المصدر -
وضعت الحكومة اليمنية الشرعية، 5 شروط جديدة للقبول بالمشاركة في أي مفوضات مع ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي: إنَّ الشروط الخمسة تشمل توقف الحوثيين عن كل الجرائم المرتكبة ضد السياسيين والمدنيين، والإفراج عن كل المعتقلين دون استثناء، ووقف إطلاق الصواريخ ووقف الاعتداءات على المدن وحصارها، والسماح للإغاثة بالوصول إلى المواطنين دون اعتراضها، والاستعداد الصريح والواضح للالتزام بالمرجعيات الثلاث وألا تكون المفاوضات إلا على أساس تلك المرجعيات، وفقًا لما ذكرته “الشرق الأوسط” اليوم الجمعة.
وشدَّد أنه لن تتم العودة إلى أي مشاورات بالطريقة التي كانت سابقًا؛ حيث إن الحوثيين أثبتوا أنهم ليسوا شركاء في السلام، وليسوا مؤهلين لأن يخوضوا في عملية السلام، مضيفًا أنّ الحديث الآن عن أي مشاورات قد يكون نوعًا من التمني، لأنَّ سلوك الحوثيين في الواقع لا يؤيد ذلك، موضحًا أن إيران تعتبر معركتها في اليمن جزءًا من معركة السيطرة على المنطقة العربية.
وأشار إلى أنَّ الحوثيين أجهضوا مساعي دولية لعودة الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات، مرتين على الأقل، في الأشهر الثلاثة الماضية، الأولى عندما أطلقوا صاروخًا على الرياض في 4 نوفمبر الماضي، والثانية عندما قتلوا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في 4 ديسمبر الماضي.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي: إنَّ الشروط الخمسة تشمل توقف الحوثيين عن كل الجرائم المرتكبة ضد السياسيين والمدنيين، والإفراج عن كل المعتقلين دون استثناء، ووقف إطلاق الصواريخ ووقف الاعتداءات على المدن وحصارها، والسماح للإغاثة بالوصول إلى المواطنين دون اعتراضها، والاستعداد الصريح والواضح للالتزام بالمرجعيات الثلاث وألا تكون المفاوضات إلا على أساس تلك المرجعيات، وفقًا لما ذكرته “الشرق الأوسط” اليوم الجمعة.
وشدَّد أنه لن تتم العودة إلى أي مشاورات بالطريقة التي كانت سابقًا؛ حيث إن الحوثيين أثبتوا أنهم ليسوا شركاء في السلام، وليسوا مؤهلين لأن يخوضوا في عملية السلام، مضيفًا أنّ الحديث الآن عن أي مشاورات قد يكون نوعًا من التمني، لأنَّ سلوك الحوثيين في الواقع لا يؤيد ذلك، موضحًا أن إيران تعتبر معركتها في اليمن جزءًا من معركة السيطرة على المنطقة العربية.
وأشار إلى أنَّ الحوثيين أجهضوا مساعي دولية لعودة الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات، مرتين على الأقل، في الأشهر الثلاثة الماضية، الأولى عندما أطلقوا صاروخًا على الرياض في 4 نوفمبر الماضي، والثانية عندما قتلوا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في 4 ديسمبر الماضي.