المصدر -
ضيف '' تلسكوب غرب '' في هذا اللقاء الحواري هو الإعلامي المتميز سمير السروري الذي استطاع رسم ملامح الإبداع في حضوره الإعلامي رغم صغر سنه>
برز اسمه منذ سنوات استطاع خلالها أن يرتقي إلى نخبة نجوم المذيعين حيث حظي بمتابعة عالية لشخصيته الجذابة وأسلوبه السلس وإدارته الحوار بطريقة شيقة ، مذيع لنشرات أخبارية رئيسية وكاتب مقالات بامتياز في الرأي العام بالصحف الخليجية والعربية من أهمها صحيفة الرياض والوطن وعكاظ السعودية المهتمة بالشأن اليمني .
اقترن اسمه بالعديد من البرامج منها برنامج 90 ثانية وبرنامج عيدنا نصر والذي يستضيف فيه فنانين يمنيين مقيمين بالمملكة وغيرها من البرامج التي التي لاقت نجاحا كبيراً .
يسعدنا أن نلتقي واياكم بهذا الضيف الكريم في حوار نتعرف عليه من قرب وعن حياته الخاصة .
الاعلامي سمير السروري أهلا بك معنا عبر لقاء «تلسكوب غرب »* في هذا الحوار الخاص ..
اهلا وسهلا بكم
لنبدأ حوارنا ببطاقة تعريف للجمهور في سطور ؟
أهلا بكم صحيفة غرب الإخبارية السعودية
أسمي سمير أحمد ناجي السروري
مواليد محافظة تعز العاصمة الثقافية لليمن .
حاصل على شهادة البكالوريوس في الصحافة والإعلام تخصص إذاعة وتلفزيون من جامعة عدن
حالياً أحضر الماستر في العلاقات الدولية وعلوم الإعلام عن بعد .
عازباً
أعيش حالياً في المملكة العربية السعودية مع الوفد الحكومي التابع للشرعية بسبب الوضع المأساوي في بلادنا .
مُذيعاً للأخبار الرئيسية في قناة عدن الفضائية الرسمية ومُعد ومقدم البرامج التلفزيونية المباشرة والمسجلة .
هل وجدت في طفولتك ما كان يشير إلى أنك ستعمل في الإعلام وسيكون هو عشقك الدائم؟
وجدته وبقوة وأنا في الإبتدائية كانت والدتي التربوية المستشارة إيمان طارش عقلان الحمادي حفظها الله ورعاها وأطال الله بعمرها تشجعني بالوقوف أمام الطلاب لتقديم الإذاعة المدرسية بشكل مستمر مما جعلني أحب المكرفون وأرتبطت علاقة حميمية بيننا بدون أي خوف أو أرتباك .
كنت حينها وفي طفولتي أبهر أصدقائي الطلاب ومدرساتي من هنا بدأت أشعر أني مذيعاً فكان من يسألني أيش تحب لما تكبر مباشرة يأتي الجواب مذيع في التلفاز فسبحان الله حلم وصار حقيقة .
حدثنا عن بداياتك في عالم الصحافة والإعلام ؟
بدأت بالعمل الإعلامي الفعلي بمحافظة تعز بعد الثانوية مباشرة كمذيع للمحافل الرسمية والكرنفالات الشعبية وكنت متصدراً حينها السروري يقدم بطريقة ليست إعتيادية وتقليدية كنت أجعل الجمهور يقف لي دون شعور ليصفق ويهتف قائلين أنت رائع .
هكذا بدأت بطريقة محاكاة الجمهور في الإلقاء أمام الجماهير في تعز وعدن واب وصنعاء والحديدة وحجة وذمار في كثير من المهرجانات .
بعدها عملت مذيعاً في إذاعة تعز لمدة عام في الربط والبرامج الفنية .
وبعدها بدأت دراسة الجامعة في تخصص الإذاعة والتلفزيون
وكنت أدرس في جامعتي وأمارس كل نشاطاتي الإعلامية فتوفقت في عمل مع منظمة أكول أكسس الإمريكية في صنعاء كمراسلاً إذاعيا لبرنامج "معاً لنكن الأفضل" الذي كان يبث حينها في ال٦ الإذاعات المحلية باليمن .
وبعدها قدمت برنامجين فنيين في قناة سهيل الفضائية .
وأنتقلت إلى أسطنبول تركيا لأخذ برنامج في تدريب المدربين tot
وعدت لليمن ودربت كثيراً من الشباب والفتيات وطلاب الإعلام والمهتمين بهذا التخصص في تعز وعدن فعملت مدرباً لمدة عام في أكاديمية الإعلام العربي .
وأنتقلت إلى قناة بلقيس الفضائية عملت معداً للبرامج ومذيعاً ميدانياً لمدة ثلاثة أشهر فقط وأنتقلت مباشرة إلى المملكة العربية السعودية بسبب الحرب الطاحنة في اليمن والمضايقات .
وبدأت بالعمل مع قناة عدن الفضائية في مقرها المؤقت بمدينة جدة .
من كان يبهرك من الإعلاميين الكبار ؟
لم يستطيع أحد يبهرني إلى اليوم في أدائه وهمته وثقافته وأمانته في رسالته الإعلامية وتواضعه غير الإعلامي اليمني الراحل يحي علاو رحمة الله عليه .
لمن يقرأ سمير السروري ؟
لكثير من الكتاب في الجوانب الثقافية والإعلامية والأدبية
أمثال الدكتور عبدالحميد الحسامي
وكذلك البرفسور محمد عبدالهادي وغيرهم الكثير
الصعوبات التي واجهتك في بداية مشوارك الإعلامي ؟
لاتوجد صعوبات غير أنني لم أجد الفرصة المناسبة التي تجعلني أنطلق إنطلاقة حقيقة
ناهيك عن الوجه الطفولي الذي كان عائقاً نوعاُ ما .
ماهو شعورك عندما نشر اسم سمير السروري لأول مرة في عالم الصحافة والإعلام ؟
شعور جعلني أنتشي فرحاً وأرفع رأسي وأكفي للسماء بالحمد والشكر للباري تعالى الذي وفقني لذلك وكذلك كل من شجعني وشد على يدي من أهلي وأصدقائي الذين أوصلوني للحلم الذي كنت أنشده منذُ نعومة أظفاري.
ماهي رسالتك وهدفك كمذيع ؟
رسالة سامية أتمنى أن يوفقني الله تعالى لها وهي أن أكون صاحب صوت حر يصدح بالحق ويقف مع المكلومين من أبناء وطني الحبيب .
ومدافعاً عن الدين والعرض والوطن من خلال رسالتي الإعلامية والله على ما أقول شهيد .
هل قدمت نوعا من التنازلات في بدايات مشوارك الإعلامي ؟
لابد أن يكون هناك تنازلات مهما بلغ الأمر وألو الألباب الذين يريدون ان يكون لهم شأن عظيم هم من يقدموا التنازلات من أجل الوصول للمبتغى والهدف
من واقع تجربتك ما هي أبرز مقومات المذيع الناجح ؟
هناك كثير من المقومات التي تجعل المذيع ناجحاً وأبرزها العلاقات العامة والتي أسميها برأس مال المذيع .
فالعلاقات والإختلاط مع كثير من الأجناس بمختلف ثقافاتهم وإنتمائاتهم يجعل المذيع أكثر إنفتاحاً في عقليته ويزيد من ثقته بنفسه .
هل ترى في وسائل الإعلام الجديدة إضافة للإعلام التقليدي أم تفوقت عليه ؟
في حقيقة الأمر هي مثلت إضافة نوعية وقوية لوسائل الإعلام التقليدي فهي واكبت العصر بتطوره وطفرته التكنلوجية مما سهل على المتلقي وجعل كل الأخبار في متناول يديه وبالمقابل مازالت الوسائل الإعلامية القديمة لها جمهورها .
برأيك ما الذي يمنح الإعلامي حافزاً للعطاء بشكل مختلف ومميز ؟
سأكون معك صادقاً وبدون محاباة إن مايجعل الإعلامي أكثر تميزاً هو وجود بيئة عمل ملائمة وخالية من الشوائب ووجود رؤساء للعمل يقدرون مايقوم به الإعلامي من جهود وهذا للأسف لايوجد في المؤسسات الإعلامية اليمنية فهناك لامبالاة من قبل وزارة الإعلام اليمنية المتواجدة بالرياض في دعم الإعلامي اليمني الذي يمثل الشرعية كونه اليوم يمثل جبهة بحد ذاته لمقارعة العدو ولكن للأسف وكأن الوزارة لم تعي مهمتها الوطنية إلى اليوم فهي غارقة في ملفات فساد جعلها لاتهتم بالجبهة الإعلامية مما أدى إلى تهاوي الإعلام اليمني التابع للشرعية أمام الإعلام الحربي للعدو وهذا أثر سلباً على كثير من الزملاء الإعلاميين في عطائاتهم .
أكثر التغطيات التي تعتز بها ؟
هناك الكثير من التغطيات التي تعتبر محل إعتزاز وفخر بالنسبة لي سواء كانت عبر شاشة التلفاز أم في حضور الفعاليات والمؤتمرات الكبيرة من أهمها تغطية خاصة كانت على الهواء مباشرة والحديث حول تحالف الخير والتي تقوده المملكة العربية السعودية وماتقدمة هذه المملكة الشقيقة من دعم سخي لامحدود لبلادنا الحبيبة في كل المجالات فهذه تغطية أعتز بها حقيقة ضمن برنامجي التلفزيوني #شكر_وتقدير لدول تحالف الخير لإنقاذ اليمن .
شخصية كنت تود الحوار معها ولم تسنح لك الفرصة ؟
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي هذا القائد العربي الذي نفاخر به كل شباب العرب في حكمته وثقافته وفطنته .
أتمنى أن أجري لقاء خاص حواري معه وإن شاء الله مع قادم الأيام أن أحضى بشرف اللقاء بهذه الهامة العربية السامقة
ماهو الفرق من وجهة نظرك بين الحوار الصحفي والحوار التليفزيوني ؟
لا يختلف كثيرا في شكله الإعلامي فكلاهما يؤديان نفس المهمة الحوارية مع إختلاف الوسيلة الإعلامية الناقلة فإن أهم صفات المحاور الصحفي أو التلفزيوني وهي إلمامه بالثقافة سواء العامة أو في مجال التخصص والقدرة على التعامل مع جميع الشخصيات والسيطرة على المشاعر المختلفة وخاصة الغضب بشكل احترافي وأن يكون لديه أجندة صحفية خاصة به وكذا معرفته الجيدة بالموضوع الذي يتناوله والضيف وأيضا أجندة القناة أوالجهة التي يعمل بها وهناك فرق بين المقابلة والحوار حيث إن المقابلة يمكن للمذيع أن ينزل إلى الشارع ويقوم بعمل مقابلات مع أشخاص مختلفة دون إعداد مسبق أما الحوار فلابد من اختيار الضيف وإعداد الأسئلة وتسجيله في الاستديوك وهناك أنواع مختلفة للحوار التي تتضمن حوار المعلومات الذي يعتمد على روايات شهود العيان وحوار الرأي الذي يعتمد على آراء الخبراء والمتخصصين وحوار الشخصية الذي تناول حياة المشاهير الشخصية ويسمى أيضا بحوار الترفيه.
ماذا أضفت إلى الحوار التليفزيوني، وماذا أضاف لك ؟
أضفت للحوار التلفزيوني مُذيعاً محاوراً يافعاً ومنافساً أسمه سمير السروري
وأضاف لي الحوار التلفزيوني الصبر والحكمة والعلاقات الإجتماعية الواسعة من خلال ضيوفي النخبويين الذين أعتز بهم دوما في إستضافتهم ببرامجي الحوارية .
كيف يحقق الصحفي الامتلاك الكامل للأدوات ؟
بإختصار مادمت صاحب رسالة سامية وعندك الرغبة أن تكون صحفي مثالياً تجد نفسك قد أمتلكت كل الأدوات وتسخرت لك كل الإمكانات لتكون أسم لامعاً في الصحافة وعلوم الإعلام
مانشيت يلخص أحوال اليمن الراهنة ؟
وضع بلادنا لايخفى على أحد في هذا الكرة الأرضية الفسيحة فقد سمع بنا القاصي والداني أصل العروبة وتاريخ العرب والإسلام يحاك بمؤامرة بغضيضة من قبل المتطرفين لذا اليوم يعيش اليمن حالة من الشتات إجتماعياً وسياسياً وإقتصادياً حرباً ظروسة لم تشهدها اليمن من قبل ولكن نحن مؤمنين بالله وهذه أقدار وقد مسنا الضر والله خير الراحمين .
وبالنسبة لما تشهده اليمن من تحولات على الصعيد العسكري أبشر الجميع أن هناك رجال الله وسيحررون اليمن من وطأة المليشيات الحوثية الإيرانية التي عاثت فساداً في بلادنا الحبيبة وها نحن نرى النصر يلوح في الأفق في كثير من الجبهات وتم إستعادة كثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها المليشيات المأفونة .
كلمة ليس لها وجود في قاموس سمير السروري ؟
" اليأس "
هل الشهامة ماتت أم في ظروف غامضة ؟
لم تمت بعد الشهامة
وكيف تموت وأبناء اليمن الأحرار هم مصدر ومنبع للشهامة على مر الزمن
لكن هناك وضع طرأ على العالم العربي جعل من الصفة الجليلة الشهامة في ظروف غامضة لعلها تعود في الصدارة
هل تندرج الصحافة تحت مسمى الهواية أم الموهبة ؟
أعتقد أن الصحافة أو الإعلام يجمع بين ثالوث صحفي وهو الهواية والموهبة والإكتساب للمعارف
بمعنى أن الصحفي يمتلك الموهبة الإعلامية سواء كان في الكتابة أو في الإلقاء لذا تأهله أن يكون إعلاميا فتصبح بالنسبة للإعلامي كهواية يحب ممارستها وإذا إكتسب مجموعة من المعارف الإعلامية كالإنخراط في المعاهد الإعلامية أو الجامعات الأكاديمية تأهله أن يكون إعلاميا ناجحاً وبفضل الله اليوم أنا أجمع بين هذا الثالوث الصحفي بفضل من الله عزوجل .
اشتهر سمير السروري بمقولة دوماً ترددها (اليمن الإتحادي القادم بقوة ) . ماذا تقصد ؟
هذه المقولة أرددها في برامجي التلفزيونية المباشرة والتسجيلية لما لها من أثر بالغ لمستقبل اليمن المشرق فإنطلاقا من حرصنا على بلادنا وبعد أن توافقنا جميعا على مخرجات الحوار الوطني وكانت الأقاليم هي خير مخرج للأزمة في اليمن لذا أرددها دوما بأن اليمن الإتحادي القادم بقوة سيكون هو مستقبل اليمن الأكثر إشراقا .
ومازلت أقول تلك المقولة في كل لقائاتي وبرامجي .
ما هي طموحاتك الإعلامية القادمة ؟
في الحقيقة لدي طموحات تعانق السماء وبإذن الله في قادم الأيام يكون لي أسم إستثنائي بين قائمة كبار الإعلاميين فهذا طموح أود أن أصل إليه من خلال خطواتي المدروسة حاليا وأثق كل الثقة بالله تعالى فهو مصدر قوتي بأنه سأكون رقم صعب في الساحة الإعلامية العربية .
كلمة اخيرة نختم بها ؟
في الختام أشكرك جل الشكر الصحفي السعودي الرائع حسن علوي على إستضافتك ولطفك وهي التحية للصرح الإعلامي الشامخ صحيفة غرب الإخبارية السعودية وعبر نافذتكم تلسكوب.
كما أهنئ الصحيفة على صدور العدد الأول من نسخة غرب للإعلانات المبوبة متمنياً لكم التوفيق الدائم .
وسلامي لوطني الجريح ولكل أبناءه الأحرار .
وعام جديد ٢٠١٨ بإذن الله مليئ بالمفاجأت والأخبار المفرحة ودمتم في خير وعافية .
برز اسمه منذ سنوات استطاع خلالها أن يرتقي إلى نخبة نجوم المذيعين حيث حظي بمتابعة عالية لشخصيته الجذابة وأسلوبه السلس وإدارته الحوار بطريقة شيقة ، مذيع لنشرات أخبارية رئيسية وكاتب مقالات بامتياز في الرأي العام بالصحف الخليجية والعربية من أهمها صحيفة الرياض والوطن وعكاظ السعودية المهتمة بالشأن اليمني .
اقترن اسمه بالعديد من البرامج منها برنامج 90 ثانية وبرنامج عيدنا نصر والذي يستضيف فيه فنانين يمنيين مقيمين بالمملكة وغيرها من البرامج التي التي لاقت نجاحا كبيراً .
يسعدنا أن نلتقي واياكم بهذا الضيف الكريم في حوار نتعرف عليه من قرب وعن حياته الخاصة .
الاعلامي سمير السروري أهلا بك معنا عبر لقاء «تلسكوب غرب »* في هذا الحوار الخاص ..
اهلا وسهلا بكم
لنبدأ حوارنا ببطاقة تعريف للجمهور في سطور ؟
أهلا بكم صحيفة غرب الإخبارية السعودية
أسمي سمير أحمد ناجي السروري
مواليد محافظة تعز العاصمة الثقافية لليمن .
حاصل على شهادة البكالوريوس في الصحافة والإعلام تخصص إذاعة وتلفزيون من جامعة عدن
حالياً أحضر الماستر في العلاقات الدولية وعلوم الإعلام عن بعد .
عازباً
أعيش حالياً في المملكة العربية السعودية مع الوفد الحكومي التابع للشرعية بسبب الوضع المأساوي في بلادنا .
مُذيعاً للأخبار الرئيسية في قناة عدن الفضائية الرسمية ومُعد ومقدم البرامج التلفزيونية المباشرة والمسجلة .
هل وجدت في طفولتك ما كان يشير إلى أنك ستعمل في الإعلام وسيكون هو عشقك الدائم؟
وجدته وبقوة وأنا في الإبتدائية كانت والدتي التربوية المستشارة إيمان طارش عقلان الحمادي حفظها الله ورعاها وأطال الله بعمرها تشجعني بالوقوف أمام الطلاب لتقديم الإذاعة المدرسية بشكل مستمر مما جعلني أحب المكرفون وأرتبطت علاقة حميمية بيننا بدون أي خوف أو أرتباك .
كنت حينها وفي طفولتي أبهر أصدقائي الطلاب ومدرساتي من هنا بدأت أشعر أني مذيعاً فكان من يسألني أيش تحب لما تكبر مباشرة يأتي الجواب مذيع في التلفاز فسبحان الله حلم وصار حقيقة .
حدثنا عن بداياتك في عالم الصحافة والإعلام ؟
بدأت بالعمل الإعلامي الفعلي بمحافظة تعز بعد الثانوية مباشرة كمذيع للمحافل الرسمية والكرنفالات الشعبية وكنت متصدراً حينها السروري يقدم بطريقة ليست إعتيادية وتقليدية كنت أجعل الجمهور يقف لي دون شعور ليصفق ويهتف قائلين أنت رائع .
هكذا بدأت بطريقة محاكاة الجمهور في الإلقاء أمام الجماهير في تعز وعدن واب وصنعاء والحديدة وحجة وذمار في كثير من المهرجانات .
بعدها عملت مذيعاً في إذاعة تعز لمدة عام في الربط والبرامج الفنية .
وبعدها بدأت دراسة الجامعة في تخصص الإذاعة والتلفزيون
وكنت أدرس في جامعتي وأمارس كل نشاطاتي الإعلامية فتوفقت في عمل مع منظمة أكول أكسس الإمريكية في صنعاء كمراسلاً إذاعيا لبرنامج "معاً لنكن الأفضل" الذي كان يبث حينها في ال٦ الإذاعات المحلية باليمن .
وبعدها قدمت برنامجين فنيين في قناة سهيل الفضائية .
وأنتقلت إلى أسطنبول تركيا لأخذ برنامج في تدريب المدربين tot
وعدت لليمن ودربت كثيراً من الشباب والفتيات وطلاب الإعلام والمهتمين بهذا التخصص في تعز وعدن فعملت مدرباً لمدة عام في أكاديمية الإعلام العربي .
وأنتقلت إلى قناة بلقيس الفضائية عملت معداً للبرامج ومذيعاً ميدانياً لمدة ثلاثة أشهر فقط وأنتقلت مباشرة إلى المملكة العربية السعودية بسبب الحرب الطاحنة في اليمن والمضايقات .
وبدأت بالعمل مع قناة عدن الفضائية في مقرها المؤقت بمدينة جدة .
من كان يبهرك من الإعلاميين الكبار ؟
لم يستطيع أحد يبهرني إلى اليوم في أدائه وهمته وثقافته وأمانته في رسالته الإعلامية وتواضعه غير الإعلامي اليمني الراحل يحي علاو رحمة الله عليه .
لمن يقرأ سمير السروري ؟
لكثير من الكتاب في الجوانب الثقافية والإعلامية والأدبية
أمثال الدكتور عبدالحميد الحسامي
وكذلك البرفسور محمد عبدالهادي وغيرهم الكثير
الصعوبات التي واجهتك في بداية مشوارك الإعلامي ؟
لاتوجد صعوبات غير أنني لم أجد الفرصة المناسبة التي تجعلني أنطلق إنطلاقة حقيقة
ناهيك عن الوجه الطفولي الذي كان عائقاً نوعاُ ما .
ماهو شعورك عندما نشر اسم سمير السروري لأول مرة في عالم الصحافة والإعلام ؟
شعور جعلني أنتشي فرحاً وأرفع رأسي وأكفي للسماء بالحمد والشكر للباري تعالى الذي وفقني لذلك وكذلك كل من شجعني وشد على يدي من أهلي وأصدقائي الذين أوصلوني للحلم الذي كنت أنشده منذُ نعومة أظفاري.
ماهي رسالتك وهدفك كمذيع ؟
رسالة سامية أتمنى أن يوفقني الله تعالى لها وهي أن أكون صاحب صوت حر يصدح بالحق ويقف مع المكلومين من أبناء وطني الحبيب .
ومدافعاً عن الدين والعرض والوطن من خلال رسالتي الإعلامية والله على ما أقول شهيد .
هل قدمت نوعا من التنازلات في بدايات مشوارك الإعلامي ؟
لابد أن يكون هناك تنازلات مهما بلغ الأمر وألو الألباب الذين يريدون ان يكون لهم شأن عظيم هم من يقدموا التنازلات من أجل الوصول للمبتغى والهدف
من واقع تجربتك ما هي أبرز مقومات المذيع الناجح ؟
هناك كثير من المقومات التي تجعل المذيع ناجحاً وأبرزها العلاقات العامة والتي أسميها برأس مال المذيع .
فالعلاقات والإختلاط مع كثير من الأجناس بمختلف ثقافاتهم وإنتمائاتهم يجعل المذيع أكثر إنفتاحاً في عقليته ويزيد من ثقته بنفسه .
هل ترى في وسائل الإعلام الجديدة إضافة للإعلام التقليدي أم تفوقت عليه ؟
في حقيقة الأمر هي مثلت إضافة نوعية وقوية لوسائل الإعلام التقليدي فهي واكبت العصر بتطوره وطفرته التكنلوجية مما سهل على المتلقي وجعل كل الأخبار في متناول يديه وبالمقابل مازالت الوسائل الإعلامية القديمة لها جمهورها .
برأيك ما الذي يمنح الإعلامي حافزاً للعطاء بشكل مختلف ومميز ؟
سأكون معك صادقاً وبدون محاباة إن مايجعل الإعلامي أكثر تميزاً هو وجود بيئة عمل ملائمة وخالية من الشوائب ووجود رؤساء للعمل يقدرون مايقوم به الإعلامي من جهود وهذا للأسف لايوجد في المؤسسات الإعلامية اليمنية فهناك لامبالاة من قبل وزارة الإعلام اليمنية المتواجدة بالرياض في دعم الإعلامي اليمني الذي يمثل الشرعية كونه اليوم يمثل جبهة بحد ذاته لمقارعة العدو ولكن للأسف وكأن الوزارة لم تعي مهمتها الوطنية إلى اليوم فهي غارقة في ملفات فساد جعلها لاتهتم بالجبهة الإعلامية مما أدى إلى تهاوي الإعلام اليمني التابع للشرعية أمام الإعلام الحربي للعدو وهذا أثر سلباً على كثير من الزملاء الإعلاميين في عطائاتهم .
أكثر التغطيات التي تعتز بها ؟
هناك الكثير من التغطيات التي تعتبر محل إعتزاز وفخر بالنسبة لي سواء كانت عبر شاشة التلفاز أم في حضور الفعاليات والمؤتمرات الكبيرة من أهمها تغطية خاصة كانت على الهواء مباشرة والحديث حول تحالف الخير والتي تقوده المملكة العربية السعودية وماتقدمة هذه المملكة الشقيقة من دعم سخي لامحدود لبلادنا الحبيبة في كل المجالات فهذه تغطية أعتز بها حقيقة ضمن برنامجي التلفزيوني #شكر_وتقدير لدول تحالف الخير لإنقاذ اليمن .
شخصية كنت تود الحوار معها ولم تسنح لك الفرصة ؟
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي هذا القائد العربي الذي نفاخر به كل شباب العرب في حكمته وثقافته وفطنته .
أتمنى أن أجري لقاء خاص حواري معه وإن شاء الله مع قادم الأيام أن أحضى بشرف اللقاء بهذه الهامة العربية السامقة
ماهو الفرق من وجهة نظرك بين الحوار الصحفي والحوار التليفزيوني ؟
لا يختلف كثيرا في شكله الإعلامي فكلاهما يؤديان نفس المهمة الحوارية مع إختلاف الوسيلة الإعلامية الناقلة فإن أهم صفات المحاور الصحفي أو التلفزيوني وهي إلمامه بالثقافة سواء العامة أو في مجال التخصص والقدرة على التعامل مع جميع الشخصيات والسيطرة على المشاعر المختلفة وخاصة الغضب بشكل احترافي وأن يكون لديه أجندة صحفية خاصة به وكذا معرفته الجيدة بالموضوع الذي يتناوله والضيف وأيضا أجندة القناة أوالجهة التي يعمل بها وهناك فرق بين المقابلة والحوار حيث إن المقابلة يمكن للمذيع أن ينزل إلى الشارع ويقوم بعمل مقابلات مع أشخاص مختلفة دون إعداد مسبق أما الحوار فلابد من اختيار الضيف وإعداد الأسئلة وتسجيله في الاستديوك وهناك أنواع مختلفة للحوار التي تتضمن حوار المعلومات الذي يعتمد على روايات شهود العيان وحوار الرأي الذي يعتمد على آراء الخبراء والمتخصصين وحوار الشخصية الذي تناول حياة المشاهير الشخصية ويسمى أيضا بحوار الترفيه.
ماذا أضفت إلى الحوار التليفزيوني، وماذا أضاف لك ؟
أضفت للحوار التلفزيوني مُذيعاً محاوراً يافعاً ومنافساً أسمه سمير السروري
وأضاف لي الحوار التلفزيوني الصبر والحكمة والعلاقات الإجتماعية الواسعة من خلال ضيوفي النخبويين الذين أعتز بهم دوما في إستضافتهم ببرامجي الحوارية .
كيف يحقق الصحفي الامتلاك الكامل للأدوات ؟
بإختصار مادمت صاحب رسالة سامية وعندك الرغبة أن تكون صحفي مثالياً تجد نفسك قد أمتلكت كل الأدوات وتسخرت لك كل الإمكانات لتكون أسم لامعاً في الصحافة وعلوم الإعلام
مانشيت يلخص أحوال اليمن الراهنة ؟
وضع بلادنا لايخفى على أحد في هذا الكرة الأرضية الفسيحة فقد سمع بنا القاصي والداني أصل العروبة وتاريخ العرب والإسلام يحاك بمؤامرة بغضيضة من قبل المتطرفين لذا اليوم يعيش اليمن حالة من الشتات إجتماعياً وسياسياً وإقتصادياً حرباً ظروسة لم تشهدها اليمن من قبل ولكن نحن مؤمنين بالله وهذه أقدار وقد مسنا الضر والله خير الراحمين .
وبالنسبة لما تشهده اليمن من تحولات على الصعيد العسكري أبشر الجميع أن هناك رجال الله وسيحررون اليمن من وطأة المليشيات الحوثية الإيرانية التي عاثت فساداً في بلادنا الحبيبة وها نحن نرى النصر يلوح في الأفق في كثير من الجبهات وتم إستعادة كثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها المليشيات المأفونة .
كلمة ليس لها وجود في قاموس سمير السروري ؟
" اليأس "
هل الشهامة ماتت أم في ظروف غامضة ؟
لم تمت بعد الشهامة
وكيف تموت وأبناء اليمن الأحرار هم مصدر ومنبع للشهامة على مر الزمن
لكن هناك وضع طرأ على العالم العربي جعل من الصفة الجليلة الشهامة في ظروف غامضة لعلها تعود في الصدارة
هل تندرج الصحافة تحت مسمى الهواية أم الموهبة ؟
أعتقد أن الصحافة أو الإعلام يجمع بين ثالوث صحفي وهو الهواية والموهبة والإكتساب للمعارف
بمعنى أن الصحفي يمتلك الموهبة الإعلامية سواء كان في الكتابة أو في الإلقاء لذا تأهله أن يكون إعلاميا فتصبح بالنسبة للإعلامي كهواية يحب ممارستها وإذا إكتسب مجموعة من المعارف الإعلامية كالإنخراط في المعاهد الإعلامية أو الجامعات الأكاديمية تأهله أن يكون إعلاميا ناجحاً وبفضل الله اليوم أنا أجمع بين هذا الثالوث الصحفي بفضل من الله عزوجل .
اشتهر سمير السروري بمقولة دوماً ترددها (اليمن الإتحادي القادم بقوة ) . ماذا تقصد ؟
هذه المقولة أرددها في برامجي التلفزيونية المباشرة والتسجيلية لما لها من أثر بالغ لمستقبل اليمن المشرق فإنطلاقا من حرصنا على بلادنا وبعد أن توافقنا جميعا على مخرجات الحوار الوطني وكانت الأقاليم هي خير مخرج للأزمة في اليمن لذا أرددها دوما بأن اليمن الإتحادي القادم بقوة سيكون هو مستقبل اليمن الأكثر إشراقا .
ومازلت أقول تلك المقولة في كل لقائاتي وبرامجي .
ما هي طموحاتك الإعلامية القادمة ؟
في الحقيقة لدي طموحات تعانق السماء وبإذن الله في قادم الأيام يكون لي أسم إستثنائي بين قائمة كبار الإعلاميين فهذا طموح أود أن أصل إليه من خلال خطواتي المدروسة حاليا وأثق كل الثقة بالله تعالى فهو مصدر قوتي بأنه سأكون رقم صعب في الساحة الإعلامية العربية .
كلمة اخيرة نختم بها ؟
في الختام أشكرك جل الشكر الصحفي السعودي الرائع حسن علوي على إستضافتك ولطفك وهي التحية للصرح الإعلامي الشامخ صحيفة غرب الإخبارية السعودية وعبر نافذتكم تلسكوب.
كما أهنئ الصحيفة على صدور العدد الأول من نسخة غرب للإعلانات المبوبة متمنياً لكم التوفيق الدائم .
وسلامي لوطني الجريح ولكل أبناءه الأحرار .
وعام جديد ٢٠١٨ بإذن الله مليئ بالمفاجأت والأخبار المفرحة ودمتم في خير وعافية .