المصدر -
تعقد الجامعة العربية اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة.
ويجتمع وزراء الخارجية العرب، أول فبراير/ شباط المقبل، لاستكمال بحث سبل الرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حسب "رويترز".
وأرسلت الأمانة العامة للجامعة إلى الدول الأعضاء بأنه "تقرر عقد الاجتماع المستأنف لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في الأول من فبراير المقبل".
وأضافت الجامعة العربية أن الاجتماع وزراء الخارجية الطارئ، الذي عقد في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول، لبحث قرار ترامب "نص على إبقاء المجلس في حالة انعقاد والعودة للاجتماع في موعد أقصاه شهر لتقييم الوضع والتوافق على خطوات مستقبلية".
وتابعت أن الاجتماع المقبل قد يسفر عن قرار بعقد قمة عربية استثنائية في الأردن.
وكان وزراء الخارجية العرب طالبوا الولايات المتحدة في اجتماعهم الطارئ الشهر الماضي بإلغاء القرار وقالوا إنه "يقوض جهود تحقيق السلام".
ويمثل القرار الذي اتخذه ترامب، في ديسمبر/ كانون الأول، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها عدولا عن السياسة الأمريكية المتبعة منذ عقود وعن الإجماع الدولي على ضرورة ترك وضع المدينة لمفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأثار القرار غضب العرب وحلفاء أمريكا حول العالم.وفي الشهر الماضي أيضا، صوتت 128 دولة بينها كل الدول العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يحث الولايات المتحدة على سحب قرارها.
وهدد ترامب بقطع المساعدات المالية عن الدول المؤيدة للقرار الذي صاغته مصر وساندته كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عدا الولايات المتحدة.
ويجتمع وزراء الخارجية العرب، أول فبراير/ شباط المقبل، لاستكمال بحث سبل الرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حسب "رويترز".
وأرسلت الأمانة العامة للجامعة إلى الدول الأعضاء بأنه "تقرر عقد الاجتماع المستأنف لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في الأول من فبراير المقبل".
وأضافت الجامعة العربية أن الاجتماع وزراء الخارجية الطارئ، الذي عقد في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول، لبحث قرار ترامب "نص على إبقاء المجلس في حالة انعقاد والعودة للاجتماع في موعد أقصاه شهر لتقييم الوضع والتوافق على خطوات مستقبلية".
وتابعت أن الاجتماع المقبل قد يسفر عن قرار بعقد قمة عربية استثنائية في الأردن.
وكان وزراء الخارجية العرب طالبوا الولايات المتحدة في اجتماعهم الطارئ الشهر الماضي بإلغاء القرار وقالوا إنه "يقوض جهود تحقيق السلام".
ويمثل القرار الذي اتخذه ترامب، في ديسمبر/ كانون الأول، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها عدولا عن السياسة الأمريكية المتبعة منذ عقود وعن الإجماع الدولي على ضرورة ترك وضع المدينة لمفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأثار القرار غضب العرب وحلفاء أمريكا حول العالم.وفي الشهر الماضي أيضا، صوتت 128 دولة بينها كل الدول العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يحث الولايات المتحدة على سحب قرارها.
وهدد ترامب بقطع المساعدات المالية عن الدول المؤيدة للقرار الذي صاغته مصر وساندته كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عدا الولايات المتحدة.