الجبير: يوجه بتجربتها في أحياء الدمام
المصدر -
اتخذت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في الإدارة العامة للكهرباء والإنارة بتوجيهات من معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بوضع خطة استثمارية تعود على الأمانة بالعوائد الاقتصادية التي تساهم في تشغيل وصيانة أعمدة الكهرباء والإنارة المنتشرة في الشوارع والأحياء.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان في تصريح صحافي، بأن الإدارة العامة للكهرباء والإنارة، بدأت بوضع الخطة وتم البدء في تنفيذها على الفور منذ العام المنصرم 1438هـ، والتي بدأت في التوجه نحو المدن الذكية، حيث تم الاتفاق مع شركات عالمية متخصصة في تخفيض استهلاك التيار الكهربائي والمعروفة باسم ( ICT ) والتي انطلقت كتجربة أولية في حي عبدالله فؤاد بالدمام، وحي أحد أيضاً بالدمام كأول حيين يتم فيهما تطبيق هذه التجربة والتي تسعى الأمانة لتعميمها على جميع مناطق المنطقة الشرقية، وكذلك اتخذت الإدارة العامة للكهرباء والإنارة بخطوة لا تقل أهمية عن الخطوة السابقة والتي تمثلت أيضاً في كيفية الاستفادة من أعمدة الإنارة والكهرباء، عن طريق الاستثمار لهذه الأعمدة والتي أساساً تقوم بتوفير الطاقة الكهربائية المرشدة للتيار الكهربائي، عبر تحويل أعمدة الإنارة العادية إلى أعمدة إنارة (LED) والتي تم البدء في تطبيق خطتها في حي الاتصالات بالدمام، فيما يتم الاستعداد لإطلاق هذه التجربة في حيي ملحق بترومين بالدمام ومخطط 407 بالدمام، من خلال استثمار هذه الأعمدة لمشغلين وقطاعات أخرى وعلى سبيل المثال، استبدال أبراج الاتصالات الموفرة لخدمة الإنترنت ووضع أجهزة الإنترنت على هذه الاعمدة بدلاً من انتشارها في الأحياء والشوارع، ليتم التخلص من تلك الأبراج وما تسببه من تشويه للمنظر العام وتلوث بصري، من خلال التعاقد مع شركات عالمية متخصصة في الاتصالات والإنترنت، لتثبت هذه التجربة نجاحها بتوفير اتصالات وإنترنت سريع للمستخدمين، علاوة على العائد المادي من هذا الاستثمار لصالح الأمانة.
وتجري الآن خطة موسعة من أجل استبدال أعمدة الإنارة في الشوارع والأحياء والتي سيتم استبدالها بأشكال مميزة وذات طابع جمالي يضفي روح من الجمال على الشوارع والأحياء، إلى جانب أن الفوانيس القديمة لا تتعدى أعمارها الثلاث سنوات، بينما الفوانيس الجديدة(LED) تمتاز بعمر أطول يصل لعشرون عاماً مقارنة بالفوانيس التقليدية المستخدمة في السابق، وهذا ما سيوفر الكثير من الطاقة واستهلاك الكهرباء، وكذلك يقلل من النفايات الاستهلاكية والذي يسهم في استخدام الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى قلة حاجتها للصيانة المستمرة مما يقلل من تكاليف الصيانة.
وعملت الإدارة العامة للكهرباء والإنارة على ترقيم أعمدة الإنارة بنظام (GIS) والذي يتم عن طريقه توفير قاعدة بيانات لعناصر شبكة الإنارة ورفع إحداثياتها وعرضها على نظام الخرائط العالمية، وذلك لسرعة وسهولة الوصول إلى بلاغات عناصر شبكة الإنارة، وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى سيتم ربط الأعمدة ببرامج لمعرفة كل ما هو يعمل ولا يعمل وإصدار أوامر الإصلاح تلقائياً من خلال هذه البرامج كمرحلة ثانية.
وقامت الأمانة بالفعل على تحديث الإنارة وتطويرها والانتهاء من تنفيذها في حي الاتصالات بتركيب عدد 266 فانوس LED كمرحلة أولى وسيتم تركيب ذات الفوانيس في مخطط 704 ومخطط 327 ضمن المرحلة القادمة.
و ذكر الصفيان بأن أعمدة الإنارة تعتبر من أكثر المصادر الحيوية المنتشرة في المدينة والتي تزيد في المنطقة الشرقية على 200 ألف عامود، ولهذا بالإمكان أن يتم استثمارها لأداء خدمات إضافية واستثمارية لتقديم العديد من الخدمات الإضافية مثل الإضاءة الذكية LED، تقنيات المعلومات الخاص بمحطات الإرسال والاستقبال لمشغلي (3G/4G/5G) ، توسيع شبكة الإنترنت WI-Fi ، إنشاء شبكة كاميرات المراقبة الحية، إنشاء نظام ذكي لإدارة النظافة ورفع النفايات، أجهزة الرصد البيئي، تركيب اللافتات الرقمية.
اتخذت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في الإدارة العامة للكهرباء والإنارة بتوجيهات من معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بوضع خطة استثمارية تعود على الأمانة بالعوائد الاقتصادية التي تساهم في تشغيل وصيانة أعمدة الكهرباء والإنارة المنتشرة في الشوارع والأحياء.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان في تصريح صحافي، بأن الإدارة العامة للكهرباء والإنارة، بدأت بوضع الخطة وتم البدء في تنفيذها على الفور منذ العام المنصرم 1438هـ، والتي بدأت في التوجه نحو المدن الذكية، حيث تم الاتفاق مع شركات عالمية متخصصة في تخفيض استهلاك التيار الكهربائي والمعروفة باسم ( ICT ) والتي انطلقت كتجربة أولية في حي عبدالله فؤاد بالدمام، وحي أحد أيضاً بالدمام كأول حيين يتم فيهما تطبيق هذه التجربة والتي تسعى الأمانة لتعميمها على جميع مناطق المنطقة الشرقية، وكذلك اتخذت الإدارة العامة للكهرباء والإنارة بخطوة لا تقل أهمية عن الخطوة السابقة والتي تمثلت أيضاً في كيفية الاستفادة من أعمدة الإنارة والكهرباء، عن طريق الاستثمار لهذه الأعمدة والتي أساساً تقوم بتوفير الطاقة الكهربائية المرشدة للتيار الكهربائي، عبر تحويل أعمدة الإنارة العادية إلى أعمدة إنارة (LED) والتي تم البدء في تطبيق خطتها في حي الاتصالات بالدمام، فيما يتم الاستعداد لإطلاق هذه التجربة في حيي ملحق بترومين بالدمام ومخطط 407 بالدمام، من خلال استثمار هذه الأعمدة لمشغلين وقطاعات أخرى وعلى سبيل المثال، استبدال أبراج الاتصالات الموفرة لخدمة الإنترنت ووضع أجهزة الإنترنت على هذه الاعمدة بدلاً من انتشارها في الأحياء والشوارع، ليتم التخلص من تلك الأبراج وما تسببه من تشويه للمنظر العام وتلوث بصري، من خلال التعاقد مع شركات عالمية متخصصة في الاتصالات والإنترنت، لتثبت هذه التجربة نجاحها بتوفير اتصالات وإنترنت سريع للمستخدمين، علاوة على العائد المادي من هذا الاستثمار لصالح الأمانة.
وتجري الآن خطة موسعة من أجل استبدال أعمدة الإنارة في الشوارع والأحياء والتي سيتم استبدالها بأشكال مميزة وذات طابع جمالي يضفي روح من الجمال على الشوارع والأحياء، إلى جانب أن الفوانيس القديمة لا تتعدى أعمارها الثلاث سنوات، بينما الفوانيس الجديدة(LED) تمتاز بعمر أطول يصل لعشرون عاماً مقارنة بالفوانيس التقليدية المستخدمة في السابق، وهذا ما سيوفر الكثير من الطاقة واستهلاك الكهرباء، وكذلك يقلل من النفايات الاستهلاكية والذي يسهم في استخدام الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى قلة حاجتها للصيانة المستمرة مما يقلل من تكاليف الصيانة.
وعملت الإدارة العامة للكهرباء والإنارة على ترقيم أعمدة الإنارة بنظام (GIS) والذي يتم عن طريقه توفير قاعدة بيانات لعناصر شبكة الإنارة ورفع إحداثياتها وعرضها على نظام الخرائط العالمية، وذلك لسرعة وسهولة الوصول إلى بلاغات عناصر شبكة الإنارة، وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى سيتم ربط الأعمدة ببرامج لمعرفة كل ما هو يعمل ولا يعمل وإصدار أوامر الإصلاح تلقائياً من خلال هذه البرامج كمرحلة ثانية.
وقامت الأمانة بالفعل على تحديث الإنارة وتطويرها والانتهاء من تنفيذها في حي الاتصالات بتركيب عدد 266 فانوس LED كمرحلة أولى وسيتم تركيب ذات الفوانيس في مخطط 704 ومخطط 327 ضمن المرحلة القادمة.
و ذكر الصفيان بأن أعمدة الإنارة تعتبر من أكثر المصادر الحيوية المنتشرة في المدينة والتي تزيد في المنطقة الشرقية على 200 ألف عامود، ولهذا بالإمكان أن يتم استثمارها لأداء خدمات إضافية واستثمارية لتقديم العديد من الخدمات الإضافية مثل الإضاءة الذكية LED، تقنيات المعلومات الخاص بمحطات الإرسال والاستقبال لمشغلي (3G/4G/5G) ، توسيع شبكة الإنترنت WI-Fi ، إنشاء شبكة كاميرات المراقبة الحية، إنشاء نظام ذكي لإدارة النظافة ورفع النفايات، أجهزة الرصد البيئي، تركيب اللافتات الرقمية.