المصدر - .
العصبية الزائدة للمرأة من أحد أهم العوامل التي من الممكن أن تتسبب في تدمير حياتها بل والأخطر من هذا الاستسلام لها من جانبها وذلك نظراً للصعوبة الشديدة في التغلب والسيطرة على تلك الحالة من العصبية الزائدة لديها ، حيث يعد الاستسلام لهذه الحالة من العصبية الزائدة يعني تفويت الفرصة الكبيرة في أن تحيا المرأة حياة هادئة ومستمرة دون أي عوائق أو مشاكل ، حيث قد أثبتت العديد من الأبحاث الطبية والتجارب الحياتية أيضاً أن حالة العصبية الزائدة لدى المرأة هي أول من تحترق بأثارها السلبية المتعددة سواء من الناحية النفسية أو من الناحية الاجتماعية أو الناحية الصحية .
أهم أسباب العصبية الزائدة عند المرأة :
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تكون سبباً رئيسياً من أسباب العصبية الزائدة لدى المرأة ومنها :
أولاً :
أن تكون واقعة تحت ضغط عصبي أو حتى نفسي شديد والذي من الممكن أن كون قد وقع على عاتقها بعدة أشكال مثل أن تكون تعمل في خارج المنزل لفترات طويلة علاوة على العبء الأسري المنزلي الملقى على كاهلها كتربية الأطفال ورعاية زوجها أي أنها تقوم بوظيفتين مما يعمل على زيادة نسب التوتر والقلق لديها .
ثانياً :
الهرمونات الأنثوية :
وهي أحد تلك العوامل ذات التأثير المباشر والقوي في المرأة حيث تأتي عملية اختلاط تلك الهرمونات في جسدها وبالأخص في تلك الفترة المعروفة بالدورة الشهرية أو فترة الحمل مما عمل على زيادة عصبيتها بل من الممكن أن تزيد حالة العصبية تلك إلى الإصابة بالاكتئاب وتغير المزاج الشخصي وعدم ثباته .
ثالثاً :
إصابتها باختلال صحي في تلك الإفرازات الخاصة بالغدة الدرقية فمن المعروف أن زيادة نشاط الغدة الدرقية من شأنه التأثير على المرأة و إصابتها بالعصبية الشديدة وفقدان الوزن .
رابعاً :
أن تكون المرأة من الأساس تعاني من أمراض مثل القولون العصبي والذي تأتي من أعراضه العصبية الزائدة نتيجة ما تشعر به من ألم في منطقة البطن أو مرض السكري أو مرض ضغط الدم ، حيث أن كل تلك الأمراض من مسببات حالة العصبية الزائدة لدى المرأة .
أهم الأضرار التي تقع على المرأة جراء حالة العصبية الزائدة :
يوجد العديد من الأضرار والتأثير السلبي على المرأة نتيجة تلك الحالة العصبية الزائدة ومنها :
أولاً :
وقوع العديد من حالات الانفصال بين المرأة وزوجها نتيجة العصبية الزائدة بل وتجنب الكثير من المحيطين لها التعامل الشخصي معها نتيجة العصبية الزائدة مثل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء .
ثانياً :
دخولها إلى حالة من تأنيب الضمير والإحساس بالذنب والتي من الممكن أن تكون الخطوة الأولى لإصابتها بالاكتئاب نتيجة فقدانها الكثير من الأشخاص المحيطون بها.
ثالثاً :
ضعف الجهاز المناعي لديها :- حيث أثبت العلم الحديث مدى تأثر الجسم البشري بالعديد من الآثار السلبية لحالة العصبية الزائدة ، حيث كان التأكيد على أن ازدياد نسب الغضب والعصبية الزائدة تؤدى إلى ضعف الجهاز المناعي وبالتالي تصبح اكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة والتي منها الخطير مثل مرض السرطان .
رابعاً :
إصابتها بجلطة القلب ، كان قد أثبتت العلوم الصحية والطبية أن نوبات العصبية الزائدة هي سبباً مباشراً ورئيسياً في الإصابة بجلطات القلب وذلك يرجع لارتفاع نسبة هرمون ( كيتوكولامين ) في الدم البشرى .
أهم طرق التغلب على العصبية الزائدة لدى النساء :
يوجد العديد من الأساليب والطرق والتي من شأنها التقليل من نسب العصبية الزائدة لدى النساء ومنها :
أولاً :
إستخدام بعض العقاقير الطبية
تعتبر العقاقير الطبية المهدئة من إحدى الحلول أو الأساليب للخروج من حالة العصبية الشديدة تلك ولكنها بانتهاء مفعولها الطبي تعود المرأة إلى حالة العصبية الزائدة من جديد ، كما أن الإكثار منها له تهديداته الخطيرة على صحتها والتي من الممكن أن تصل إلى حد الإدمان حيث لا يسمح باستخدامها إلا بالإشراف الطبي .
ثانياً :
التوقف عن التفكير بالأفكار السلبية
وذلك يكون عن طريق محاولة التغلب على النفس وإقناع النفس داخلياً بأن تلك العصبية هي حالة سيئة يمكن التخلص منها .
ثالثاً :
عملية الاسترخاء
من المعروف أن الضغط العصبي هو من أحد أهم الأسباب المؤدية إلى حالة العصبية الزائدة لدى المرأة ولذلك فإنه ينصح بالحصول على عطل أو راحة ينتج عنها حالة من الاسترخاء العصبي والذي يعمل على تهدئة الأعصاب وبعدها عن عوامل الضغط النفسي .
رابعاً :
التحليل والتخيل
تذكير النفس دائماً بما جنته من أثار سلبية وخسائر نتيجة حالة العصبية الزائدة والتفكير في ماذا لو لم أكن قد فعلت ذلك الموقف أو الفعل وبشكل معاكس دون عصبية حيث سيمنحها ذلك القدرة مع الوقت على التخلص من تلك العصبية الزائدة
العصبية الزائدة للمرأة من أحد أهم العوامل التي من الممكن أن تتسبب في تدمير حياتها بل والأخطر من هذا الاستسلام لها من جانبها وذلك نظراً للصعوبة الشديدة في التغلب والسيطرة على تلك الحالة من العصبية الزائدة لديها ، حيث يعد الاستسلام لهذه الحالة من العصبية الزائدة يعني تفويت الفرصة الكبيرة في أن تحيا المرأة حياة هادئة ومستمرة دون أي عوائق أو مشاكل ، حيث قد أثبتت العديد من الأبحاث الطبية والتجارب الحياتية أيضاً أن حالة العصبية الزائدة لدى المرأة هي أول من تحترق بأثارها السلبية المتعددة سواء من الناحية النفسية أو من الناحية الاجتماعية أو الناحية الصحية .
أهم أسباب العصبية الزائدة عند المرأة :
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تكون سبباً رئيسياً من أسباب العصبية الزائدة لدى المرأة ومنها :
أولاً :
أن تكون واقعة تحت ضغط عصبي أو حتى نفسي شديد والذي من الممكن أن كون قد وقع على عاتقها بعدة أشكال مثل أن تكون تعمل في خارج المنزل لفترات طويلة علاوة على العبء الأسري المنزلي الملقى على كاهلها كتربية الأطفال ورعاية زوجها أي أنها تقوم بوظيفتين مما يعمل على زيادة نسب التوتر والقلق لديها .
ثانياً :
الهرمونات الأنثوية :
وهي أحد تلك العوامل ذات التأثير المباشر والقوي في المرأة حيث تأتي عملية اختلاط تلك الهرمونات في جسدها وبالأخص في تلك الفترة المعروفة بالدورة الشهرية أو فترة الحمل مما عمل على زيادة عصبيتها بل من الممكن أن تزيد حالة العصبية تلك إلى الإصابة بالاكتئاب وتغير المزاج الشخصي وعدم ثباته .
ثالثاً :
إصابتها باختلال صحي في تلك الإفرازات الخاصة بالغدة الدرقية فمن المعروف أن زيادة نشاط الغدة الدرقية من شأنه التأثير على المرأة و إصابتها بالعصبية الشديدة وفقدان الوزن .
رابعاً :
أن تكون المرأة من الأساس تعاني من أمراض مثل القولون العصبي والذي تأتي من أعراضه العصبية الزائدة نتيجة ما تشعر به من ألم في منطقة البطن أو مرض السكري أو مرض ضغط الدم ، حيث أن كل تلك الأمراض من مسببات حالة العصبية الزائدة لدى المرأة .
أهم الأضرار التي تقع على المرأة جراء حالة العصبية الزائدة :
يوجد العديد من الأضرار والتأثير السلبي على المرأة نتيجة تلك الحالة العصبية الزائدة ومنها :
أولاً :
وقوع العديد من حالات الانفصال بين المرأة وزوجها نتيجة العصبية الزائدة بل وتجنب الكثير من المحيطين لها التعامل الشخصي معها نتيجة العصبية الزائدة مثل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء .
ثانياً :
دخولها إلى حالة من تأنيب الضمير والإحساس بالذنب والتي من الممكن أن تكون الخطوة الأولى لإصابتها بالاكتئاب نتيجة فقدانها الكثير من الأشخاص المحيطون بها.
ثالثاً :
ضعف الجهاز المناعي لديها :- حيث أثبت العلم الحديث مدى تأثر الجسم البشري بالعديد من الآثار السلبية لحالة العصبية الزائدة ، حيث كان التأكيد على أن ازدياد نسب الغضب والعصبية الزائدة تؤدى إلى ضعف الجهاز المناعي وبالتالي تصبح اكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة والتي منها الخطير مثل مرض السرطان .
رابعاً :
إصابتها بجلطة القلب ، كان قد أثبتت العلوم الصحية والطبية أن نوبات العصبية الزائدة هي سبباً مباشراً ورئيسياً في الإصابة بجلطات القلب وذلك يرجع لارتفاع نسبة هرمون ( كيتوكولامين ) في الدم البشرى .
أهم طرق التغلب على العصبية الزائدة لدى النساء :
يوجد العديد من الأساليب والطرق والتي من شأنها التقليل من نسب العصبية الزائدة لدى النساء ومنها :
أولاً :
إستخدام بعض العقاقير الطبية
تعتبر العقاقير الطبية المهدئة من إحدى الحلول أو الأساليب للخروج من حالة العصبية الشديدة تلك ولكنها بانتهاء مفعولها الطبي تعود المرأة إلى حالة العصبية الزائدة من جديد ، كما أن الإكثار منها له تهديداته الخطيرة على صحتها والتي من الممكن أن تصل إلى حد الإدمان حيث لا يسمح باستخدامها إلا بالإشراف الطبي .
ثانياً :
التوقف عن التفكير بالأفكار السلبية
وذلك يكون عن طريق محاولة التغلب على النفس وإقناع النفس داخلياً بأن تلك العصبية هي حالة سيئة يمكن التخلص منها .
ثالثاً :
عملية الاسترخاء
من المعروف أن الضغط العصبي هو من أحد أهم الأسباب المؤدية إلى حالة العصبية الزائدة لدى المرأة ولذلك فإنه ينصح بالحصول على عطل أو راحة ينتج عنها حالة من الاسترخاء العصبي والذي يعمل على تهدئة الأعصاب وبعدها عن عوامل الضغط النفسي .
رابعاً :
التحليل والتخيل
تذكير النفس دائماً بما جنته من أثار سلبية وخسائر نتيجة حالة العصبية الزائدة والتفكير في ماذا لو لم أكن قد فعلت ذلك الموقف أو الفعل وبشكل معاكس دون عصبية حيث سيمنحها ذلك القدرة مع الوقت على التخلص من تلك العصبية الزائدة