المصدر - انطلقت حاضنة اكتشف المعرفية التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ضمن مبادرة "إثراء الحدّ الجنوبي" في شهر أكتوبر 2017م، وتعد الحاضنة مركز تعليمي مستدام يقدّم للمعلمين والطلاب لمدة عام دراسي في مختلف مجالات العلوم والرياضيات والمهارات الحياتية، حيث قامت بتدريب 5,968 طالب وطالبة، و 887 معلّم ومعلّمة من خلال تقديم 137,100 ساعة.
يشمل مجال العلوم على أربع ورش تدريبية وهي، الدوائر الذكية وميكانيكا الموائع والطب الشرعي والعلوم الحيوية، أما مجال الرياضيات يحتوي على ورش تدريبية في مجال الهندسة والجبر، ويحفّز مجال المهارات الحياتية المتدربين على العمل الجماعي والثقة بالنفس، وتحتوي جميع المسارات على مواد تفاعلية شيقة تتيح للمتدربين التفكير الإبداعي وتشجع على العمل الجماعي و تهدف إلى غرس حب التعلم لدى المشاركين، ومازال يتبقى للحاضنة فصل دراسي كامل لتحقيق الهدف والوصول إلى 10,000 طالب وطالبة و1000 معلم ومعلمة.
وذكرت مديرة الحاضنة في القسم النسائي في منطقة نجران، ليلى المكاييل،" يوجد لدينا بالحاضنة 8 قاعات تدريبية مختلفة كل قاعة تحتوي على 25 طالب أو20 معلم، وأن مبادرة إثراء الحد الجنوبي إنطلقت في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة حالياً، و هي دعم للطالب والمعلم، وأتاحت لهم الفرصة لاكتشاف قدراتهم بعيداً عن التلقين والتعلم بالطرق التقليدية".
ومن جهة أخرى عبرت مدرّبة الدوائر الذكية بحاضنة أكتشف المعرفية، أماني العباس،" أن الدوائر الذكية أو مايسمى الداوائر الكهربائية متوفرة في حياتنا اليومية ويمكن معاينتها من خلال الوحدات البنائية التي تختص بتمثيل الدائرة الكهربائية أو محطات الدوائر الكهربائية وذلك باستخدام قطع أو وحدات بنائيه تسهل على الطالب والمدرب استخدامها".
من مجالات العلوم إلى سحر الرياضيات تقول مدربة الرياضيات الأستاذة، ليلى بالحارث،"سحر الرياضيات يعتمد على تقنية "الزوم تول" وتحلق بعيداً عن التلقين فيتعلمن الطالبات على الإبداعات الرياضية والخداع البصري، وفي بداية الأسبوع أثناء دخول الطالبات للقاعة التدريبية الخاصة بالرياضيات، نجدهن مضطجرات وغير متحمسات للمادة التدريبية ولكن عندما يكتشفن أن رياضيات حاضنة أكتشف تقوم على التعلم بالممارسة تتغير مزاجيتهن".
وتصف مدرّبة أزواد، أميرة الأسمري،" أزواد مفردها كلمة زاد وهو الذي يحمله المسافر كمؤنة للسفر لفترة طويلة حتى يصل إلى مبتغاة، ويهتم مسار أزواد بالمهارات الحياتية ويقدمها بشكل عملي يعتمد على الحس الابتكاري ومفهوم العمل الجماعي، وتغرس في نفوس الطالبات روح القيادة".
حيث ذكرت الطالبة ريناد القحطاني،"أن الأسبوع الذي قضته في الحاضنة كان إثرائياً حيث إلتحقت بمسار خفايا الخلايا وتعرفت أكثر على الفيروسات وكيفية الوقاية منها والوسائل التي تنتقل من خلالها الأمراض وكيفية الوقاية منها".
وبينما قالت الطالبة سامية البحري، "الظروف التي مررنا بها كانت صعبة جداً، فالعملية التعليمية كانت قصيرة مقارنة بالطلاب في المناطق الأخرى، لكن حاضنة أكتشف المعرفية قدمت لنا فرصة ذهبية من خلال 20 ساعة تعليمية تميزت بالتجارب العلمية".
وتصف الطالبة ندى الدوسري، "الفيزياء بالنسية لي كانت عبارة عن رموز أحفظها وأفهم طريقة عملها ولكن لم تتسنى لي الفرصة بتحويل هذه الرموز إلى واقع أراه بعيني ولكن من خلال الورشة التدريبية الخاصة بمكيانيكا الموائع رأيت الفيزياء واقع حقيقي أمامي
يشمل مجال العلوم على أربع ورش تدريبية وهي، الدوائر الذكية وميكانيكا الموائع والطب الشرعي والعلوم الحيوية، أما مجال الرياضيات يحتوي على ورش تدريبية في مجال الهندسة والجبر، ويحفّز مجال المهارات الحياتية المتدربين على العمل الجماعي والثقة بالنفس، وتحتوي جميع المسارات على مواد تفاعلية شيقة تتيح للمتدربين التفكير الإبداعي وتشجع على العمل الجماعي و تهدف إلى غرس حب التعلم لدى المشاركين، ومازال يتبقى للحاضنة فصل دراسي كامل لتحقيق الهدف والوصول إلى 10,000 طالب وطالبة و1000 معلم ومعلمة.
وذكرت مديرة الحاضنة في القسم النسائي في منطقة نجران، ليلى المكاييل،" يوجد لدينا بالحاضنة 8 قاعات تدريبية مختلفة كل قاعة تحتوي على 25 طالب أو20 معلم، وأن مبادرة إثراء الحد الجنوبي إنطلقت في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة حالياً، و هي دعم للطالب والمعلم، وأتاحت لهم الفرصة لاكتشاف قدراتهم بعيداً عن التلقين والتعلم بالطرق التقليدية".
ومن جهة أخرى عبرت مدرّبة الدوائر الذكية بحاضنة أكتشف المعرفية، أماني العباس،" أن الدوائر الذكية أو مايسمى الداوائر الكهربائية متوفرة في حياتنا اليومية ويمكن معاينتها من خلال الوحدات البنائية التي تختص بتمثيل الدائرة الكهربائية أو محطات الدوائر الكهربائية وذلك باستخدام قطع أو وحدات بنائيه تسهل على الطالب والمدرب استخدامها".
من مجالات العلوم إلى سحر الرياضيات تقول مدربة الرياضيات الأستاذة، ليلى بالحارث،"سحر الرياضيات يعتمد على تقنية "الزوم تول" وتحلق بعيداً عن التلقين فيتعلمن الطالبات على الإبداعات الرياضية والخداع البصري، وفي بداية الأسبوع أثناء دخول الطالبات للقاعة التدريبية الخاصة بالرياضيات، نجدهن مضطجرات وغير متحمسات للمادة التدريبية ولكن عندما يكتشفن أن رياضيات حاضنة أكتشف تقوم على التعلم بالممارسة تتغير مزاجيتهن".
وتصف مدرّبة أزواد، أميرة الأسمري،" أزواد مفردها كلمة زاد وهو الذي يحمله المسافر كمؤنة للسفر لفترة طويلة حتى يصل إلى مبتغاة، ويهتم مسار أزواد بالمهارات الحياتية ويقدمها بشكل عملي يعتمد على الحس الابتكاري ومفهوم العمل الجماعي، وتغرس في نفوس الطالبات روح القيادة".
حيث ذكرت الطالبة ريناد القحطاني،"أن الأسبوع الذي قضته في الحاضنة كان إثرائياً حيث إلتحقت بمسار خفايا الخلايا وتعرفت أكثر على الفيروسات وكيفية الوقاية منها والوسائل التي تنتقل من خلالها الأمراض وكيفية الوقاية منها".
وبينما قالت الطالبة سامية البحري، "الظروف التي مررنا بها كانت صعبة جداً، فالعملية التعليمية كانت قصيرة مقارنة بالطلاب في المناطق الأخرى، لكن حاضنة أكتشف المعرفية قدمت لنا فرصة ذهبية من خلال 20 ساعة تعليمية تميزت بالتجارب العلمية".
وتصف الطالبة ندى الدوسري، "الفيزياء بالنسية لي كانت عبارة عن رموز أحفظها وأفهم طريقة عملها ولكن لم تتسنى لي الفرصة بتحويل هذه الرموز إلى واقع أراه بعيني ولكن من خلال الورشة التدريبية الخاصة بمكيانيكا الموائع رأيت الفيزياء واقع حقيقي أمامي