المصدر - متابعات
طموحات إيران التوسعية وخطتها بتصدير الفكر الشيعي إلى المنطقة، عقب نجاح الثورة الخمينية، قاد طهران إلى نسج علاقة مع جماعة الحوثي في صعدة شمال اليمن، حيث دعمتها مالياً وعسكرياً بعد تبني الجماعة المتمردة لفكر إيران الطائفي الدخيل على اليمن.
علاقة جماعة الحوثي بإيران تكشّفت خيوطها شيئاً فشيئاً في ثمانينيات وتسعينات القرن الماضي، بدءاً من استقطاب قيادات الحركة ومناصريها وإرسالهم إلى قم الإيرانية للتعليم الديني، مروراً بالدعم العسكري والمالي للجماعة المتمردة التي أرادت تحويلها إلى ذراع لها في جنوب الجزيرة العربية والسيطرة على مضيق باب المندب أحد أهم ممرات الملاحة في العالم.
الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من خوض الحروب الست التي شنتها الحكومة عليها بين عامي 2004 و2010.
وتمثلت ذروة هذا الدعم خلال الانقلاب على الشرعية، حيث لم يجد الحوثيون حرجاً في كشف علاقاتهم بإيران التي تحولت إلى شريك استراتيجي، فهبطت الطائرات الإيرانية في مطار صنعاء محملة بعناصر الحرس الثوري، إضافة إلى مواد وتكنولوجيا عسكرية.
وخلال عملية "عاصفة الحزم"، ومن بعدها "إعادة الأمل"، التي شنها تحالف دعم الشرعية في اليمن، شكل تهريب الأسلحة الإيرانية إلى صنعاء تهديداً لجيران اليمن وعلى رأسها السعودية التي استهدفتها صواريخ إيرانية من الأراضي اليمنية.
طموحات ومطامع إيران التوسعية والطائفية لم تطل اليمن فقط بل حاولت زرع أذرع لها في المنطقة عبر تمويل شبكات إرهابية في دول خليجية.
الدور الإيراني الداعم للجماعات الإرهابية طال شرق السعودية، وتحديداً بلدة العوامية في القطيف، ما دفع وزارة الداخلية إلى الإعلان عن مواجهة خلايا إرهابية على علاقة بإيران التي تأوي أغلب المطلوبين.
وفي الكويت، كشفت التحقيقات في قضية "خلية العبدلي" الشهيرة عن ضلوع إيران وحزب الله في القضية التي استهدفت أمن الكويت، وهو ما دفع الكويت إلى خفض التمثيل الدبلوماسي مع طهران.
البحرين أيضاً اتهمت في أكثر من مناسبة إيران بدعم وتمويل جماعات إرهابية وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وكشفت بالدلائل الدور الإيراني المشبوه في محاولة زعزعة أمن الدولة.
علاقة جماعة الحوثي بإيران تكشّفت خيوطها شيئاً فشيئاً في ثمانينيات وتسعينات القرن الماضي، بدءاً من استقطاب قيادات الحركة ومناصريها وإرسالهم إلى قم الإيرانية للتعليم الديني، مروراً بالدعم العسكري والمالي للجماعة المتمردة التي أرادت تحويلها إلى ذراع لها في جنوب الجزيرة العربية والسيطرة على مضيق باب المندب أحد أهم ممرات الملاحة في العالم.
الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من خوض الحروب الست التي شنتها الحكومة عليها بين عامي 2004 و2010.
وتمثلت ذروة هذا الدعم خلال الانقلاب على الشرعية، حيث لم يجد الحوثيون حرجاً في كشف علاقاتهم بإيران التي تحولت إلى شريك استراتيجي، فهبطت الطائرات الإيرانية في مطار صنعاء محملة بعناصر الحرس الثوري، إضافة إلى مواد وتكنولوجيا عسكرية.
وخلال عملية "عاصفة الحزم"، ومن بعدها "إعادة الأمل"، التي شنها تحالف دعم الشرعية في اليمن، شكل تهريب الأسلحة الإيرانية إلى صنعاء تهديداً لجيران اليمن وعلى رأسها السعودية التي استهدفتها صواريخ إيرانية من الأراضي اليمنية.
طموحات ومطامع إيران التوسعية والطائفية لم تطل اليمن فقط بل حاولت زرع أذرع لها في المنطقة عبر تمويل شبكات إرهابية في دول خليجية.
الدور الإيراني الداعم للجماعات الإرهابية طال شرق السعودية، وتحديداً بلدة العوامية في القطيف، ما دفع وزارة الداخلية إلى الإعلان عن مواجهة خلايا إرهابية على علاقة بإيران التي تأوي أغلب المطلوبين.
وفي الكويت، كشفت التحقيقات في قضية "خلية العبدلي" الشهيرة عن ضلوع إيران وحزب الله في القضية التي استهدفت أمن الكويت، وهو ما دفع الكويت إلى خفض التمثيل الدبلوماسي مع طهران.
البحرين أيضاً اتهمت في أكثر من مناسبة إيران بدعم وتمويل جماعات إرهابية وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وكشفت بالدلائل الدور الإيراني المشبوه في محاولة زعزعة أمن الدولة.