المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
"محاورة مع فنان" في متحف الفن التشكيلي بمجموعة الحفاظ على التراث العمراني
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 25-12-2017 10:55 مساءً 14.6K
المصدر -  
أقامت مجموعة الحفاظ على التراث العمراني يوم السبت الموافق 5 ربيع الثاني 1439 بمقرها متحف الفن التشكيلي بمنطقة جدة التاريخية "محاورة مع فنان" القاها الفنان التشكيلي فيصل الخديدي لمسيرتة الفنية ودوره الفعال في جمعية الثقافة والفنون بالطائف. هذاوقد حضر الفعالية نخبة من المثقفين والفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي.

حيث بدأت الفعالية بإستقبال وترحيب بالحضور وبالفنان التشكيلي فيصل الخديدي وذلك من قبل رئيس المجموعة الشريف أحمد الهجاري الذي عبر فيها عن سعادته وسروره وتعاونة في كل ما يخدم الثقافة والفن بصفة خاصة.

وقد تحدث الأستاذ فيصل عن مسيرته الفنية ما قبل المرحلة الإبتدائية وعلاقتة الجميلة مع الرسم والألوان، واستمرارها في المرحلة الابتدئية وتلقيه الدعم والتوجية من معلميه لما راؤ فيه من إبداع في الرسم والخط العربي، كما يعتبر المعلم عيسى الغامدي رحمة الله عليه له دور كبير في ما وصل إليه الآن عندما كتب له "مذكرة لطالب" يفتخر بها ومحافظاً عليها إلى الأن، فقد كتبها ناصحاً ومبشراً له بمستقبل كبير في مجال الفن والخط العربي ويعدها(فيصل الخديدي) نبراساً له لمدى الحياة.

ومن خلال حديث التشكيلي فيصل عن مسيرتة الفنية حتى المرحلة الثانوية ذكر أنه تم ترشيحه للإشراف على القاعة الفنية للمدرسة الثانوية لثلاث سنوات وهيا الملاذ الدائم له، كما حصل على جوائز للمركز الأول في الفنون التشكيلية بالمرحلة الثانوية، ولصقل موهبتة بالدراسة فقد التحق بكلية المعلمين بالطائف وتخصص في التربية الفنية ثم حصل على الماجستير في نفس التخصص، ويعتبر الأستاذ فيصل العمل الفني هوا نتاج للتنمية والفكر والإحساس مجتمعة معاً، كما أوضح من خلال تجربتة الشخصية مع الفن أنه لابد للفنان أن يكون ممارساً مستمراً ومجرباً ولا يخاف وعلى قدر كبير من الثقافة لأن شرارة الفكرة تأتي من الثقافة العامة.

وقد تميز الفنان التشكيلي فيصل الخديدي في أعماله بالرسم على الخشب المعتق والمعادن وإعادة توظيف الخامات وإستخدامها في الرسم برؤية أخرى لتصبح تحفة فنية مبتكرة، وكما أستعرض الفنان عدة معارض شخصية أقامها بشغف وروح المحب لما يعمل، مبتدأ بأول معرض له في عام 2009م بعنوان (ما يستحق أن يبقى) وكانت فكرة جديدة من نوعها أستنبطها من تواجدة بالمكتبة الجامعية حيث تكونت من الكتب الموجودة على الرفوف في مكان مغلق كأنها مرصوصة في ثلاجة فظهرت لدية فكرة المجمدات وهي عبارة عن مجمدات لعدة محاور عرضها بطريقة مبتكرة في ثلاجات تحوي على رسومات لـ ذكريات وكتب وأبحاث وتقنيات وغيرها .. تستحق أن تبقى.

وقد التحق في مشوارة الفني بجمعية الثقافة والفنون بالطائف كمتطوع بدايتاً، ولحرصة على المشاركة والتواجد اليومي تم ترشيحة لإدارة الجمعية بإجماع الأعضاء وقد أثبت تواجده وتفاعله مع الأعضاء والفنانين والجمهور كما أختص أعضاء المسرح بدورهم الفعال في ذلك، كما ذكر أنه يهتم بالعمل مع أعضاء الجمعية كفريق متكامل لإبراز إنجازات الجمعية في كل محفل وفعالية حرصاً على نشر الثقافة والفنون بمنطقة الطائف بشكل يليق بها رغم الضعف الشديد للموارد المالية.

وترك الفنان فيصل المجال لمداخلات الحضور والحوار في العديد من المحاور والإهتمامات والمدارس المختلفة للفن التشكيلي، وقد أنهى الأستاذ فيصل الخديدي اللقاء بتحدث عن تجربتة الشخصية في الكتابة الفنية والدور المهم الذي على عاتق الكاتب بإثراء النقد البناء وتوجيه الرسائل المفيدة من خلال كتاباته للفنانين وكذلك القراء حرصا منه للتطوير والإرتقاء بالقارئ وإحترام فكره.

وفي ختام الأمسية تقدم رئيس مجموعة الحفاظ على التراث العمراني الشريف أحمد الهجاري شكرة وتقديرة للجميع على الحضور.


image

image

image

image

image

image