العجلان : الحدث الأول عربياً .. يقدم الرؤية الشرعية والقانونية والاستثمارية والخيرية لتطوير القطاع
المصدر - الرياض – 31 ديسمبر 2017م: يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يوم الأربعاء 28 جمادى الأولى المقبل انطلاق فعاليات ملتقى الأوقاف الرابع وذلك بفندق الانتركونتننتال بالرياض والذي يعقد وبشكل دوري وتنظمه لجنة الأوقاف بغرفة الرياض ويستمر على مدى يومين ويعتبر أهم الفعاليات في مجال الأوقاف والأول في العالم العربي حيث حصد في دوراته السابقة 3000 صاحب أعمال.
وكشف رئيس لجنة الأوقاف بغرفة الرياض عبدالله العجلان المحاور والموضوعات الهامة التي سيتم طرحها في الملتقى والمركزة على التنوع، وسط حضور كبير وتفاعل من قبل المتخصصين والواقفين والباحثين في هذا المجال، مشيراً إلى هذا الحدث يقدم الرؤية الشرعية والقانونية والاستثمارية والخيرية لتطوير القطاع الوقفي والاسهام في تفعيل الدورة الاقتصادية والتنموية .
ونوه العجلان بأن الملتقي الذي يهدف لنشر ثقافة الأوقاف وتفعيل أثرها التنموي يترأس جلساته العلمية عدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين والتنفيذيين في قطاع الأوقاف.
وذكر أن دور لجنة الأوقاف بغرفة الرياض التي تعتبر أول لجنة أوقاف بالغرف التجارية، تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك بنشر ثقافة الأوقاف لقطاع الأعمال وتشجيع الأوقاف القائمة ومساندتها من خلال المشاركة في الحلول التشريعية والتنظيمية الوقفية وصناعة التكامل والتنسيق بين الجهات الوقفية والحكومية، حيث تسعى اللجنة على تطوير البيئة التشريعية للأوقاف وتقديم الحلول المناسبة لأهم التحديات التي تواجه القطاع والاسهام في تطويره والإفادة من التجارب المعاصرة وتفعيل التواصل بين الجهات ذات العلاقة في هذا المجال .
يشار إلى أن ملتقيات الأوقاف السابقة خلصت بالمساهمة في تأسيس الهيئة العامة للأوقاف بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 73 وتاريخ 25/2/1437هـ، وصدور قرار المجلس الأعلى للقضاء بإنشاء دوائر قضائية في محاكم الأحوال الشخصية خاصة بالوصايا والأوقاف، وموافقة وزارة العدل على افتتاح مكاتب لتقديم الاستشارات في مجال الوصايا والأوقاف داخل المحاكم، وصدور التعميمات المتعلقة بعدم احتساب الزكاة على الشركات الوقفية، وتشكيل لجنة من قبل وزير العدل لدراسة موضوع التعويضات للأوقاف المنتزعة ملكيتها واستبدال أو بيع الأوقاف، إضافة لإنشاء لجان الأوقاف في الغرف التجارية في مناطق المملكة المختلفة
الجدير بالذكر أن ملتقى الأوقاف الرابع يستهدف الواقفون وأصحاب وصاحبات الأعمال والقضاة وكتاب العدل والقانونيون ومسؤولي القطاعات الحكومية التي ترتبط بها مشاريع الأوقاف، وكذلك الشركات والمؤسسات التي تقدم خدمات أو تنفذ مشاريع للقطاع الوقفي الذي يعتبر من القطاعات الواعدة خلال السنوات القادمة، كما يشتمل على فعاليات مصاحبة منها 5 أوراق عمل ومعرض يتنافس فيه 45 عارضاً وركن الاستشارات الوقفية وديوانية الأوقاف، ومن المنتظر توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجهات المتخصصة وإطلاق معرض الأفكار الوقفية وسط عدد من المبادرات في مجال الأوقاف .
وكشف رئيس لجنة الأوقاف بغرفة الرياض عبدالله العجلان المحاور والموضوعات الهامة التي سيتم طرحها في الملتقى والمركزة على التنوع، وسط حضور كبير وتفاعل من قبل المتخصصين والواقفين والباحثين في هذا المجال، مشيراً إلى هذا الحدث يقدم الرؤية الشرعية والقانونية والاستثمارية والخيرية لتطوير القطاع الوقفي والاسهام في تفعيل الدورة الاقتصادية والتنموية .
ونوه العجلان بأن الملتقي الذي يهدف لنشر ثقافة الأوقاف وتفعيل أثرها التنموي يترأس جلساته العلمية عدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين والتنفيذيين في قطاع الأوقاف.
وذكر أن دور لجنة الأوقاف بغرفة الرياض التي تعتبر أول لجنة أوقاف بالغرف التجارية، تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك بنشر ثقافة الأوقاف لقطاع الأعمال وتشجيع الأوقاف القائمة ومساندتها من خلال المشاركة في الحلول التشريعية والتنظيمية الوقفية وصناعة التكامل والتنسيق بين الجهات الوقفية والحكومية، حيث تسعى اللجنة على تطوير البيئة التشريعية للأوقاف وتقديم الحلول المناسبة لأهم التحديات التي تواجه القطاع والاسهام في تطويره والإفادة من التجارب المعاصرة وتفعيل التواصل بين الجهات ذات العلاقة في هذا المجال .
يشار إلى أن ملتقيات الأوقاف السابقة خلصت بالمساهمة في تأسيس الهيئة العامة للأوقاف بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 73 وتاريخ 25/2/1437هـ، وصدور قرار المجلس الأعلى للقضاء بإنشاء دوائر قضائية في محاكم الأحوال الشخصية خاصة بالوصايا والأوقاف، وموافقة وزارة العدل على افتتاح مكاتب لتقديم الاستشارات في مجال الوصايا والأوقاف داخل المحاكم، وصدور التعميمات المتعلقة بعدم احتساب الزكاة على الشركات الوقفية، وتشكيل لجنة من قبل وزير العدل لدراسة موضوع التعويضات للأوقاف المنتزعة ملكيتها واستبدال أو بيع الأوقاف، إضافة لإنشاء لجان الأوقاف في الغرف التجارية في مناطق المملكة المختلفة
الجدير بالذكر أن ملتقى الأوقاف الرابع يستهدف الواقفون وأصحاب وصاحبات الأعمال والقضاة وكتاب العدل والقانونيون ومسؤولي القطاعات الحكومية التي ترتبط بها مشاريع الأوقاف، وكذلك الشركات والمؤسسات التي تقدم خدمات أو تنفذ مشاريع للقطاع الوقفي الذي يعتبر من القطاعات الواعدة خلال السنوات القادمة، كما يشتمل على فعاليات مصاحبة منها 5 أوراق عمل ومعرض يتنافس فيه 45 عارضاً وركن الاستشارات الوقفية وديوانية الأوقاف، ومن المنتظر توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجهات المتخصصة وإطلاق معرض الأفكار الوقفية وسط عدد من المبادرات في مجال الأوقاف .
