المصدر - دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، خلال اللقاء السنوي للهيئة الأحد الماضي 29 ربيع الأول 1439هـ، كتابه ( البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية " من تشكيل المفهوم إلى تعزيز الانتماء) بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، ضيف اللقاء السنوي للهيئة.
وأهدى سموه خلال التدشين نسخة من الكتاب لوزير الثقافة والإعلام، كتب عليها عبارة ( بعد التقدير والاحترام لصديقي العزيز المبدع معالي الدكتور عواد بن صالح العواد : فلنضع تراثنا في قلوبنا وفي بيوتنا).
ويشتمل الكتاب، الذي شارك في تأليفه الدكتور علي الغبّان مستشار الرئيس المشرف على مبادرة خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، على (16) فصل تمثل توثيقا لتجربة سموه والهيئة والدولة بمؤسساتها المختلفة في رعاية الموروث الحضاري والاهتمام به.
وحمل الغلاف صورة للأمير سلطان بن سلمان ي موقع أثرى بمحافظة الدوادمي وفي يده أداة من العصر الحجري.
ويتضمن الكتاب تجربة الأمير سلطان بن سلمان ورحلته مع التراث وجهوده في نشر الوعي بهذا القطاع وعودة الحياة للمواقع التراثية من خلال البرامج والمشاريع الحكومية والمجتمعية، وتجربة مؤسسية عن مسيرة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمراحلها المختلفة منذ إعلان تأسيسها عام 1421 هـ 2000 م حين أوكلت إليها مهمة تنظيم وتطوير قطاع الآثار، كما يشمل الكتاب في مضمونه بداية مسار السياحة والتراث الحضاري الوطني وهدف الهيئة في الاستفادة من تنوع وثراء المقومات الحضارية للنهوض بالسياحة والتراث وتحويل ذلك إلى مورد ثقافي واجتماعي اقتصادي يدعم التنمية المتوازنة في المملكة.
ويركز الكتاب على قصة التحول الذي شهدته المملكة مسؤولين ومجتمعات وأفرادا تجاه الاهتمام بالتراث والاعتزاز به والمحافظة عليه، وتحوي فصول الكتاب كثيرا من النجاحات والتحديات والقصص التي تدور حول ذلك.
وتناول الفصل الأول للكتاب مفهوم البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية كونه بعدا إضافيا للمملكة، متطرقاً إلى مكانة المملكة التاريخية بوصفها ملتقى للحضارات الإنسانية منذ فجر التاريخ، كما استعرض البعد الحضاري في إطار جهود الهيئة، ودعم قادة البلاد للنهوض بالإرث الحضاري والمحافظة عليه، منوها الى دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله – رجل التراث والتاريخ-، لبرامج ومشاريع وجهود المحافظة على التراث والتي توجت بمبادرة خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، وافرد هذا الفصل مساحة وافية لدور المواطن في حماية تراث بلده كونه المستهدف الأول بمبادرة البعد الحضاري، كما ناقش هذا الفصل نقاط التلاقي بين المبادرة العناية بالتراث الحضاري الوطني ورؤية المملكة 2030م .
وحفل الفصل الثاني بعدد من الموضوعات شملت : البدايات الأولى للهيئة إلى جانب التطرق إلى برنامج الثقافة والتراث( نقطة الانطلاق)، وخطة العمل الخاصة بالتراث الثقافي.
فيما تناول الفصل الثالث , ضم وكالة الآثار والمتاحف إلى الهيئة، واستعراض وضع الآثار قبل هذا الحدث وتقييمه، وجهود الهيئة ورؤيتها في كيفية تطوير الآثار والمتاحف.
بينما استعرض الفصل الرابع إنشاء قطاع الآثار والمتاحف في الهيئة ببرامجه المختلفة، وخصص الفصل الخامس لمسار التوعية والتعريف وتصحيح المفاهيم عبر الوسائل الإعلامية والمبادرات المختلفة، وتناول الفصلان السادس والسابع تطوير أداء قطاع الآثار في مجالاته الأساسية، وتطوير المتاحف ونشر الثقافة المتحفية، وناقش الفصل الثامن المحافظة على التراث العمراني بجميع برامجه وأبعاده المختفة، وتناول الكتاب في فصله التاسع برامج وجهود الاستثمار في مجال الآثار والمتاحف والحرف اليدوية والتراث العمراني، واستعرض تنسيق العمل مع الجمعيات واللجان التطوعية والمؤسسات الخيرية، كما جاء الفصل الحادي عشر تحت عنوان: عين على الداخل، وأخرى على الخارج ليتناول تسجيل المواقع التراثية العريقة للمملكة في قائمة التراث العالمي باليونسكو، ويستعرض الاتفاقيات الدولية والمبادرات والمحاضرات التي تمت على مستوى دول المنطقة والعالم، واستعرض الفصل الثاني عشر من الكتاب جهود الهيئة وشركائها في استعادة الآثار الوطنية من الداخل والخارج، وناقش تنمية الحرف والصناعات اليدوية في الباب الثالث عشر، وخصص الكتاب الباب الرابع عشر لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة ( الانطلاق نحو المستقبل) مستعرضاً مساراتها وبرامجها المختلفة.
وتضمن الفصل الخامس عشر موضوعات ومدلولات تعديل اسم الهيئة إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وناقش مغزى الاسم الجديد ودلالته الحضارية الثقافية.
وتناول الكتاب في فصله السادس عشر، موضوع تعزيز الهيئات والقطاعات المساندة، مثل الهيئة العامة للثقافة، وبرنامج المعارض والمؤتمرات، ومبادرة السعودية وجهة المسلمين، ودور مركز المعلومات والأبحاث السياحية " ماس" في دعم التراث الوطني.
وأهدى سموه خلال التدشين نسخة من الكتاب لوزير الثقافة والإعلام، كتب عليها عبارة ( بعد التقدير والاحترام لصديقي العزيز المبدع معالي الدكتور عواد بن صالح العواد : فلنضع تراثنا في قلوبنا وفي بيوتنا).
ويشتمل الكتاب، الذي شارك في تأليفه الدكتور علي الغبّان مستشار الرئيس المشرف على مبادرة خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، على (16) فصل تمثل توثيقا لتجربة سموه والهيئة والدولة بمؤسساتها المختلفة في رعاية الموروث الحضاري والاهتمام به.
وحمل الغلاف صورة للأمير سلطان بن سلمان ي موقع أثرى بمحافظة الدوادمي وفي يده أداة من العصر الحجري.
ويتضمن الكتاب تجربة الأمير سلطان بن سلمان ورحلته مع التراث وجهوده في نشر الوعي بهذا القطاع وعودة الحياة للمواقع التراثية من خلال البرامج والمشاريع الحكومية والمجتمعية، وتجربة مؤسسية عن مسيرة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمراحلها المختلفة منذ إعلان تأسيسها عام 1421 هـ 2000 م حين أوكلت إليها مهمة تنظيم وتطوير قطاع الآثار، كما يشمل الكتاب في مضمونه بداية مسار السياحة والتراث الحضاري الوطني وهدف الهيئة في الاستفادة من تنوع وثراء المقومات الحضارية للنهوض بالسياحة والتراث وتحويل ذلك إلى مورد ثقافي واجتماعي اقتصادي يدعم التنمية المتوازنة في المملكة.
ويركز الكتاب على قصة التحول الذي شهدته المملكة مسؤولين ومجتمعات وأفرادا تجاه الاهتمام بالتراث والاعتزاز به والمحافظة عليه، وتحوي فصول الكتاب كثيرا من النجاحات والتحديات والقصص التي تدور حول ذلك.
وتناول الفصل الأول للكتاب مفهوم البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية كونه بعدا إضافيا للمملكة، متطرقاً إلى مكانة المملكة التاريخية بوصفها ملتقى للحضارات الإنسانية منذ فجر التاريخ، كما استعرض البعد الحضاري في إطار جهود الهيئة، ودعم قادة البلاد للنهوض بالإرث الحضاري والمحافظة عليه، منوها الى دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله – رجل التراث والتاريخ-، لبرامج ومشاريع وجهود المحافظة على التراث والتي توجت بمبادرة خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، وافرد هذا الفصل مساحة وافية لدور المواطن في حماية تراث بلده كونه المستهدف الأول بمبادرة البعد الحضاري، كما ناقش هذا الفصل نقاط التلاقي بين المبادرة العناية بالتراث الحضاري الوطني ورؤية المملكة 2030م .
وحفل الفصل الثاني بعدد من الموضوعات شملت : البدايات الأولى للهيئة إلى جانب التطرق إلى برنامج الثقافة والتراث( نقطة الانطلاق)، وخطة العمل الخاصة بالتراث الثقافي.
فيما تناول الفصل الثالث , ضم وكالة الآثار والمتاحف إلى الهيئة، واستعراض وضع الآثار قبل هذا الحدث وتقييمه، وجهود الهيئة ورؤيتها في كيفية تطوير الآثار والمتاحف.
بينما استعرض الفصل الرابع إنشاء قطاع الآثار والمتاحف في الهيئة ببرامجه المختلفة، وخصص الفصل الخامس لمسار التوعية والتعريف وتصحيح المفاهيم عبر الوسائل الإعلامية والمبادرات المختلفة، وتناول الفصلان السادس والسابع تطوير أداء قطاع الآثار في مجالاته الأساسية، وتطوير المتاحف ونشر الثقافة المتحفية، وناقش الفصل الثامن المحافظة على التراث العمراني بجميع برامجه وأبعاده المختفة، وتناول الكتاب في فصله التاسع برامج وجهود الاستثمار في مجال الآثار والمتاحف والحرف اليدوية والتراث العمراني، واستعرض تنسيق العمل مع الجمعيات واللجان التطوعية والمؤسسات الخيرية، كما جاء الفصل الحادي عشر تحت عنوان: عين على الداخل، وأخرى على الخارج ليتناول تسجيل المواقع التراثية العريقة للمملكة في قائمة التراث العالمي باليونسكو، ويستعرض الاتفاقيات الدولية والمبادرات والمحاضرات التي تمت على مستوى دول المنطقة والعالم، واستعرض الفصل الثاني عشر من الكتاب جهود الهيئة وشركائها في استعادة الآثار الوطنية من الداخل والخارج، وناقش تنمية الحرف والصناعات اليدوية في الباب الثالث عشر، وخصص الكتاب الباب الرابع عشر لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة ( الانطلاق نحو المستقبل) مستعرضاً مساراتها وبرامجها المختلفة.
وتضمن الفصل الخامس عشر موضوعات ومدلولات تعديل اسم الهيئة إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وناقش مغزى الاسم الجديد ودلالته الحضارية الثقافية.
وتناول الكتاب في فصله السادس عشر، موضوع تعزيز الهيئات والقطاعات المساندة، مثل الهيئة العامة للثقافة، وبرنامج المعارض والمؤتمرات، ومبادرة السعودية وجهة المسلمين، ودور مركز المعلومات والأبحاث السياحية " ماس" في دعم التراث الوطني.