المصدر -
بات الطفل الفلسطيني، فوزي الجنيدي، بمثابة أيقونة لانتفاضة القدس الأخيرة، بعد أن التقطت له صورة خلال اعتقال القوات الإسرائيلية له، حيث التف حوله ما يقرب من 20 جنديا ممكسين به وهو معصوب العينين.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن صاحب الـ16 عاما، ليعود الجنيدي إلى أسرته بعد 21 يوما قضاها في السجن.
وقررت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية الإفراج عن الطفل الجنيدي بكفالة 10 آلاف شيكل، أي ما يعادل 2900 دولار.
وسرد الجنيدي لوسائل الإعلام قصة اعتقاله وما عاناه في السجون الإسرائيلية خلال فترة اعتقاله.
وقال الجنيدي الذي يعاني من كسر في الكتف: "تم اعتقال من قبل الجنود الإسرائليين خلال هروبي من الغاز والمواجهات في شارع وادي التفاح بمدينة الخليل".
وتابع الجنيدي "كنت أركض عندما اصطدمت بأحد الجنود الذي بدأ بضربي ضربا مبرحا، وكان هناك جنود آخرون يختبئون بين البنايات لكي يعتقلوا المتظاهرين، وفورا هجموا علي وانهالوا علي بالضرب المبرح".
وأكمل الجنيدي "ألقوني على الأرض وضربوني على رأسي وظهري وكتفي وصدري بواسطة أرجلهم وبنادقهم، واستمروا لعدة دقائق، قبل أن يضعوا عصابة على عيني ويكبلو يدي خلف ظهري. استمروا بالتنكيل بي وكان يدوسون بأقدامهم علي".
وقال فوزي: "اصطحبوني سيرا على الأقدام إلى حاجز الكونتينر، وكنت خائفا ولا أعرف ماذا يحدث. وصلنا الحاجز والدماء تسيل من شفتي، قبل أن يلقوني على الأرض داخل غرفة ويعاودون ركل كل أنحاء جسدي. ظللت أصرخ مطالبا إياهم بالتوقف ولكن دون جدوى".
ووفقا لرواية الجنيدي، تم إخراجه من الغرفة وطرح أرضا خارجها، ليفقد حذاءه الأيمن، ما دفع الجنود لضربه عليها باستمرار.
وأكمل الجنيدي: "استغلالا لانخفاض درجات الحرارة، قاموا بسكب مياه مثلجة على قدمي، وظلوا يدهسونها ويركلوني، وكان هناك جندي منهم يسبني باستمرار".
يذكر أن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين، قدمت شكوى ضد الجيش الإسرائيلي بالنيابة عن الطفل الجنيدي الذي تعرض للضرب المبرح خلال اعتقاله في السابع من شهر ديسمبر/كانون أول الجاري.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن صاحب الـ16 عاما، ليعود الجنيدي إلى أسرته بعد 21 يوما قضاها في السجن.
وقررت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية الإفراج عن الطفل الجنيدي بكفالة 10 آلاف شيكل، أي ما يعادل 2900 دولار.
وسرد الجنيدي لوسائل الإعلام قصة اعتقاله وما عاناه في السجون الإسرائيلية خلال فترة اعتقاله.
وقال الجنيدي الذي يعاني من كسر في الكتف: "تم اعتقال من قبل الجنود الإسرائليين خلال هروبي من الغاز والمواجهات في شارع وادي التفاح بمدينة الخليل".
وتابع الجنيدي "كنت أركض عندما اصطدمت بأحد الجنود الذي بدأ بضربي ضربا مبرحا، وكان هناك جنود آخرون يختبئون بين البنايات لكي يعتقلوا المتظاهرين، وفورا هجموا علي وانهالوا علي بالضرب المبرح".
وأكمل الجنيدي "ألقوني على الأرض وضربوني على رأسي وظهري وكتفي وصدري بواسطة أرجلهم وبنادقهم، واستمروا لعدة دقائق، قبل أن يضعوا عصابة على عيني ويكبلو يدي خلف ظهري. استمروا بالتنكيل بي وكان يدوسون بأقدامهم علي".
وقال فوزي: "اصطحبوني سيرا على الأقدام إلى حاجز الكونتينر، وكنت خائفا ولا أعرف ماذا يحدث. وصلنا الحاجز والدماء تسيل من شفتي، قبل أن يلقوني على الأرض داخل غرفة ويعاودون ركل كل أنحاء جسدي. ظللت أصرخ مطالبا إياهم بالتوقف ولكن دون جدوى".
ووفقا لرواية الجنيدي، تم إخراجه من الغرفة وطرح أرضا خارجها، ليفقد حذاءه الأيمن، ما دفع الجنود لضربه عليها باستمرار.
وأكمل الجنيدي: "استغلالا لانخفاض درجات الحرارة، قاموا بسكب مياه مثلجة على قدمي، وظلوا يدهسونها ويركلوني، وكان هناك جندي منهم يسبني باستمرار".
يذكر أن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين، قدمت شكوى ضد الجيش الإسرائيلي بالنيابة عن الطفل الجنيدي الذي تعرض للضرب المبرح خلال اعتقاله في السابع من شهر ديسمبر/كانون أول الجاري.