المصدر - يرعى صاحبُ السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، مساء غد الأربعاء انطلاق مهرجان الزيتون في نسخته الحادية عشر بمركز الأمير عبدالإله الحضاري بمدينة سكاكا، والذي يستمر حتى الثالث من شهر جمادى الأولى ، وتنظمه أمانة منطقة الجوف تحت شعار " غصن الذهب" .
وقال رئيس اللجنة العليا أمين أمانة منطقة الجوف المهندس عجب بن عبدالله القحطاني: إن " مهرجان الزيتون أصبح أحد أكبر مهرجانات المملكة العربية السعودية، وعلامة فارقة لمنطقة الجوف، تحتفي به بشكل سنوي، وأشار إلى أن أهمية مهرجان الزيتون لمنطقة الجوف تكمن في أن شجرة الزيتون أصبحت هوية للمنطقة وتشكل مستقبلاً اقتصادياً واعداً لها، ولفت إلى أن المهرجان يهدف بشكل رئيسي للتسويق لصغار المزارعين الذي يعد نافذتهم التسويقية الأولى لتسويق إنتاجهم السنوي عبر المهرجان , كما يسعى لرفع رقعة الاستثمار بالزيتون بالمنطقة وفق رؤية 2030 , ويشكل حراك اقتصادي سياحي خلال إجازة الربيع في المنطقة " .
وأشار المهندس القحطاني إلى أن منطقة الجوف سجلت أرقاماً جيدة في الزيتون وزيت الزيتون حيث تحتضن 15 مليون شجرة زيتون، وبدأت المنطقة برفع رقعة الاستثمار في هذه الشجرة المباركة حيث بدأت قبل أعوام بالاستثمار فيها بزيت الزيتون والزيتون المخلل، واليوم تتنوع أوجه الاستثمار في هذه الشجرة بعد أن أجرت دراسات مختلفة واستفادت من خبرة من سبقوها في هذا المجال من الدول المتقدمة بصناعات الزيتون، حيث يتم الاستثمار اليوم بأنواع مختلفة للزيت ونكهات متعددة وكذلك الزيتون المخلل، ويتم إنتاج حطب الزيتون وفحم الزيتون وورق الزيتون والصابون والمخلل، لتكون منطقة الجوف بيئة خصبة للاستثمار في هذه الشجرة، كونها تمتلك مميزات عديدة لزراعة شجرة الزيتون.
وأضاف رئيس اللجنة العليا للمهرجان أن المنطقة تواصل جهودها في تطوير الزيتون وزيت الزيتون عبر دراسات وأبحاث وشراكات تقيمها جامعة الجوف للاستفادة من هذه الشجرة المباركة وتطوير منتج المنطقة.
كما بدأت المنطقة في تطور في زراعة وإنتاج الزيتون حيث تعد أول من زرع الزيتون المكثف في الشرق الأوسط ويعد ذا عائد اقتصادي مجزٍ؛ لما يتم توفيره من أيدي عاملة ومساحات وتوفير للأيدي العاملة، كما تسجل المنطقة تطوراً في الصناعات والمصانع الخاصة بالزيتون، وقال: إن زيت الجوف اليوم يمتلك ثقة المستهلك، ويعد منافساً في الأسواق الخليجية.
وكشف أن الدورة الحادية عشر تشهد 10 معارض في مقدمتها معرض الزيتون، ومعرض السياحة إضافة لمعرض الأسر المنتجة، ومعرض الدفاع المدني والخيمة الكشفية وخيمة الفعاليات النسائية وخيمة الفعاليات ومعرض التسوق , ومعارض حكومية وثقافية ومعرض التصوير الضوئي، وسيصاحب المهرجان جملة من الفعاليات الثقافية والترفيهية والأمسيات المتنوعة طيلة لياليه، التي تمت مراعاة إشراك جميع الفئات بالمجتمع فيها.
وأكد القحطاني أن الكميات المعروضة من الزيت والزيتون تفي بحاجة المستهلك وزيادة، وجميعها تم فحصها والتأكد من جودتها وخلوها من الغش وتم وضع ملصق مجاز عليها , وقال إن الشركات المشاركة تعد أكبر شركات منتجة لزيت الزيتون في الخليج العربي، إضافة للكميات الكبيرة التي ينتجها مزارعي المنطقة حيث يمتلكون أعداد ضخمة من شجر الزيتون، ولفت إلى النقلة النوعية التي يشهدها الزيت الذي ينتجه مزارعي المنطقة وذلك لتنافسهم على جائزة الأمير فهد بن بدر لزيت الزيتون والزيتون المخلل التي أطلقها منذ الدورة الأولى وحفزت الجميع للتنافس في رفع جودة منتجه للفوز بالجائزة.
وقال رئيس اللجنة العليا أمين أمانة منطقة الجوف المهندس عجب بن عبدالله القحطاني: إن " مهرجان الزيتون أصبح أحد أكبر مهرجانات المملكة العربية السعودية، وعلامة فارقة لمنطقة الجوف، تحتفي به بشكل سنوي، وأشار إلى أن أهمية مهرجان الزيتون لمنطقة الجوف تكمن في أن شجرة الزيتون أصبحت هوية للمنطقة وتشكل مستقبلاً اقتصادياً واعداً لها، ولفت إلى أن المهرجان يهدف بشكل رئيسي للتسويق لصغار المزارعين الذي يعد نافذتهم التسويقية الأولى لتسويق إنتاجهم السنوي عبر المهرجان , كما يسعى لرفع رقعة الاستثمار بالزيتون بالمنطقة وفق رؤية 2030 , ويشكل حراك اقتصادي سياحي خلال إجازة الربيع في المنطقة " .
وأشار المهندس القحطاني إلى أن منطقة الجوف سجلت أرقاماً جيدة في الزيتون وزيت الزيتون حيث تحتضن 15 مليون شجرة زيتون، وبدأت المنطقة برفع رقعة الاستثمار في هذه الشجرة المباركة حيث بدأت قبل أعوام بالاستثمار فيها بزيت الزيتون والزيتون المخلل، واليوم تتنوع أوجه الاستثمار في هذه الشجرة بعد أن أجرت دراسات مختلفة واستفادت من خبرة من سبقوها في هذا المجال من الدول المتقدمة بصناعات الزيتون، حيث يتم الاستثمار اليوم بأنواع مختلفة للزيت ونكهات متعددة وكذلك الزيتون المخلل، ويتم إنتاج حطب الزيتون وفحم الزيتون وورق الزيتون والصابون والمخلل، لتكون منطقة الجوف بيئة خصبة للاستثمار في هذه الشجرة، كونها تمتلك مميزات عديدة لزراعة شجرة الزيتون.
وأضاف رئيس اللجنة العليا للمهرجان أن المنطقة تواصل جهودها في تطوير الزيتون وزيت الزيتون عبر دراسات وأبحاث وشراكات تقيمها جامعة الجوف للاستفادة من هذه الشجرة المباركة وتطوير منتج المنطقة.
كما بدأت المنطقة في تطور في زراعة وإنتاج الزيتون حيث تعد أول من زرع الزيتون المكثف في الشرق الأوسط ويعد ذا عائد اقتصادي مجزٍ؛ لما يتم توفيره من أيدي عاملة ومساحات وتوفير للأيدي العاملة، كما تسجل المنطقة تطوراً في الصناعات والمصانع الخاصة بالزيتون، وقال: إن زيت الجوف اليوم يمتلك ثقة المستهلك، ويعد منافساً في الأسواق الخليجية.
وكشف أن الدورة الحادية عشر تشهد 10 معارض في مقدمتها معرض الزيتون، ومعرض السياحة إضافة لمعرض الأسر المنتجة، ومعرض الدفاع المدني والخيمة الكشفية وخيمة الفعاليات النسائية وخيمة الفعاليات ومعرض التسوق , ومعارض حكومية وثقافية ومعرض التصوير الضوئي، وسيصاحب المهرجان جملة من الفعاليات الثقافية والترفيهية والأمسيات المتنوعة طيلة لياليه، التي تمت مراعاة إشراك جميع الفئات بالمجتمع فيها.
وأكد القحطاني أن الكميات المعروضة من الزيت والزيتون تفي بحاجة المستهلك وزيادة، وجميعها تم فحصها والتأكد من جودتها وخلوها من الغش وتم وضع ملصق مجاز عليها , وقال إن الشركات المشاركة تعد أكبر شركات منتجة لزيت الزيتون في الخليج العربي، إضافة للكميات الكبيرة التي ينتجها مزارعي المنطقة حيث يمتلكون أعداد ضخمة من شجر الزيتون، ولفت إلى النقلة النوعية التي يشهدها الزيت الذي ينتجه مزارعي المنطقة وذلك لتنافسهم على جائزة الأمير فهد بن بدر لزيت الزيتون والزيتون المخلل التي أطلقها منذ الدورة الأولى وحفزت الجميع للتنافس في رفع جودة منتجه للفوز بالجائزة.