المصدر - ذكرت صحيفة التايمز البريطانية في تقرير ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتعزم شن هجوم ضخم على مدينة حلب السورية.
وأفادت الصحيفة ان الهجوم المذكور على مدينة حلب، سيكون في غضون الأسبوع الجاري،وفق مسؤولين غربيين في الاستخبارات.
وقالت ديبورا هاينز محررة شؤون الدفاع بالصحيفة إن "الهجوم من المحتمل أن يفشل"، مشيرة إلى أن "فصائل قوات المعارضة أثبتت صمودها أمم هجمات الأسد طوال الوقت الماضي".
وأشارت الصحيفة إلى حجم "الهجوم الضخم" المتوقع على مدينة حلب، والذي قالت إنه قد يكون مدمراً لـ ما يقارب 275 ألف إنسان، من بين هؤلاء نساء وأطفال يعيشون في مناطق الثوار.
وأوضحت الصحيفة أن بوتين يحاول أن يستغل وضع واشنطن في الانتخابات الرئاسية، ليحقق "انتصاراً كبيراً" على المعارضة في الجزء الشرقي من المدينة دعما لنظام بشار الأسد.
وفي نفس السياق قال مسؤول استخباراتي غربي، ان "الروس على شفا هجوم عسكري كبير على حلب"، مضيفا أن "هذا سيكون له تبعات إنسانية كبيرة".
واختتمت الصحيفة المقال بلوم للولايات المتحدة وأوروبا اللتان سمحتا بهذا التمدد الروسي في سوريا، قائلة بأن روسيا تخوض حرباً على الأراضي السورية، وأنها لم تكن لتتمكن من ذلك لولا تخاذل أوروبا والولايات المتحدة في التصدي لها.
وأفادت الصحيفة ان الهجوم المذكور على مدينة حلب، سيكون في غضون الأسبوع الجاري،وفق مسؤولين غربيين في الاستخبارات.
وقالت ديبورا هاينز محررة شؤون الدفاع بالصحيفة إن "الهجوم من المحتمل أن يفشل"، مشيرة إلى أن "فصائل قوات المعارضة أثبتت صمودها أمم هجمات الأسد طوال الوقت الماضي".
وأشارت الصحيفة إلى حجم "الهجوم الضخم" المتوقع على مدينة حلب، والذي قالت إنه قد يكون مدمراً لـ ما يقارب 275 ألف إنسان، من بين هؤلاء نساء وأطفال يعيشون في مناطق الثوار.
وأوضحت الصحيفة أن بوتين يحاول أن يستغل وضع واشنطن في الانتخابات الرئاسية، ليحقق "انتصاراً كبيراً" على المعارضة في الجزء الشرقي من المدينة دعما لنظام بشار الأسد.
وفي نفس السياق قال مسؤول استخباراتي غربي، ان "الروس على شفا هجوم عسكري كبير على حلب"، مضيفا أن "هذا سيكون له تبعات إنسانية كبيرة".
واختتمت الصحيفة المقال بلوم للولايات المتحدة وأوروبا اللتان سمحتا بهذا التمدد الروسي في سوريا، قائلة بأن روسيا تخوض حرباً على الأراضي السورية، وأنها لم تكن لتتمكن من ذلك لولا تخاذل أوروبا والولايات المتحدة في التصدي لها.
