المصدر -
حلقة متجددة مع "مذكرات فطين" حيث ينتقل الإعلامي الفلسطيني "فطين عبيد" إلى الحديث عن مشاهداته ومواقف مر بها خلال رحلته إلى الدنمارك والتي يصف أحداثها كالتالي:
مدرسة "كروجيرب" ..
وصلنا بالقطار الى أقرب منطقة قريبة من المدرسة وسألنا شاب عن موقع المدرسة فقال انها ليست بعيدة عن المتحف، وطلب لنا تاكسي بعد ارسال موقعنا على جوجل، فوجئت أن سيارة التاكسي أشبه بالطائرة مزودة بشاشات وعدادات كثيرة أمام كرسي السائق، خلال الطريق الطبيعة وحدها تتحدث، اذ بدت المنطقة خالية من البشر.
بعد 10 دقائق وصلنا بعد دفع 200 ريال للتاكسي، دخلنا المدرسة المختلطة الواقعة في قلب غابة، لنجد الجميع مرحبين بحضوري ومرافقتي الدنماركية ماريا، وحسب حديثنا مع المديرة، قالت أننا نمنح الشباب والشابات الحرية لتبادل الأفكار معاً، يقضون فصول كاملة معاً، دون مغادرة المدرسة، اذ نؤمن الطعام والشراب والسكن للجميع.
وقالت :”المدرسة مفتوحة لجميع الجنسيات في العالم، الطالب يدفعون الرسوم مقابل التحاقهم ببرامجنا ومنها عبور الحدود ومدرسة “كروجيرب” ترحب بالطلاب من شتى أنحاء العالم.
تفخر أنها خرجت وزير الاقتصاد ..
وصلنا مدرسة كروجيرب فوجئت أولاً أن المدرسة الخاصة منزوية بداخل منطقة أشبه بالغابة، توقعت أن أجد طلاب منتظمين في صفوفهم، لكن تبين أنهم جميعاً أولاد وبنات ينظفون المدرسة مع مديرتهم المبتسمة دوماً واسمها pikke Forchhammer بيكي فورشهامر، والتي تبدو في منتصف الستينات، ضحكت لمجاملتي من أنها تبدو في الثلاثينات؟ وقالت نعم انا أعيش مع الجيل الشاب واستمد منه طاقة الشباب.
قالت: سامحني ملابسنا اليوم جميعاً مبهدلة لأن الأيام الثلاثة الأخيرة من الفصل الدراسي نقضيها بالتنظيف وحظكم اليوم الأخير قبل الكرسمس، وشرحت أنها تعمل منذ 27 عام في ذات المدرسة.
وقالت: “أنا مدرسة غناء ورقص وموسيقى لسنوات قبل تعييني في المدرسة” واسمعتنا بصوتها مقطع غنائي قصير ورائع، وأشارت الى صحيفة بجانبها معلقة على الحائط ؛ وقالت: ابنتي تشاركني فرقتي المكونة من 8 مطربين وراقصين وعازفين، كما أن زوجي عازف ومدرب موسيقى.
وبينت أن المدرسة التي تأسست عام 1914 أي بعد الحرب العالمية الثانية يلتحق بها الطلاب من كل أنحاء العالم وحالياً الطلاب قادمين من 12 دولة تشمل اليابان وغانا والهند وايسلندا واسكوتلندا واميركا والعراق والمغرب، مشيرةً الى أن المدرسة خرجت 14 طالب وطالبة حتى الآن منهم وزير الاقتصاد الحالي سيمون ايمل اميتزبول.
وهي مدرسة داخلية تحت مظلة وزارة الثقافة، الطلاب يدرسون ويأكلون وينامون طوال عام دراسي ومعظم الطلاب أعمارهم 18 عام، بعضهم يلتحق ببرامج الفنون الصحافية أو برنامج قطع الحدود أو موسيقى أو غيرها، وطبعاً المدرسة تحصل على اعانة من الدولة تشمل نصف النفقات وقالت: “لا يوجد مناهج أو قوانين داخلية، وطلابنا يتعاملون مع بعض برقي بنات وشباب، فهم يشكلون مستقبلهم بالطريقة التي يريدون.
أخبرتنا أنها من أصول يابانية وأنها على وشك التقاعد، أبلغتها أن الفنان أو الصحافي لا يمكن أن يتقاعد، فقالت صحيح لكن عندي فرقتي الخاصة ربما نطور برامجنا وأنشطتنا، وقالت: ” يمكن للطلاب العرب بخاصة في دول الصراعات الحصول على منحة كاملة هنا في المدرسة طوال فترة البرنامج وهي بالعادة ستة أشهر من اعمارهم 18 عام فما فوق عبر موقعنا وكذلك بإمكان جميع الدول الاسلامية بخاصة دول الصراعات التقديم لمدير المنح في مجموعة ديفيد السيد الذي اعتنق الاسلام أخيراً kjeld von Folsach والحصول على منحة تشمل جميع المصاريف فهو مهتم بتبادل الثقافات بين الدول.
مدرسة "كروجيرب" ..
وصلنا بالقطار الى أقرب منطقة قريبة من المدرسة وسألنا شاب عن موقع المدرسة فقال انها ليست بعيدة عن المتحف، وطلب لنا تاكسي بعد ارسال موقعنا على جوجل، فوجئت أن سيارة التاكسي أشبه بالطائرة مزودة بشاشات وعدادات كثيرة أمام كرسي السائق، خلال الطريق الطبيعة وحدها تتحدث، اذ بدت المنطقة خالية من البشر.
بعد 10 دقائق وصلنا بعد دفع 200 ريال للتاكسي، دخلنا المدرسة المختلطة الواقعة في قلب غابة، لنجد الجميع مرحبين بحضوري ومرافقتي الدنماركية ماريا، وحسب حديثنا مع المديرة، قالت أننا نمنح الشباب والشابات الحرية لتبادل الأفكار معاً، يقضون فصول كاملة معاً، دون مغادرة المدرسة، اذ نؤمن الطعام والشراب والسكن للجميع.
وقالت :”المدرسة مفتوحة لجميع الجنسيات في العالم، الطالب يدفعون الرسوم مقابل التحاقهم ببرامجنا ومنها عبور الحدود ومدرسة “كروجيرب” ترحب بالطلاب من شتى أنحاء العالم.
تفخر أنها خرجت وزير الاقتصاد ..
وصلنا مدرسة كروجيرب فوجئت أولاً أن المدرسة الخاصة منزوية بداخل منطقة أشبه بالغابة، توقعت أن أجد طلاب منتظمين في صفوفهم، لكن تبين أنهم جميعاً أولاد وبنات ينظفون المدرسة مع مديرتهم المبتسمة دوماً واسمها pikke Forchhammer بيكي فورشهامر، والتي تبدو في منتصف الستينات، ضحكت لمجاملتي من أنها تبدو في الثلاثينات؟ وقالت نعم انا أعيش مع الجيل الشاب واستمد منه طاقة الشباب.
قالت: سامحني ملابسنا اليوم جميعاً مبهدلة لأن الأيام الثلاثة الأخيرة من الفصل الدراسي نقضيها بالتنظيف وحظكم اليوم الأخير قبل الكرسمس، وشرحت أنها تعمل منذ 27 عام في ذات المدرسة.
وقالت: “أنا مدرسة غناء ورقص وموسيقى لسنوات قبل تعييني في المدرسة” واسمعتنا بصوتها مقطع غنائي قصير ورائع، وأشارت الى صحيفة بجانبها معلقة على الحائط ؛ وقالت: ابنتي تشاركني فرقتي المكونة من 8 مطربين وراقصين وعازفين، كما أن زوجي عازف ومدرب موسيقى.
وبينت أن المدرسة التي تأسست عام 1914 أي بعد الحرب العالمية الثانية يلتحق بها الطلاب من كل أنحاء العالم وحالياً الطلاب قادمين من 12 دولة تشمل اليابان وغانا والهند وايسلندا واسكوتلندا واميركا والعراق والمغرب، مشيرةً الى أن المدرسة خرجت 14 طالب وطالبة حتى الآن منهم وزير الاقتصاد الحالي سيمون ايمل اميتزبول.
وهي مدرسة داخلية تحت مظلة وزارة الثقافة، الطلاب يدرسون ويأكلون وينامون طوال عام دراسي ومعظم الطلاب أعمارهم 18 عام، بعضهم يلتحق ببرامج الفنون الصحافية أو برنامج قطع الحدود أو موسيقى أو غيرها، وطبعاً المدرسة تحصل على اعانة من الدولة تشمل نصف النفقات وقالت: “لا يوجد مناهج أو قوانين داخلية، وطلابنا يتعاملون مع بعض برقي بنات وشباب، فهم يشكلون مستقبلهم بالطريقة التي يريدون.
أخبرتنا أنها من أصول يابانية وأنها على وشك التقاعد، أبلغتها أن الفنان أو الصحافي لا يمكن أن يتقاعد، فقالت صحيح لكن عندي فرقتي الخاصة ربما نطور برامجنا وأنشطتنا، وقالت: ” يمكن للطلاب العرب بخاصة في دول الصراعات الحصول على منحة كاملة هنا في المدرسة طوال فترة البرنامج وهي بالعادة ستة أشهر من اعمارهم 18 عام فما فوق عبر موقعنا وكذلك بإمكان جميع الدول الاسلامية بخاصة دول الصراعات التقديم لمدير المنح في مجموعة ديفيد السيد الذي اعتنق الاسلام أخيراً kjeld von Folsach والحصول على منحة تشمل جميع المصاريف فهو مهتم بتبادل الثقافات بين الدول.