المصدر -
قدمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير ممثلة في إدارة التخطيط والتطوير السياحي مخطط تطويري لسوق الثلاثاء على مساحة 000م2.
وأوضح مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة المهندس محمد العمرة أن المخطط سلم لإدارة الاستثمار بأمانة منطقة عسير، بانتظار البت فيه والاعتماد من قبل الأمانة، ليكون مشروع استثماري متكامل، مع الحفاظ على هوية المكان في ذات الموقع، والاهتمام بامتدادات السوق وتجانسه مع قرية المفتاحة في شكل تكاملي يحقق الهدف من الشكل المعماري السياحي.
وأبان أن المشروع يعتمد على استثمار المنطقة المميزة لجعلها نقطة جذب سياحي وبيئي للمنطقة، وإعادة إحياء النشاط التراثي للسوق، وإعادة تسويق الموقع، واستحداث العناصر المعمارية التراثية المحيطة في التنفيذ، لافتا إلى أن عناصر التطوير ستكون من خلال إضافة منطقة مقابلة للسوق الحالي واستخدامها في تصميم المخطط المقترح للسوق، وفي تصميم الواجهة المقابلة لممشى الزهور ليصبح مطاعم وكافيهات وجلسات خارجية، إضافة إلى مصلى رجال وسيدات ومباني خدمية، مع تنفيذ جسر مشاة للربط بين منطقة السوق ومواقف مبنى الأمانة السابق، وتصميم عدد 156 محل تراثي بمتوسط مساحة بمساحة 4م ×8م للمتر الواحد، واستثمار منطقة مواقف الأمانة السابقة لتصبح مواقف رئيسية لزوار ومستخدمي السوق، فضلا عن توفير مطعمين بمساحة متوسطة تبلغ 400م2 للمطعم، وكافيهين متوسطة بمساحة 200م2، و5 ساحات متوسطة بمساحة 95م للساحة.
وأضاف في ذات الصدد: "تكلفة هذا المشروع مع فندق مقترح على الطابق الثاني لتكتمل عملية محاكاة السوق الشعبي القديم قد تبلغ حوالي 17 مليون ريال، على أن يتم التنفيذ خلال سنة من تسلم المشروع".
وشدد العمرة على أن موقع سوق الثلاثاء يعتبر من أهم المواقع التراثية في منطقة عسير، ومن أهم مصادر الجذب السياحي نظرا لقصة هذا الموقع مع العمل التجاري والاستثماري وأهميته السياحية في وسط المدينة وتقديمه كل السلع التراثية والتي تتحد مع فكرة السوق الذي توارثه الأجيال جيلا بعد جيل في تقديم المنتج التراثي المحلي بكافة سبله، إضافة إلى موقعه الاستراتيجي بجانب إمارة منطقة عسير، وبجوار مسرح المفتاحة والذي يرتاده عدد كبير من أهالي المنطقة ومن السياح وخاصة في يوم الثلاثاء والذي تسرع فيه وتيرة البيع والشراء، موضحا أن هذا السوق كفعالية ثابتة على مدى ربع قرن من فعاليات عسير.
وأوضح مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة المهندس محمد العمرة أن المخطط سلم لإدارة الاستثمار بأمانة منطقة عسير، بانتظار البت فيه والاعتماد من قبل الأمانة، ليكون مشروع استثماري متكامل، مع الحفاظ على هوية المكان في ذات الموقع، والاهتمام بامتدادات السوق وتجانسه مع قرية المفتاحة في شكل تكاملي يحقق الهدف من الشكل المعماري السياحي.
وأبان أن المشروع يعتمد على استثمار المنطقة المميزة لجعلها نقطة جذب سياحي وبيئي للمنطقة، وإعادة إحياء النشاط التراثي للسوق، وإعادة تسويق الموقع، واستحداث العناصر المعمارية التراثية المحيطة في التنفيذ، لافتا إلى أن عناصر التطوير ستكون من خلال إضافة منطقة مقابلة للسوق الحالي واستخدامها في تصميم المخطط المقترح للسوق، وفي تصميم الواجهة المقابلة لممشى الزهور ليصبح مطاعم وكافيهات وجلسات خارجية، إضافة إلى مصلى رجال وسيدات ومباني خدمية، مع تنفيذ جسر مشاة للربط بين منطقة السوق ومواقف مبنى الأمانة السابق، وتصميم عدد 156 محل تراثي بمتوسط مساحة بمساحة 4م ×8م للمتر الواحد، واستثمار منطقة مواقف الأمانة السابقة لتصبح مواقف رئيسية لزوار ومستخدمي السوق، فضلا عن توفير مطعمين بمساحة متوسطة تبلغ 400م2 للمطعم، وكافيهين متوسطة بمساحة 200م2، و5 ساحات متوسطة بمساحة 95م للساحة.
وأضاف في ذات الصدد: "تكلفة هذا المشروع مع فندق مقترح على الطابق الثاني لتكتمل عملية محاكاة السوق الشعبي القديم قد تبلغ حوالي 17 مليون ريال، على أن يتم التنفيذ خلال سنة من تسلم المشروع".
وشدد العمرة على أن موقع سوق الثلاثاء يعتبر من أهم المواقع التراثية في منطقة عسير، ومن أهم مصادر الجذب السياحي نظرا لقصة هذا الموقع مع العمل التجاري والاستثماري وأهميته السياحية في وسط المدينة وتقديمه كل السلع التراثية والتي تتحد مع فكرة السوق الذي توارثه الأجيال جيلا بعد جيل في تقديم المنتج التراثي المحلي بكافة سبله، إضافة إلى موقعه الاستراتيجي بجانب إمارة منطقة عسير، وبجوار مسرح المفتاحة والذي يرتاده عدد كبير من أهالي المنطقة ومن السياح وخاصة في يوم الثلاثاء والذي تسرع فيه وتيرة البيع والشراء، موضحا أن هذا السوق كفعالية ثابتة على مدى ربع قرن من فعاليات عسير.