المصدر -
يعد معهد التربية الفكرية التابع لإدارة التربية الخاصة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الذي تأسس عام 1412هـ، قمة معاهد التربية الفكرية على مستوى المملكة إن لم يكن على مستوى الوطن العربي والعالم نتيجة ما يقدمه من خدمات مساندة مميزة لطلابه، وما ابتكره من مبادرات فريدة من نوعها على مستوى العالم في خدمة طلاب الإعاقة العقلية (تربية فكرية) ومتعددي العوق.
ويهدف المعهد إلى تربية وتعليم وتأهيل طلاب التربية الفكرية، وتدريبهم على اكتساب المهارات المناسبة حسب إمكاناتهم وقدراتهم وفق خطط مدروسة وبرامج خاصة بغرض الوصول بهم إلى أفضل مستوى، وإعدادهم للحياة العامة والاندماج في المجتمع، في حين يحظى طلاب المعهد بخدمات مساندة فريدة كبرامج العلاج الطبيعي، وبرامج علاج وتصحيح اضطرابات الكلام واللغة، وبرامج التوجيه والإرشاد، وبرامج تعديل السلوك.
ويقدم المعهد لطلابه العديد من المبادرات والمشاريع التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة, كمشروع المنزل المصغر لتعليم وتدريب الطالب على المهارات الحياتية اليومية داخل المنزل، ومشروع الشارع المروري لتدريب الطلاب على السلامة المرورية، ومشروع بقالة المعهد للتكيف المعيشي من خلال تدريب الطلاب على حسن التعامل مع النقود وعملية البيع والشراء، ومشروع صالة الطعام التعليمي والتدريبي والتأهيلي والمهني لمهارات الحياة اليومية في كيفية تناول وجبات الطعام وتطبيق الآداب الإسلامية في ذلك، ومشروع الورش التدريبية على العديد من المهارات الأخرى، ومشروع الحديقة الترفيهية للتدريبات السلوكية والأخلاقية حينما يكون الطالب برفقة أهله في المنتزهات والأماكن العامة.
ويُشارك طلاب المعهد في العديد من المشاركات المجتمعية, كالمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية داخل المدرسة وفي المجتمع، والاحتفال والمشاركة المجتمعية التثقيفية في اليوم العالمي للإعاقة.
تجدر الإشارة إلى مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي, قد زار المعهد عدة مرات، أشاد فيها بجهود إدارة التربية الخاصة المشرفة على المعهد، وبمنسوبي المعهد إدارة ومعلمين، وشكرهم على جهودهم المتميزة، وما يقدمونه لطلابهم من خدمات ومبادرات مبتكرة ترتقي بسلوكيات هذه الفئة ليكونوا أعضاء صالحين ومندمجين مع أسرهم والمجتمع.
يُذكر أن الطلاب الملتحقين بمعهد التربية الفكرية بتعليم مكة لهذا العام ( 77 ) طالباً, منهم ( 59 ) طالباً من طلاب الإعاقة العقلية ( تربية فكرية)، و( 18 ) طالباً من طلاب تعدد العوق، فيما تخرج منه منذ إنشائه أكثر من 300 طالب.
ويهدف المعهد إلى تربية وتعليم وتأهيل طلاب التربية الفكرية، وتدريبهم على اكتساب المهارات المناسبة حسب إمكاناتهم وقدراتهم وفق خطط مدروسة وبرامج خاصة بغرض الوصول بهم إلى أفضل مستوى، وإعدادهم للحياة العامة والاندماج في المجتمع، في حين يحظى طلاب المعهد بخدمات مساندة فريدة كبرامج العلاج الطبيعي، وبرامج علاج وتصحيح اضطرابات الكلام واللغة، وبرامج التوجيه والإرشاد، وبرامج تعديل السلوك.
ويقدم المعهد لطلابه العديد من المبادرات والمشاريع التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة, كمشروع المنزل المصغر لتعليم وتدريب الطالب على المهارات الحياتية اليومية داخل المنزل، ومشروع الشارع المروري لتدريب الطلاب على السلامة المرورية، ومشروع بقالة المعهد للتكيف المعيشي من خلال تدريب الطلاب على حسن التعامل مع النقود وعملية البيع والشراء، ومشروع صالة الطعام التعليمي والتدريبي والتأهيلي والمهني لمهارات الحياة اليومية في كيفية تناول وجبات الطعام وتطبيق الآداب الإسلامية في ذلك، ومشروع الورش التدريبية على العديد من المهارات الأخرى، ومشروع الحديقة الترفيهية للتدريبات السلوكية والأخلاقية حينما يكون الطالب برفقة أهله في المنتزهات والأماكن العامة.
ويُشارك طلاب المعهد في العديد من المشاركات المجتمعية, كالمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية داخل المدرسة وفي المجتمع، والاحتفال والمشاركة المجتمعية التثقيفية في اليوم العالمي للإعاقة.
تجدر الإشارة إلى مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي, قد زار المعهد عدة مرات، أشاد فيها بجهود إدارة التربية الخاصة المشرفة على المعهد، وبمنسوبي المعهد إدارة ومعلمين، وشكرهم على جهودهم المتميزة، وما يقدمونه لطلابهم من خدمات ومبادرات مبتكرة ترتقي بسلوكيات هذه الفئة ليكونوا أعضاء صالحين ومندمجين مع أسرهم والمجتمع.
يُذكر أن الطلاب الملتحقين بمعهد التربية الفكرية بتعليم مكة لهذا العام ( 77 ) طالباً, منهم ( 59 ) طالباً من طلاب الإعاقة العقلية ( تربية فكرية)، و( 18 ) طالباً من طلاب تعدد العوق، فيما تخرج منه منذ إنشائه أكثر من 300 طالب.
