المصدر - أكّد مسؤول في إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل أنَّ هنالك عقوبات كبيرة ـ إحداها الإبعاد من المشاركة، بانتظار مُثيري النَعَرات القبلية، والتجمعات التي يصاحبها مضايقة للجمهور والمشاركين، مؤكدًا أنها مرفوضة وغير مقبولة نهائيًّا. وأوضح فوزان الماضي رئيس لجان التنظيم والميدان، أنَّ إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل لا تمنع المسيرات مطلقًا ولكنها تُقنِّنها، فهناك مسيرات تُظهر الفرح وتُعبِّر عن الاعتزاز بهذه المنقية أو الفردية، ويرفع فيها الأعلام السعودية، والأهازيج الوطنية، وتعطي انطباعًا عن الترابط بين الجميع فهذه لا مانع فيها. وبيّن أنَّ الفرح السلبي غير المرغوب فيه هو التجمع والتجمهر الـمُـْؤذي، الذي يحمل شعارات، ويدعو للنَعَرات، كما يحمل أعلامًا غير العلم الوطني، وكذلك التجمهر الذي يُعيق عمل رجال الأمن، ومشيرًا إلى أنَّ هذه التجاوزات ستعرض صاحب المنقية أو الفردية للعقوبات، كالاستبعاد وغيره، حاثًّا المشاركين إلى السيطرة على جمهورهم وتنبيههم بعدم تجاوز التعليمات.
الجدير بالذكر أن التجاوزات في المسيرات مع الإبل المشاركة بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل وهي في طريقها إلى التلجين والاستعراض أمام لجنة التحكيم تُعد ظواهر سلبية، يتذمر منها الجميع سواء كان مشاركًا أم حتى زائرًا، ولا سيما إذا كانت تدعو إلى النعرات القبلية أو تحمل شعارات وأعلامًا غير معروفة، فربما يتأثر منها صاحب المنقية أو المتجمهر نفسه. فصاحب المنقبة ربما يُبعَد من المهرجان لوجود مخالفات على المسيرة قد حُذِّر منها مسبقًا، أما المتجمهر فربما يؤذي نفسه أو غيره، ويسبب الحوادث الشنيعة -لا قدر الله- سواء على نفسه أم لغيره، وهذا ما تسعى إليه إدارة المهرجان والعاملون فيها، فدائمًا يرون بأن سلامة المشارك والزائر تأتي أولًا
الجدير بالذكر أن التجاوزات في المسيرات مع الإبل المشاركة بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل وهي في طريقها إلى التلجين والاستعراض أمام لجنة التحكيم تُعد ظواهر سلبية، يتذمر منها الجميع سواء كان مشاركًا أم حتى زائرًا، ولا سيما إذا كانت تدعو إلى النعرات القبلية أو تحمل شعارات وأعلامًا غير معروفة، فربما يتأثر منها صاحب المنقية أو المتجمهر نفسه. فصاحب المنقبة ربما يُبعَد من المهرجان لوجود مخالفات على المسيرة قد حُذِّر منها مسبقًا، أما المتجمهر فربما يؤذي نفسه أو غيره، ويسبب الحوادث الشنيعة -لا قدر الله- سواء على نفسه أم لغيره، وهذا ما تسعى إليه إدارة المهرجان والعاملون فيها، فدائمًا يرون بأن سلامة المشارك والزائر تأتي أولًا