تعتبر الهجرة الاولي والثانية الي الحبشة حدث تاريخي إسلامي وهو هجرة بعض المسلمين الأوائل من مكة المكرمة الي بلاد الحبشة ( مملكة أكسوم) بسبب ما كانوا يلاقونه من إيذاء من زعماء قريش، فدعاهم النبي محمد صلي الله عليه وسلم للخروج إلي أرض الحبشة مادحا ملكها(النجاشي) بأنه ملك لا يظلم عنده أحد، فخرج عدد من المسلمين في الهجرتين الاولي والثانية وكان علي رأس الاولي الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان وزوجته رقية بنت محمد ومعه (١١) رجل و (٤) نساء، بينما الهجرة الثانية كان علي رأسها جعفر بن أبي طالب، وزوجته أسماء بنت عميس ومعهم (٨٣) رجلا و (٩) نساء-وهناك في الحبشة إنتشر الاسلام.

واليوم سفارة إثيوبيا متمثلة في سفيرها الحبيب محمد أمين بركت وسكرتيره المتعاون خضر حسين والجالية الاثيوبية-أحفاد مؤذن الرسول صلي الله وسلم-وهم يستقبلون الكوكبة الواعية والراقية والأخلاقية والوفية من أعضاء وعضوات والمشرف العام الدكتور محسن الشيخ ال حسان-لهو تذكير بقيمة هذا الشعب الاسلامي الوفي شعب إثيوبيا التقية النقية الورعة في أرض الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية التي أحتضنت أراضي المسلمين المقدسة ( مكة المكرمة والمدينة المنورة)-وقد تلاقت قلوب وأفئدة المسلمين في هذا الحفل البهيج فقد كان للسودان دورا مميزا ولجيبوتي العزة والكرامة وللصومال واجهة المسلمين والتي أنشئت مسجد القبلتين هناك. لقد حفلا تاريخيا أسعد كل من حضرة والي لقاءات إسلامية قادمة والعزة للعرب والمسلمين يارب.