المصدر -
أكد معالي نائب وزير التعليم الدكتور/ عبدالرحمن بن محمد العاصمي رئيس وفد المملكة العربية السعودية إلى المؤتمر السادس عشر لوزراء التعليم والبحث العلمي في الدول العربية و المنعقد بالجامعة العربية بالقاهرة أن البحث العلمي في المملكة يحظى باهتمام وعناية كبيرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
حفظهما الله .
وقال معاليه في تصريح " لوكالة الأنباء السعودية " على هامش المؤتمر اليوم:
إن البحث العلمي يحظى باهتمام كبير في رؤية المملكة 2030، لافتًا الانتباه إلى أن هناك أكثر من مؤسسة بالمملكة تحظى بالعناية ، وبالدعم والميزانيات المستقلة .
وأشار إلى أن بالمملكة مؤسسة علمية ضخمة كمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة وغيرهما من المؤسسات البحثية السعودية المرموقة .
وأضاف أن هذه المؤسسات ركيزتها وعملها الأساسي يتمحور حول البحث العلمي وما يتعلق به من منتجات وتطبيقات .
وأوضح أن المملكة بها عدد كبير من الجامعات الحكومية تصل إلى 28 جامعة، مزودة بمراكز بحوث ومخصصات للأبحاث والمعامل والتجهيزات المتقدمة، كجامعة الملك عبدالله للعلوم التي تركز على البحث العلمي، وكل ذلك يعد من منجزات المملكة .
وأفاد الدكتور عبدالرحمن العاصمي أن مبادرة البحث والتطوير هي إحدى مبادرات التحول الوطني لرؤية المملكة 2030، وهذه المبادرة تحتضنها وزارة التعليم، وخصصت لها ميزانية ضخمة تصل إلى 6 مليارات ريال ، مبينًا أن هذه المبادرة ستكون معنية بالبحث العلمي وتطوير البحوث ذات العلاقة بالاقتصاد المعرفي .
وعدّ معاليه هذه المبادرة إحدى مبادرات التحول التي تهدف إلى تحويل هذه الأبحاث إلى منتج يسهم في نمو اقتصاد المملكة العربية السعودية بشكل خاص، والاقتصاد المعرفي بشكل عام .
وحول أهمية مؤتمر وزراء التعليم والبحث العلمي العرب في دورته السادسة عشر، أبان معالي نائب وزير التعليم أن مثل هذه المؤتمرات تفتح آفاقًا جديدةً في النقاش والمحاور وتبادل الخبرات بين الدول العربية المشاركة في المؤتمر ، منوهًا بالتوافق الذي حدث حول اختيار رئيس المؤتمر في دورته الجديدة، ومتمنيًا له التوفيق والسداد في أداء المهام المنوط بها.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه وفد المملكة العربية السعودية إلى الإجتماع ، وقد بدأ معالي وزراء التعليم والبحث العلمي في الدول العربية اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال مؤتمرهم السادس عشر تحت عنوان " التعليم العالي وعالم العمل والإنتاج .. رؤية جديدة " بتنظيم وتعاون مشترك بين الأمانة العامة للجامعة العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، ومنظمة العمل العربية، ومشاركة وفود من 17 دولة عربية، وعدد من المنظمات العربية والدولية، إضافة إلى منظمات العمل العربي المشترك .
ويهدف المؤتمر إلى وصف واقع السياسات المنتهجة في الدول العربية للتنسيق بين مؤسسات التعليم العالي وقطاعات العمل والإنتاج، وطرح رؤى بديلة لعلاقة التعليم العالي في الدول العربية بعالم العمل والإنتاج ومواجهة ما يعتريها من أزمات وتحديات، ورصد التوجهات الاستراتيجية المعلنة من الدول العربية في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030م من خلال مؤسسات التعليم العالي وقطاعات العمل.
حضر أعمال المؤتمر وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية الدكتور /حمد بن ناصر المحرج والملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدي جمهورية مصر العربية الدكتور/ خالد بن عبدالله النامي .
أكد معالي نائب وزير التعليم الدكتور/ عبدالرحمن بن محمد العاصمي رئيس وفد المملكة العربية السعودية إلى المؤتمر السادس عشر لوزراء التعليم والبحث العلمي في الدول العربية و المنعقد بالجامعة العربية بالقاهرة أن البحث العلمي في المملكة يحظى باهتمام وعناية كبيرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
حفظهما الله .
وقال معاليه في تصريح " لوكالة الأنباء السعودية " على هامش المؤتمر اليوم:
إن البحث العلمي يحظى باهتمام كبير في رؤية المملكة 2030، لافتًا الانتباه إلى أن هناك أكثر من مؤسسة بالمملكة تحظى بالعناية ، وبالدعم والميزانيات المستقلة .
وأشار إلى أن بالمملكة مؤسسة علمية ضخمة كمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة وغيرهما من المؤسسات البحثية السعودية المرموقة .
وأضاف أن هذه المؤسسات ركيزتها وعملها الأساسي يتمحور حول البحث العلمي وما يتعلق به من منتجات وتطبيقات .
وأوضح أن المملكة بها عدد كبير من الجامعات الحكومية تصل إلى 28 جامعة، مزودة بمراكز بحوث ومخصصات للأبحاث والمعامل والتجهيزات المتقدمة، كجامعة الملك عبدالله للعلوم التي تركز على البحث العلمي، وكل ذلك يعد من منجزات المملكة .
وأفاد الدكتور عبدالرحمن العاصمي أن مبادرة البحث والتطوير هي إحدى مبادرات التحول الوطني لرؤية المملكة 2030، وهذه المبادرة تحتضنها وزارة التعليم، وخصصت لها ميزانية ضخمة تصل إلى 6 مليارات ريال ، مبينًا أن هذه المبادرة ستكون معنية بالبحث العلمي وتطوير البحوث ذات العلاقة بالاقتصاد المعرفي .
وعدّ معاليه هذه المبادرة إحدى مبادرات التحول التي تهدف إلى تحويل هذه الأبحاث إلى منتج يسهم في نمو اقتصاد المملكة العربية السعودية بشكل خاص، والاقتصاد المعرفي بشكل عام .
وحول أهمية مؤتمر وزراء التعليم والبحث العلمي العرب في دورته السادسة عشر، أبان معالي نائب وزير التعليم أن مثل هذه المؤتمرات تفتح آفاقًا جديدةً في النقاش والمحاور وتبادل الخبرات بين الدول العربية المشاركة في المؤتمر ، منوهًا بالتوافق الذي حدث حول اختيار رئيس المؤتمر في دورته الجديدة، ومتمنيًا له التوفيق والسداد في أداء المهام المنوط بها.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه وفد المملكة العربية السعودية إلى الإجتماع ، وقد بدأ معالي وزراء التعليم والبحث العلمي في الدول العربية اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال مؤتمرهم السادس عشر تحت عنوان " التعليم العالي وعالم العمل والإنتاج .. رؤية جديدة " بتنظيم وتعاون مشترك بين الأمانة العامة للجامعة العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، ومنظمة العمل العربية، ومشاركة وفود من 17 دولة عربية، وعدد من المنظمات العربية والدولية، إضافة إلى منظمات العمل العربي المشترك .
ويهدف المؤتمر إلى وصف واقع السياسات المنتهجة في الدول العربية للتنسيق بين مؤسسات التعليم العالي وقطاعات العمل والإنتاج، وطرح رؤى بديلة لعلاقة التعليم العالي في الدول العربية بعالم العمل والإنتاج ومواجهة ما يعتريها من أزمات وتحديات، ورصد التوجهات الاستراتيجية المعلنة من الدول العربية في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030م من خلال مؤسسات التعليم العالي وقطاعات العمل.
حضر أعمال المؤتمر وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية الدكتور /حمد بن ناصر المحرج والملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدي جمهورية مصر العربية الدكتور/ خالد بن عبدالله النامي .