المصدر - تظاهر مئات المسلمين في العاصمة الإيطالية روما، أمس الجمعة، احتجاجاً على إغلاق سلطات البلاد عدداً من المساجد في المدينة.
وقال التلفزيون الحكومي، إن المحتجين قاموا بأداء صلاة الجمعة أمام مدرج كولوسيوم الروماني الأثري بالعاصمة الإيطالية، تحت شعار "إغلاق المساجد لا يوقف الصلاة"، ضمن حملة تقودها منظمة "دوموكاتو" الإسلامية البنغالية في إيطاليا.
وفي الأسابيع الماضية، أغلقت بلدية روما، 11 مسجداً تقع في ضواحي المدينة، لـ"عدم توافر معايير الأمان في داخلها".. حسب زعمها.
وذكر بيان صادر عن الحملة: "لقد سئمنا تجريم أماكن عباداتنا، والتي توصف بأنها غير قانونية بشكل اضطهادي".
وأضاف: "لا نستطيع اختراع الحلول بشكل مستقل عن الحكومة، ولهذا فهناك حاجة إلى الإرادة السياسية لحل هذه المشكلة ذات الطابع الدستوري، إذ من واجب السلطات دستورياً السماح بممارسة حق العبادة".
وحث البيان إدارة بلدية روما على العمل بشكل سريع من أجل حل قضية الإغلاق.
جدير بالذكر أن الإسلام، يعد الديانة الثانية في إيطاليا بعد المسيحية، وفق أحدث بيانات صادرة عن المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء، والتي أشارت إلى أن مليوناً و700 ألف مسلم يعيشون في البلاد(من حوالي 59 مليونا إجمالي عدد السكان)، بجانب وجود ما لا يقل عن 700 مسجد.
وقال التلفزيون الحكومي، إن المحتجين قاموا بأداء صلاة الجمعة أمام مدرج كولوسيوم الروماني الأثري بالعاصمة الإيطالية، تحت شعار "إغلاق المساجد لا يوقف الصلاة"، ضمن حملة تقودها منظمة "دوموكاتو" الإسلامية البنغالية في إيطاليا.
وفي الأسابيع الماضية، أغلقت بلدية روما، 11 مسجداً تقع في ضواحي المدينة، لـ"عدم توافر معايير الأمان في داخلها".. حسب زعمها.
وذكر بيان صادر عن الحملة: "لقد سئمنا تجريم أماكن عباداتنا، والتي توصف بأنها غير قانونية بشكل اضطهادي".
وأضاف: "لا نستطيع اختراع الحلول بشكل مستقل عن الحكومة، ولهذا فهناك حاجة إلى الإرادة السياسية لحل هذه المشكلة ذات الطابع الدستوري، إذ من واجب السلطات دستورياً السماح بممارسة حق العبادة".
وحث البيان إدارة بلدية روما على العمل بشكل سريع من أجل حل قضية الإغلاق.
جدير بالذكر أن الإسلام، يعد الديانة الثانية في إيطاليا بعد المسيحية، وفق أحدث بيانات صادرة عن المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء، والتي أشارت إلى أن مليوناً و700 ألف مسلم يعيشون في البلاد(من حوالي 59 مليونا إجمالي عدد السكان)، بجانب وجود ما لا يقل عن 700 مسجد.