المصدر - قدم سعادة مدير التعليم بمحافظة المذنب الأستاذ: عثمان بن إبراهيم العثمان باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التعليم بمحافظة المذنب خالص التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وكل المواطنين، ,مؤكدا أنها ذكرى محبة ووفاء لملك الحزم والعزم . ذكرى فخر واعتزاز منذ مرحلة التأسيس على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه - . وقال "العثمان" في كلمته بهذه المناسبة: "الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم تأتي حاملة معها خطوات جبارة ومتسارعة في جانب الإصلاحات الاقتصادية والتنموية، برزت منها رؤية المملكة 2030، التي تعد منهجاً وخريطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة، وخطوة مهمة في الانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل من خلال تعزيز موقع المملكة في الاقتصاد العالمي، ورفع وتيرة التنسيق والتكامل بين الأجهزة الحكومية، وتعزيز الشفافية والنزاهة، وكذلك البرامج التنفيذية لرؤية 2030، ومنها برنامج التحول الوطني 2020 الهادف إلى رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، وتحقيق التوازن المالي، وتقليص الاعتماد على النفط".
وقال " إن الجميع يدرك ويعلم بأن حكومتنا الرشيدة أيدها الله وفي ظل توجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين تسعى بما أولاها المولى عز وجل من نِعمٍ لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في ظل حراك علمي متسارع يسابق الزمن , وأن التنمية المنشودة لن تتحقق إلا ببناء الإنسان السعودي والاستثمار فيه إذ هو الركيزة والأساس في ترجمة رؤية خادم الحرمين الشريفين والإسهام لبناء المجتمع المعرفي المتجدد لمملكتنا الغالية والتي تأتي مؤكدة لرؤية المملكة الطموحة 2030 .
ووصف ذكرى البيعة بالمباركة حيث نشرت الأمل بحياة ملؤها الخير والنماء حملت في طياتها كل معاني العزة والمكانة الرفيعة لبلد دستوره القرآن والسنة حتى غدا منارة من منارات الهدى والحق والعدل المبين وقنديل يضئ و يملأ أصقاع الدنيا بهجة وضاءة . وأصبح هذا الوطن مصباح حضارة ودولة عصرية هي اليوم مضرب المثل في العالم كله . فيحق لنا جميعا كسعوديين أن نفخر بهذا التاريخ المجيد ويحق لنا أن نجدد ذكرياتنا بفيض المشاعر الصادقة التي نهديها مخضبة بجميل القول والعرفان لقائدنا المقدام ورائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين ـ حفظهم الله ـ .
وقال " إننا اليوم ونحن في غمرة هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا نواصل مسيرة البناء والنماء في هذا العهد الزاهر حيث النجاحات المتوالية والمشاريع التنموية تزدهر في بلادنا وتتوسع مراحل التنمية والبنى التحتية معلنة عهد زاهر ورخاء يعم البلاد فها هو على الصعيد التعليمي يشكل القاعدة الأساس لبناء ومواصلة حضارة البلاد وتلاقحها فكرياً مع العالم أجمع حيث أولت القيادة الحكيمة الاهتمام بالتعليم في مختلف مراحله ومنحته الفرصة لأداء مهمته الشريفة في صناعة جيل واعي مدرك يحافظ على أصالته ويحقق أهدافه نحو نشر ثقافة وسطية منبعها الكتاب والسنة فغدت تلك المحاضن المعرفية من مدارس للبنين والبنات والجامعات والمعاهد والكليات وسيلة لصناعة جيل المستقبل بغية تحقيق غاية التربية والتعليم والتي نرى ثمرتها يانعة ولله الحمد في معيار ثقافة أبنائنا وبناتنا بمختلف أعمارهم وخير شاهد على ذلك تخصيص 192 مليار من موازنة الدولة للتعليم دليل على الاهتمام بالإنسان وتطويره . مختتما حديثه بدعواته الصادقات بأن يحفظ المولى بلادنا ومقدساتنا من كل سوء ومكروه وأن يحفظ قادتنا وحدودنا وجنودنا إنه سميع مجيب الدعاء .
وقال " إن الجميع يدرك ويعلم بأن حكومتنا الرشيدة أيدها الله وفي ظل توجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين تسعى بما أولاها المولى عز وجل من نِعمٍ لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في ظل حراك علمي متسارع يسابق الزمن , وأن التنمية المنشودة لن تتحقق إلا ببناء الإنسان السعودي والاستثمار فيه إذ هو الركيزة والأساس في ترجمة رؤية خادم الحرمين الشريفين والإسهام لبناء المجتمع المعرفي المتجدد لمملكتنا الغالية والتي تأتي مؤكدة لرؤية المملكة الطموحة 2030 .
ووصف ذكرى البيعة بالمباركة حيث نشرت الأمل بحياة ملؤها الخير والنماء حملت في طياتها كل معاني العزة والمكانة الرفيعة لبلد دستوره القرآن والسنة حتى غدا منارة من منارات الهدى والحق والعدل المبين وقنديل يضئ و يملأ أصقاع الدنيا بهجة وضاءة . وأصبح هذا الوطن مصباح حضارة ودولة عصرية هي اليوم مضرب المثل في العالم كله . فيحق لنا جميعا كسعوديين أن نفخر بهذا التاريخ المجيد ويحق لنا أن نجدد ذكرياتنا بفيض المشاعر الصادقة التي نهديها مخضبة بجميل القول والعرفان لقائدنا المقدام ورائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين ـ حفظهم الله ـ .
وقال " إننا اليوم ونحن في غمرة هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا نواصل مسيرة البناء والنماء في هذا العهد الزاهر حيث النجاحات المتوالية والمشاريع التنموية تزدهر في بلادنا وتتوسع مراحل التنمية والبنى التحتية معلنة عهد زاهر ورخاء يعم البلاد فها هو على الصعيد التعليمي يشكل القاعدة الأساس لبناء ومواصلة حضارة البلاد وتلاقحها فكرياً مع العالم أجمع حيث أولت القيادة الحكيمة الاهتمام بالتعليم في مختلف مراحله ومنحته الفرصة لأداء مهمته الشريفة في صناعة جيل واعي مدرك يحافظ على أصالته ويحقق أهدافه نحو نشر ثقافة وسطية منبعها الكتاب والسنة فغدت تلك المحاضن المعرفية من مدارس للبنين والبنات والجامعات والمعاهد والكليات وسيلة لصناعة جيل المستقبل بغية تحقيق غاية التربية والتعليم والتي نرى ثمرتها يانعة ولله الحمد في معيار ثقافة أبنائنا وبناتنا بمختلف أعمارهم وخير شاهد على ذلك تخصيص 192 مليار من موازنة الدولة للتعليم دليل على الاهتمام بالإنسان وتطويره . مختتما حديثه بدعواته الصادقات بأن يحفظ المولى بلادنا ومقدساتنا من كل سوء ومكروه وأن يحفظ قادتنا وحدودنا وجنودنا إنه سميع مجيب الدعاء .