المصدر -
قال مسؤولون اليوم الجمعة إن اشتباكات اندلعت قرب جوبا عاصمة جنوب السودان بين قوات حكومية ومتمردين في أحدث انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع الشهر الماضي.
وكان الاتفاق الذي أبرم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين حكومة الرئيس سلفا كير وعدد من جماعات المعارضة يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات والتي أودت بحياة عشرات الآلاف.
لكن وقعت عدة انتهاكات منذ ذلك الحين ألقي باللوم فيها على كل الأطراف.
وقال لول رواي كوانج المتحدث باسم الجيش اليوم الجمعة إن عدة أشخاص قتلوا إثر محاولة المتمردين دخول موقع عسكري غربي جوبا يسيطر عليه الجيش الشعبي لتحرير السودان، وفقا لرويترز.
وأضاف في مؤتمر صحفي "حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء الليلة الماضية هاجم خارجون عن القانون تحت القيادة المباشرة للفتنانت كولونيل تشان قرنق موقعا للجيش الشعبي لتحرير السودان شمالي كابور" في إشارة لضابط رفيع انشق عن صفوف الحكومة العام الماضي.
ولم يدل كوانج بتفاصيل عن عدد القتلى لكنه أشار إلى أن القتال لا يزال دائرا.
ونفى متمردون يقودهم ريك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان ضلوعهم في الأمر. كانت إقالة مشار في منتصف 2013 بسبب صراع على السلطة قد تسببت في نشوب حرب أهلية في البلاد بعد ذلك بعدة أشهر.
وقال لام بول جابرييل نائب المتحدث باسم المتمردين "لسنا من فعل هذا.. لا نهاجم جوبا أبدا… هذه دعاية من الحكومة لاتهامنا بالانتهاكات".
ويدور الصراع في جنوب السودان على أساس عرقي بين القوات الموالية لكير، وهو من قبيلة الدنكا، وقوات مشار المنتمي لقبيلة النوير.
ودفعت الحرب ثلث السكان إلى النزوح عن بيوتهم.
وتهدف الهدنة إلى إحياء اتفاق للسلام وقع في 2015 وانهار في 2016 بعد اندلاع معارك عنيفة في جوبا. وكان من المقرر عقد محادثات بشأن ترتيب جديد لتقاسم السلطة وتحديد موعد جديد لإجراء انتخابات بعد ذلك.
كما كانت تهدف أيضا إلى السماح بدخول جماعات الإغاثة لتصل إلى المدنيين المضارين من القتال.
وحذرت دول الجوار التي توسطت في إبرام الهدنة الأطراف المتحاربة من أنها ستدعم فرض إجراءات عقابية إذا ما استمرت الانتهاكات.
كما هددت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، التي شكلت مجموعة دعم لاتفاق وقع في 2005 وأدى لانفصال جنوب السودان عن السودان، بفرض عقوبات فردية أو جماعية على من ينتهكون وقف إطلاق النار.
وكان الاتفاق الذي أبرم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين حكومة الرئيس سلفا كير وعدد من جماعات المعارضة يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات والتي أودت بحياة عشرات الآلاف.
لكن وقعت عدة انتهاكات منذ ذلك الحين ألقي باللوم فيها على كل الأطراف.
وقال لول رواي كوانج المتحدث باسم الجيش اليوم الجمعة إن عدة أشخاص قتلوا إثر محاولة المتمردين دخول موقع عسكري غربي جوبا يسيطر عليه الجيش الشعبي لتحرير السودان، وفقا لرويترز.
وأضاف في مؤتمر صحفي "حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء الليلة الماضية هاجم خارجون عن القانون تحت القيادة المباشرة للفتنانت كولونيل تشان قرنق موقعا للجيش الشعبي لتحرير السودان شمالي كابور" في إشارة لضابط رفيع انشق عن صفوف الحكومة العام الماضي.
ولم يدل كوانج بتفاصيل عن عدد القتلى لكنه أشار إلى أن القتال لا يزال دائرا.
ونفى متمردون يقودهم ريك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان ضلوعهم في الأمر. كانت إقالة مشار في منتصف 2013 بسبب صراع على السلطة قد تسببت في نشوب حرب أهلية في البلاد بعد ذلك بعدة أشهر.
وقال لام بول جابرييل نائب المتحدث باسم المتمردين "لسنا من فعل هذا.. لا نهاجم جوبا أبدا… هذه دعاية من الحكومة لاتهامنا بالانتهاكات".
ويدور الصراع في جنوب السودان على أساس عرقي بين القوات الموالية لكير، وهو من قبيلة الدنكا، وقوات مشار المنتمي لقبيلة النوير.
ودفعت الحرب ثلث السكان إلى النزوح عن بيوتهم.
وتهدف الهدنة إلى إحياء اتفاق للسلام وقع في 2015 وانهار في 2016 بعد اندلاع معارك عنيفة في جوبا. وكان من المقرر عقد محادثات بشأن ترتيب جديد لتقاسم السلطة وتحديد موعد جديد لإجراء انتخابات بعد ذلك.
كما كانت تهدف أيضا إلى السماح بدخول جماعات الإغاثة لتصل إلى المدنيين المضارين من القتال.
وحذرت دول الجوار التي توسطت في إبرام الهدنة الأطراف المتحاربة من أنها ستدعم فرض إجراءات عقابية إذا ما استمرت الانتهاكات.
كما هددت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، التي شكلت مجموعة دعم لاتفاق وقع في 2005 وأدى لانفصال جنوب السودان عن السودان، بفرض عقوبات فردية أو جماعية على من ينتهكون وقف إطلاق النار.