المصدر -
دان مجلس علماء باكستان الصاروخ الإيراني الصنع الذي أطلقته الميليشيات الحوثية تجاه الرياض، معتبراً أن استخدام الميليشيات الحوثية للأسلحة المتطورة الإيرانية يكشف الوجه الحقيقي لهذه الميليشيات مثلما أنه يكشف عن النوايا الإيرانية ومخططاتها التي تستهدف أمن الحرمين الشريفين.
وأشاد المجلس بيقظة القوات السعودية، ونجاحها في تدمير الصواريخ القادمة من اليمن إلى أراضي المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك في اجتماع طارئ عقده رئيس المجلس الشيخ طاهر محمود الأشرفي في مدينة لاهور الأثرية بشرق باكستان، بحضور عدد كبير من رؤساء الجمعيات الإسلامية وكبار رجال الصحافة والإعلام وممثلي الجمعيات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني، وممثلين من مختلف شرائح المجتمع الباكستاني، حيث أوضح أن الشعب الباكستاني وجميع مسلمي العالم يقفون ضد الهجمات الصاروخية التي تشنها ميليشيات الحوثي باتجاه الديار المقدسة.
وقال رئيس المجلس إنه “ليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الميليشيات الحوثية بإطلاق صاروخ باتجاه أرض الحرمين الشريفين، بل قد سبق لها أن أطلقت صواريخ إيرانية الصنع باتجاه الرياض وباتجاه مكة المكرمة”، معتبراً أن هذا التصرف مرفوض لأنه تصرف إرهابي واضح، ولن يقبله أي فرد من أفراد المجتمع الإسلامي.
وأضاف: “إننا في باكستان، نتألم من الهجمات الصاروخية التي تشنها ميليشيات الحوثي على أرض الحرمين الشريفين”، مطالباً الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية بالتدخل من أجل وضع حد للتدخل الإيراني السافر في اليمن والمتمثل في دعم ميليشيات الحوثي وتزويدها بالعدة والسلاح والصواريخ الحديثة، موضحاً أن ميليشيات الحوثي تمثل إيران ولا تمثل الشعب اليمني، بل إنها متورطة في دفع اليمنيين نحو هاوية الفقر والإفلاس والمجاعة والموت.
وأوضح الأشرفي أن نظام الملالي في إيران في ذاته نظام إرهابي، ولا يحظى بتأييد داخل إيران نفسها، وهذا ما تسبب في تنظيم الطلاب الإيرانيين مظاهرات داخل إيران ضد نظام الملالي الذي لم يفكر يوماً في تطوير حياة المواطن الإيراني لانشغاله في تصدير الثورة الإرهابية إلى الخارج.
وأضاف أن تصدير الصواريخ الإيرانية إلى اليمن للاعتداء على أرض الحرمين الشريفين، وتصدير الأسلحة إلى الحوثيين للاعتداء على الشعب اليمني يكلف الشعب الإيراني ميزانية ضخمة لم تعد إليهم بأي فائدة تذكر في تاريخ المنطقة.
وحمل الشيخ الأشرفي “مسؤولية كافة المشاكل التي تواجهها الأمة الإسلامية انطلاقاً من اليمن وإلى القدس على عاتق إيران”، مطالباً إياها بوقف تصدير الأسلحة والثورة الإيرانية إلى اليمن وإلى دول المنطقة.
وأشاد المجلس بيقظة القوات السعودية، ونجاحها في تدمير الصواريخ القادمة من اليمن إلى أراضي المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك في اجتماع طارئ عقده رئيس المجلس الشيخ طاهر محمود الأشرفي في مدينة لاهور الأثرية بشرق باكستان، بحضور عدد كبير من رؤساء الجمعيات الإسلامية وكبار رجال الصحافة والإعلام وممثلي الجمعيات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني، وممثلين من مختلف شرائح المجتمع الباكستاني، حيث أوضح أن الشعب الباكستاني وجميع مسلمي العالم يقفون ضد الهجمات الصاروخية التي تشنها ميليشيات الحوثي باتجاه الديار المقدسة.
وقال رئيس المجلس إنه “ليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الميليشيات الحوثية بإطلاق صاروخ باتجاه أرض الحرمين الشريفين، بل قد سبق لها أن أطلقت صواريخ إيرانية الصنع باتجاه الرياض وباتجاه مكة المكرمة”، معتبراً أن هذا التصرف مرفوض لأنه تصرف إرهابي واضح، ولن يقبله أي فرد من أفراد المجتمع الإسلامي.
وأضاف: “إننا في باكستان، نتألم من الهجمات الصاروخية التي تشنها ميليشيات الحوثي على أرض الحرمين الشريفين”، مطالباً الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية بالتدخل من أجل وضع حد للتدخل الإيراني السافر في اليمن والمتمثل في دعم ميليشيات الحوثي وتزويدها بالعدة والسلاح والصواريخ الحديثة، موضحاً أن ميليشيات الحوثي تمثل إيران ولا تمثل الشعب اليمني، بل إنها متورطة في دفع اليمنيين نحو هاوية الفقر والإفلاس والمجاعة والموت.
وأوضح الأشرفي أن نظام الملالي في إيران في ذاته نظام إرهابي، ولا يحظى بتأييد داخل إيران نفسها، وهذا ما تسبب في تنظيم الطلاب الإيرانيين مظاهرات داخل إيران ضد نظام الملالي الذي لم يفكر يوماً في تطوير حياة المواطن الإيراني لانشغاله في تصدير الثورة الإرهابية إلى الخارج.
وأضاف أن تصدير الصواريخ الإيرانية إلى اليمن للاعتداء على أرض الحرمين الشريفين، وتصدير الأسلحة إلى الحوثيين للاعتداء على الشعب اليمني يكلف الشعب الإيراني ميزانية ضخمة لم تعد إليهم بأي فائدة تذكر في تاريخ المنطقة.
وحمل الشيخ الأشرفي “مسؤولية كافة المشاكل التي تواجهها الأمة الإسلامية انطلاقاً من اليمن وإلى القدس على عاتق إيران”، مطالباً إياها بوقف تصدير الأسلحة والثورة الإيرانية إلى اليمن وإلى دول المنطقة.