المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بإمضاء أمير نجران ووزير العمل: 9 أنشطة للسعوديين فقط

ابراهيم ال رشه - نجران
بواسطة : ابراهيم ال رشه - نجران 28-12-2017 04:59 مساءً 7.6K
المصدر -  
نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس اللجنة العليا لبرنامج التوطين الموجّه بالمنطقة، بحرص ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ على تأمين العمل الشريف والحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات، لا سيما مع الأهداف الاستراتيجية التي تتحقق بفضل رؤية المملكة 2030، في السيطرة على البطالة وزيادة فرص العمل للمواطنين.

ووقّع سموه، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح اليوم، مع معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الدكتور علي بن ناصر الغفيص، على مذكرة تفاهم لتقديم الدعم لبرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجّه بالمنطقة، مؤكدًا سموه أن المواطن السعودي هو الأحق والأكفأ والأجدر والأصلح لخدمة الوطن، كونه يعمل بواجب وطني قبل أداء الواجب الوظيفي.

ونصت المذكرة على إطلاق برنامج التوطين بالمنطقة في تسعة أنشطة، من خلال ضخ الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتوفير الحلول النوعية لتعزيز التوطين المنتج والمستدام، إذ ينطلق أولها الشهر الجاري في نشاط محال الذهب والمجوهرات، ومن ثم في غرة شهر رجب المقبل، في مجالات مكاتب العقار، المراكز التجارية المغلقة، مكاتب تأجير السيارات، تليها الجمعيات والمؤسسات الخيرية ولجان التنمية في غرة شهر شعبان.

ويتواصل تطبيق برنامج التوظيف والتوطين من غرة شهر شوال في أنشطة وكالات ومعارض السيارات، بيع قطع الغيار، بيع المستلزمات الرجالية والعطور، فيما يتفاوت وقت تطبيقها في نشاط الإيواء والسياحة.



** افتتاح دار الملاحظة **

وعلى صعيد ميداني، افتتح سمو أمير المنطقة، مقر دار الملاحظة الاجتماعية، حيث استعرض مع معالي وزير العمل تفاصيل المشروع، الذي كلف إنشاؤه 45 مليون ريال، ومن ثمّ تفقد العيادة الطبية وغرف العزل الطبي، والصالات الرياضية.

ورفع سموه، في كلمته بسجل الزيارات، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على الرعاية الكريمة لكل فئات المجتمع، وبكافة أحوالهم وظروفهم، وقال "وما اهتمام قيادتنا ـ أيدها الله ـ بإنشاء دور للملاحظة نموذجية وراقية إلا أجلّ دليل على هذه الرعاية، وعلى حرصها على تنشئة أبناء الوطن تنشئة صحيحة قويمة".

وأضاف سموه: أشكر القائمين على هذه الدار، وأدعو الله أن يكتب لهم الأجر العظيم على أعمالهم المباركة، وأسأله أن يرزقني وأبنائي النزلاء الهداية والصلاح والثبات على الخير والحق.



** التأهيل الشامل **

ومن جهة ثانية، احتضن الأمير جلوي بن عبدالعزيز نزلاء مركز التأهيل الشامل للإناث، في مستهل افتتاحه مقر المركز، والذي كلف 21 مليون ريال.

واطلع سموه على الخدمات التي يقدمنها منسوبات المركز للفئات المستهدفة، معبرًا في كلمته عن سعادته بما شاهده، قائلا "سررتُ وأنا بين أخواتي اليوم، بما شاهدته من جهود مشرّفة، تتوّج افتتاح مركز التأهيل الشامل للإناث إلى قمم العطاء لخدمة الوطن وبناته..أشكرهن وهن يقدمن أبهى صورة وأجمل لوحة في رعاية الإنسانية، فنسأل الله أن يوفقهن ويقويهن للقيام بهذا العمل الجليل، ويجزيهن خير الجزاء".