المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 24 أبريل 2024
نهاد قدسي -سفيرة غرب
بواسطة : نهاد قدسي -سفيرة غرب 31-12-2017 07:53 مساءً 549.6K
المصدر - مساعدة مدير العلاقات العامة والاعلام بتعليم منطقة الحدود الشمالية ا. باسمة خليل الضويمر  المدرسة البيت الثاني ومنبع الثقافة فمنها يستقي طلابنا العلم والمعرفة ولتحقق المدرسة أهدافها من أمن واستقرار ومعرفة فلابد من الانضباط بشتى انواعه لذلك حاولنا اخذ أراء كثير من الأفراد لمعرفة ما هي الاسباب وراء عدم الانضباط المدرسي وما هي المحفزات التي تساعد في هذا الانضباط ومن خلال الاستمارة المفتوحة التي وزعت على شريحة كبيرة من الأفراد لمعرفة ‏آرائهم حول هذا الموضوع فكانا راي
مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية نوره عبد العزيز الفايز بأنه الطالب ثروة حقيقية للوطن في حاضره ومستقبله وتسعى وزارة التعليم إلى تعزيز الشخصية المتوازنة والطموحة كما انها تعمل على ترسيخ المفاهيم السلوكية الإيجابية لديهم حتى يتحقق لدى الفرد الوعي الكافي بنفسه وينعكس هذا على المجتمع بأكمله وقد أولت وزارة التعليم الاهتمام الكبير بتعزيز الانضباط المدرسي وجعلته من أهم أهداف العملية ‏التعليمية والتربوية في المدرسة فهي البيت الثاني للأبناء وعليها دور كبير في تعليمهم وتثقيفهم وتتحمل المسؤولية التعليمية والتربوية في غرس القيم والتي من أهمها الانضباط فقد حرصت على أن تتعهده بالتشجيع والرعاية الدائمة وسخرت جميع الجهود والإمكانيات للتعزيزات لدي أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات وهناك العديد من المبادرات الهادفة لتعزيز الانضباط و غرس هذه القيمة النبيلة لدى النشء حتى يصبح الطلاب مواطنين صالحين يسمو بالقيم النبيلة ويحقق المواطنة الصالحة
و ذكرت الأستاذة نوال المجلاد مديرة إدارة الاختبارات والقبول ان تحقيق الانضباط المدرسي السليم يدل على مدى الجودة التي يتميز بها نظام التعليم في المدرسة وكفاءتها في مساعدة الطالبات على اكتساب انماط السلوك الاجتماعي الجيد أثناء الدوام الرسمي و عملية توفير وتطوير نظام دراسي فاعل تعتبر مسؤولية كل من له علاقة بالعملية التربوية التعليمية حيث يتطلب الانضباط تنفيذ إجراءات وقائية علاجية للحد من مشكلاته المدرسية في إطار اجتماعي تشارك توعوي تعاوني ومن أهم الأسباب التي يجب على المدرسة اتخاذها ‏لتحقيق سلامة الانضباط المدرسي هي إيجاد بيئة تعليمية ثقافية مشجعه وتحسين أدائهم ومساعدتهم على حل مشاكلهم وإشراكهن في عملية اتخاذ القرار السليم ‏ومساندتهم في جميع ما يحتاجونه دون اللجوء إلى أساليب القمع والترهيب التي تتخذ ها بعض الإدارات المدرسية لتحقيق الانضباط المدرسي ايضاً تعريف الطالبات وأولياء امورهم بالقواعد المنظمة للسلوك والموعظة منذ بداية العام وخاصة بداية كل مرحلة جديدة تتحقق فيها الطالبة الطالب وذلك من خلال التوعية الإعلامية أو من خلال اجتماعات مجالس أولياء الأمور و التركيز على دور الأسرة في توجيه بناتنا وأبنائنا هنا ومتابعتهم والتواصل مع المدرسة بشكل مستمر للاطلاع على سلوك أبنائهم ‏ومستوياتهم الدراسية

أيضا ذكرت الأستاذة دلال الربيع ‏مشرفة تطوير مدارس للتوجيه والارشاد رأيها بأن هذا الأسبوع الذي يسبق الاختبارات غير مخل بالانضباط فعندما تغيب الطالبات وفهو يعتبر تهيئة لهم سوى الطالب أو المدرسة وغيابها في هذه الفترة لا يشكل مشكلة.

اما ما ذكرته مديرة إدارة التوعية الإسلامية مزيدة عرعر بأن أسباب عدم الانضباط المدرسي هو عدم وجود محفزات و أساليب جذب الطالب أو الطالبة ومنها إقامة ورش ولقاءات حوارية تكون ترفيهية و ذات هدف يجذب الطالب وأن يكون هو المشارك في إعداد هذه الورشة من تنظيم وأعداد أيضا ذكرت بأنه يجب عمل ‏لقاءات من قبل إدارة الإعلام مع الطلاب خلال هذه الفترة وتنشر إعلاميا بتشجيعهم

اما مديرة إدارة تعليم الكبيرات الاستاذ علياء نافع فقد ذكرت بأن مسؤولية قائد المدرسة عمل خطة لمراجعة المنهج وشرح ما فات للطلاب من دروس مهمه بغياب بعذر أو ظروف أسرية أو عائلية ومتابعة قائد المدرسة وقائده المدرسة الخطة واشعار ولي الامر بوجود مراجعة مهمة في المدرسة وعلى الطالب الحضور وإرسال رسائل كما قالت أنها ضد أي فعالية خارج نطاق التعليم من حفلات او برامج ترفيهية لأن الطالب يجب أن يحضر لأجل الفائدة ‏وهذه أيضا مسؤولية ‏ولي الأمر بالانضباط حيث يجب أخبار أو مخاطبة ولي الأمر عند غياب الطالب أو الطالبة

وقالت الكاتبة امال الضويمر إن أولى العوائق الثقافة المجتمعية المغيبة سياسة الغياب القديمة وتهميش دور المدرسة بعد إنهاء الدروس فالمراجعة ليست مهمه احيانا حتى في نظر المعلمين وتقليل شأنها
اما المحفزات كثيره منها الاختبارات المدعومة بالدرجات ا والحفلات والمسابقات وبرامج الوعي لأولياء الامور وغرس فكر ضياع المستوى التحصيلي في نفوس المعلمين واولياء الامور"

وقال د - م​"ان طبيعة اسبوع ما قبل الاختبارات لا يساعد على الانضباط حيث انه وقت الاختبارات العملية ووقت تنظيم اللجان واستعداد الطلاب للاختبارات بمراجعة الدروس فليس من المناسب حضور الطلاب وأرى الانضباط الذي يجب ان يكون هوفي بداية العام الدراسي ويتخلله لقاءات مع الطلاب في ورش عمل ومشاغل تربوية وبصور جاذبه يتخللها نوع من الترفيه ذا هدف يحقق ما نطمح تحقيقه في النشء من أدأب وسلوك تربوية
حيث نلاحظ التركيز في بداية العام على تدريب المعلم وبالتالي يترتب عليه غيابه مما يؤدي الى تغيب الطالب

"
ويرى ف - ف ان عدم الانضباط هو بسبب هدر الوقت بلا فائدة نتيجة غياب المعلمين وحصص النشاط الغير مخطط لها وغيره ...أنجب لنا طلاب لا يقدرون قيمة اليوم الدراسي​.

وقال اخر إن المعلمين يوحون للطلاب بعدم جدوى مجيئهم للمدرسة وقد ختمت المناهج ويتركونهم بالفصل بلا معلم ومن وجهة نظره إن المحفز الوحيد هو تحقيق الفائدة من ذهابهم للمدرسة فقط

وترى أخرى إن عدم الانضباط يرجع الى عدم اهتمام بعض المعلمات بحصص المراجعة
وكذلك البيئة المدرسية الغير جاذبة بكافة فروعها اضافة لثقافة اولياء الامور...والانتظام لا يتحقق الا من رغبة داخلية لدى الطالب وشعور بالحماس دون انتظار جائزة او مقابل انتظامه وهذا يتحقق إذا وفرنا البيئة الجاذبة والكادر التعليمي الجيد أيضا في حال كان غياب الطلاب كثير يتم الايحاء الطلاب الاخرين بالضجر من حضورهم والحيرة فيما يفعلون
وقال اخر ضعف الدافعية لعدم وجود بيئة جاذبة. ومعلمة محفزة للإبداع والتطوير بدعم الطالب بشهادة تقدير أو جعل البيئة التعليمية جاذبة من حيث التعامل والتشجيع ولقد قضينا على 50 ٪ من اسباب الغياب بإلغاء اجازات منتصف الفصلين وبقي النصف الآخر بإلغاء التقويم المستمر​و"توزيع المنهج المدرسي حتى آخر يوم دراسي
وقال س -ع أن سبب عدم الانضباط هو عدم وعي الأسرة بضرورة انضباط الطالب وانعكاس ذلك على مستواه التحصيلي في الدراسة ومن ضمن الحلول المقترحة إقامة دورات في المدرسة بدعوة لأولياء الامور بداية الفصل الدراسي وتوزيع المنشورات على الطلاب بضرورة الانضباط ومن المحفزات ربط ذلك بدرجة السلوك والمواظبة
وقال اخر ​"يوجد العديد من الأسباب منها عدم التزام المعلم او المعلمة في إنهاء المنهج حسب الخطة الدراسية وعدم تحفيز الطلاب على الحضور والاسرة ودورها في تشجيع ابنائهم على الحضور او الغياب
والمحفز الوحيد لانتظام الطلاب والطالبات هو تشجيعهم على الحضور وعدم الغياب من قبل المعلمين والاسرة
"
وذكر اخر معادلة "لمعوقات الانضباط: فقال
معلم مستهتر + طالب غير مبالي + ولي أمر غير متعاون.
1-انتهاء المنهج قبل الاختبارات بوقت طويل أحد الأسباب التي تعيق الانضباط
2-عدم توفر البيئات المدرسية الجاذبة للطلاب والطالبات
3-عدم وجود دافعيه من بعض الطلاب والطالبات للتعليم
4-غياب دور الأسرة في تحفيز الطلاب والطالبات للتعليم والانضباط المدرسي

وقال مشرف المقررات المدرسية /
عبد الله بن زاهي العنزي إن من اهم الاسباب التي تؤدي الى عدم الانضباط خلال الفترة القادمة برودة الاجواء ويمكن التغلب عليها من خلال التهيئة الموجودة بالمدارس من وسائل تدفئة حسب الاشتراطات الامنية لسلامة الطلاب اما التحفيز فقادة المدارس لديهم الكفاءة والخبرة في خلق بيئة تعليمية ومنها الانضباط في اعطاء الدروس وتفعيل ساعة النشاط ببرامج اثرائية وترفيهية مناسبة لكل مرحلة وكذلك الاستفادة من بعض الحصص في تقوية الطلاب علمياً من خلال المراجعة المكثفة للدروس.
وقال اخر إن البيئة المدرسية الغير مهيأة للدراسة وعدم إدراج المواد العملية في الخطة الدراسية وعدم إشراك الطلاب في اختيار نوع النشاط الذي يرغبونه واقتصار ذلك على البرامج المعتمدة وعدم وجود زيارات ورحلات علمية وترفيهية هي السبب بعدم الانضباط
وذكر لافي الدهمشي مشرف ادارة التخطيط والتطوير"​ان الأسباب "كثيرة يصعب حصرها الآن ولكن لعل أعلاها هي ثقافة الأسرة حول الانضباط وأدناها حرص المعلم حول تقديم المنهج وفق ما هو مخطط له وما يساعد على الانضباط هو تجاوز ما سبق
وقالت د. منى
للأسف الشديد أصبحت ظاهرة ولها أسباب متعددة من ضمنها عدم وجود نظام صارم يتم تطبيقه من جميع قادة المدارس أيضا ً انهاء المعلمين المقررات الدراسية قبل الموعد المحدد للاختبارات حسب التقويم الدراسي.
رفض اولياء الامور ان يحضروا ابنائهم للمدارس في هذه الفترة لأنهم يعتقدون بأن الطالب لا يدرس وعدم نشر الوعي لأولياء الامور بأهمية هذه المراحل.
مطالبه قسم الاختبارات ادخال التقويم في نظام نور قبل الانهاء من الخطط العلاجية. "
حث المعلمين للطلاب بعدم الحضور عدم الجدية بالمدارس من خلال شرح المناهج
عدم تفعيل درجات المواظبة عند التقويم حيث أن الطالب المنضبط دراسياً متساوي في درجات المواظبة مع الطالب غير المنضبط دراسياً. المحفزات / تخصيص جائزة على مستوى المدرسة تكرم من قيادة عليا في إدارة التعليم للطلاب المنضبطين دراسياً
والاختبارات العملية والحاسب والتفسير التي تسبق الاختبارات بأسبوع هي من المسببات الأساسية لغياب الطالبات في المرحلة الثانوية والمتوسطة لان الطالبة عندما تختبر تغيب لحين الاختبارات القادمة
وقالت ج/ توعية الاسرة بأهمية الانضباط المدرسي ودور الاسرة في ذلك وتكريم ولي امر الطالب المواظب وكذلك تحفيز الطلاب المواظبين وتشجيعهم ..."وسهر الطلاب الى ساعات متأخرة هي المسببة في عدم الانضباط والحل من وجهة نظره حمله اعلامية تساهم بنشر اهمية النوم مبكر وايقاف اي فعالية بعد المغرب
واقترحت أخرى أن من الأسباب عدم الاهتمام بالطالب فمثلا طالب الثانوي المفترض يعطل قبل بداية اختباراته العملية وطالب المتوسط اذا انتهي العملي يعطل ويستعد للاختبارات النظرية اما الشعارات غير الفاعلة هي التي أدت لعزوف الطلاب

وقالت مساعدة مدير ادارة المتابعة / فاطمة الشمراني"​"ضعف التوعية من قبل الاسرة في أهمية الانضباط وعدم حث ابنائهم على عدم الغياب وان له تأثير سلبي

وقال ابو سارة ثقافة ولي الامر مهم جداً تعديلها

وذكرت مشرفة الإرشاد زينب ملوح العنزي
"السبب الحقيقي عزوف المعلمين عن العطاء وتهربهم من الحصص !!
المحفز الوحيد: تحقيق الفائدة التي ذهبوا الى المدارس من أجلها"

وقال ا.عاطف هادي
أعتقد الجو العام للتعليم وإحباط المعلم وعدم وجود خطه استراتيجية هي السبب
وقال -الكاتب والصحفي رشيد البرجس
"الانضباط شيء مهم للطالب والطالبة ويخرج لنا جيل منضبط يحترم الوقت ودقيق في مواعيده معتدل في مساره محب للعمل، وثقافة الانضباط يجب علينا ترسيخها بالنشء منذ الصغر خصوصًا في الروضات والصفوف الأولية وزرع أهمية الوقت واحترامه في نفوسهم وهذا يتطلب مجهود كبير ويعتمد على عدة عوامل مهمة تبدأ بالكبار القريبين من الطالب والطالبة إذا الكبير كان منضبطا ويحترم الوقت فأن الطفل تلقائيا وسيكولوجيا سيطبق ما يشاهده بطريقة غير مباشرة،
ووزارة التعليم تعمل جاهدة في مختلف إداراتها على تحفيز الطالب والطالبة على الانضباط من خلال جعل بيئة المدرسة جاذبة بالاعتماد على برامج لا صفية وترفهيه كجوائز وغيرها، وكثير من المدارس عملت على ذلك، لكن للأسف كانت النتيجة مخيبة للآمال، والسبب ليس بتغيير بيئة المدرسة والتحفيز مع عدم اغفالها،
الانضباط يحتاج لتوعية أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات بالانضباط وتطبيقه على أنفسهم واقعا قبل الصغار، أما تطبيقه على الطلاب وتجاهل الكبار يخرج لنا انضباط أعرج ومشوه، وعندما يكون المعلم أو المعلمة لا يحترم الوقت ويأتي متأخر عن الحصة ويخرج خلالها هنا وهناك، فطبيعة الحال النشء سيقلد ويخرج لنا جيل غير مبالي بالانضباط ولا يحترم الوقت،

من وجهة نظري الحل أن أردنا ذلك بجدية علينا أن نعمل على ترسيخ ثقافة الانضباط علينا كآباء ومعلمين ومعلمات ونشر ثقافة الانضباط والانتظام من خلال احترام الوقت، وتخصيص برامج لذلك ومقاطع تمثيلية تحاكي أهمية الوقت والانضباط، أما المحفزات المعنوية والمادية لن تحل المشكلة. ختاما شكرا لإدارة تعليم منطقة الحدود الشمالية وعلى رأسها الأستاذ عبد الرحمن القريشي، والشكر موصول لإدارة العلاقات العامة والإعلام على ما يقومون به من جهود كبيرة من خلال مد جسور التعاون بين التعليم والمجتمع وردم الفجوة التي استمرت لفترات طويلة في السابق.
"

وعبرت عن رأيها الاعلامية همس العنزي
عدم الانتظام والانضباط للطالب والطالبة له أسباب عديدة، أهمها السهر والأجهزة الذكية،
ولجعل أبنائنا الطلاب منضبطين ومنتظمين دراسيا، لا بد أن يكون العمل مرتبط بين المدرسة والبيت ويكون هناك تواصل مباشر، والعمل على وضع الحلول بين المدرسة والبيت،
ومن الأسباب الأخرى بيئة المدرسة يجب أن تكون بيئة جاذبة من خلال تفعيل البرامج اللاصفية، ووضع محفزات ترفيهية وجوائز ومسابقات رياضية على شكل دورات كرة قدم أو طائرة أو تنس وتختتم الدورة في الأسبوع الأخير من الدراسة."
وقال ا. احمد
المواصلات والظروف الاجتماعية والاقتصادية واسباب اخرى يطول ذكرها.

وقالت شريفه فريح العنزي /مديره وحده تطوير المدارس
"الانضباط المدرسي له أهمية كبيرة في المؤسسات التربوية بمختلف مستوياتها فهو محور العملية التربوية، وأساس نجاحها، وتحقيق أهدافها، ولا يقتصر دور الانضباط على إسهامها في الرفع من مستوى الطالب بل يتعدى ذلك إلى تحقيقه أحد الأهداف التربوية السامية وهو الإسهام في نمو الطالب الخلقي الاجتماعي إذ لا يمكن أن يتحقق في مؤسسات تربوية غير منضبطة !؟
*وربما يكون من اهم اسباب عدم الانضباط ..
-ضعف التوجيه الأسري لانشغال الآباء والأمهات أو بسبب الانفصال عن توجيه أبنائهم وبناتهم وإكسابهم الانضباط والمسؤولية.
-المستوى الاجتماعي والاقتصادي فالفقر والجهل لهما تأثير سلبي على انضباط الطالب والطالبة وبالتالي الانضباط المدرسي.
-المجتمع المحلي وما يتميز به من علاقات حوار ومستوى تعليمي فكلما كان ذلك مرتفعاً أدى إلى تحقيق انضباط أعلى من غيره.
-أثر المؤسسات الاجتماعية كالمسجد والمؤسسات الأمنية فكلما كان أداء مهماتها في توجيه المجتمع فاعلة ساعد ذلك كثيرا على الانضباط
**حوافز تساعد على الانضباط المدرسي
*مناخ دراسي هادئ ومنتظم ومنضبط وتوعية الطلاب
*الثقافة المدرسية: أن من أهم العوامل تأثيراً على الانضباط المدرسي هو وجود ثقافة مدرسية تشجع على الانضباط وتسعى لتحقيقه، وثقافة المدرسة هي منظومة من القيم والمعايير، والمعتقدات، والتقاليد، والممارسات التي تكونت في المدرسة مع الوقت نتيجة لتفاعل مجتمع المدرسة (إدارة ـ معلمين ـ طلاب) مع بعضهم البعض، وعلاجهم للمشكلات والتحديات التي تواجههم، واهتماماتهم وتركيزهم على تحصيل الطلاب وطرائق تدريسهم.
**واخيرا ان تحقيق النظام المدرسي يدل على مدى الجودة التي يتميز بها نظام التعليم في المدرسة.
**فلنبدأ بأنفسنا كمعلمين ولننتهي بأبنائنا من اجل انضباط مدرسي وسلوك إيجابي **.

"وقال خالد ناجي

"الأسباب التي تعيق الطالب أو الطالبة عن الانضباط مشتركة بين ثلاثة أطراف هي "" الأسرة، والمدرسة، والمعلم أو المعلمة ""، ولكل طرف دور في انتظام الطالب والطالبة، وتقصير أي طرف يعيق عمل بقية الأطراف من دون شك أو يقلل من قيمتها، فكل الأدوار مترابطة فيما بينها ومحصلتها لو تعاونت واتحدت هو انتظام الطالب والطالبة في مدارسهم ومزيد من الاستفادة.

وبالنسبة للجانب المدرسي اعتقد أن وجود بيئة مناسبة للأنشطة اللاصفية في المدارس أصبح أمراً ضرورياً، بحيث يستطيع قضاء بعض أوقات الدوام بشيء مفيد ونافع ولا يتأثر بغياب بعض الطلاب كما هو حال الدروس في الفصول التي لو غاب عنها بعض الطلاب لخسروا، ولو حاول المعلم -حرصاً منه-إعادة الدوس لظلم من لم يغب عن الدرس.
وجود مرافق للنشاط تمنح المدرسة فرصة لتقديم حوافز جيدة للطلاب المنتظمين وتكون جاذبة لبقية الطلاب للانتظام، فتصبح المدرسة بيئة مناسبة وجاذبة، تمنح الطلاب بعض المهارات وتحفظ أوقاتهم وتزيد تعلقهم بالمدرسة."

وقالت مديرة مكتب التعليم هياء سالم العقيد ان الأسباب التي تعيق الطالبة من الانضباط
١-المدرسة من حيث الانتهاء من المناهج مبكرا
عدم تحفيز الطلاب المنتظمين وكذلك المعلمين
المحامين لمطالبهم على الحضور
٢_المعلم
من حيث الإيحاء للطلاب بالغياب
وعدم الالتزام بخطة المراجعة
٣-ولي الأمر
من خلال تشجيع الطالب على الغياب وتقليل أهمية الانضباط لديه
٤-المجتمع
من خلال تفشي ثقافة الغياب بين الطلاب
والتشجيع المستمر على ذلك
٥-الاعلام
تناقل الرسومات الساخرة عن التعليم
او ما يسمى الاسبوع الميت
والمحفزات التي تساعد بانتظام الطلاب على الدوام
١- تفعيل لائحة السلوك والمواظبة
٢-تحفيز المدارس قليلة الغياب

٣-تحفيز الطلاب المواظبين على الدوام

وقال عبدالله مصبح الحازمي
"ختم المنهج من قبل المعلم وعدم تماشيه مع الخطة الدراسية هو من الأسباب الرئيسية
والمحفزات: أولا ختم المنهج بالأسبوع الخامس عشر تماشيا مع الخطة الدراسية واشغال الطالب بأوراق العمل ومراجعه الدروس مع وجود مبادرة تشجع على الحضور ووضع جوائز قيمة للطلاب الحاضرين وتشجيع أولياء الأمور "

وقالت أسمهان بنت ناصر الرويلي مديرة / ادارة التوجيه والارشاد
لا شك أن الانضباط المدرسي مسؤولية تقع على عاتق الجميع. والأسباب التي تعيق الطالب والطالبة كثيرة وقد تعود لعدة أطراف نظام مدرسي /الاسرة /المعلم /أنظمة/ الطالب والطالبة أنفسهم/ ضغوط/ الخ. ومن المحفزات: تقدير ذات الطالبة/ الاحتواء /تنويع البرامج الهادفة لمصلحة الطالبة/ إشراك الطالبة في وضع الاساليب التحفيزية. التكريم. تثقيف الطالبة. اشراكهم في وضع الحلول. والقدوة الحسنة.
وقالت مديرة إدارة الموهوبات قطنه صوير العنزي إن من اسباب عدم الانضباط
1-عدم التزام المعلمات بالخطة الدراسية للمقررات بحيث انها تنتهي قبل الفترة الزمنية المخطط لها
2-الرسائل السلبية والايحاءات الموجهة للطالبات بالغياب بنهاية الفصل الدراسي من قبل المعلمات والهيئة الادارية
3-المدرسة لم تعد تلك البيئة الجاذبة للطالبة في ظل الانفجار المعرفي والتقني

ومن المحفزات
1-تغيير سياسات التعامل مع الطالبة بالطرق التقليدية ومواكبة تفكير الطالبة واهتماماتها لجذبها للمدرسة
2-الالتزام بالخطة الدراسية لأخر يوم "
وايدت ومشرفة تقنية المعلومات عيده بنت غنام بن مسفر العنزي
عدم وجود محفزات وأعمال تزيد من إنتاجية الطالب في البيئة التعليمية.
اما مشرفة قضايا المعلمين مديحه الحميدي الكويكبي قالت إن
الانضباط والنظام من الأساسيات في بناء الأمم وتقدمها وتنشئة أجيال نظاميه تحافظ على مجتمعها لذا فإن الانضباط المدرسي لابد من التزام الطلبة والطالبات بتعليمات المدرسة والسير ذاتيا وفقا لقوانينها وانظمتها بتوجيه رغباتهم وتنظيم ميولهم ودوافعهم للوصول إلى نمو في السلوك الاجتماعي المقبول الذي يتفق مع أهداف التعليم وغايته .وأرى أن مسببات عدم الانضباط يرجع إلى ضعف في التوجيه الأسري والإرشادي في المحافظة على الدوام كذلك غياب المعلم أو المعلمة كونهم قدوه للطلبة والطالبات مما يؤدي إلى تهاون في الانتظام والانضباط بعض الطلبة أو الطالبات تأثرا بمعلمه أو معلمتها .كذلك من ضمن المسببات لعدم الانضباط العادات السيئة في المجتمع المحلي واطلاق مسمى (الأسبوع الميت) مما يرسخ لدى الطلبة والطالبات عدم الانضباط والغياب والتهاون فيه .كذلك انتهاء إعطاء المناهج في وقت مبكر دون الالتزام في الخطة الدراسية من قبل البعض .أصبحت البيئة المدرسية غير جاذبه وعدم توفر فيها احتياجات الترفيه تناسب مراحل النمو لديهم وكذلك قله في تفعيل الأدوار الإرشادية في المدارس في من قبل إدارة المدرسة وإدارة الارشاد الطلابي .ام المحفزات لابد من ترسيخ روح الانتماء الوطني في المحافظة على الانضباط المدرسي لخدمة الوطن مستقبلا .ولابد أن تكون المدرسة بيئة جاذبيه يتوفر فيها جميع وسائل الترفيه وتشجيعهم ومكافئتهم وتكريم أولياء الأمور في انضباط أبنائهم وبناتهم وارى أن تكون هناك جائزة تميز في الانضباط المدرسي خلال نهاية العام الدراسي من قبل إدارة التعليم
وذكرة وكيلة المدرسة فوزا هليل العنزي
الوعي المجتمعي ضيق النطاق فليس هناك محاولات للرقي او تصحيح الاخطاء في النظرة للعلم والتعلم والانضباط. وتطوير الوعي المجتمعي ورفع مستواه ليرتقي الجميع مهنياً ووظيفياً وتعاملاً وسلوكاً وقيماً ليكون هناك قيماً تفتح لها الافاق للتطبيق.
ومن هنا تتضح الصورة جلية للجميع حيث لا يمكن أن نقول إن السبب الحقيقي وراء عدم الانضباط هي المدرسة او الاسرة او المعلم او الطالب الكل مشترك وكلنا يد واحدة لنستطيع ان ننهض بتعليمنا وبوطننا