المصدر - متابعات اعلنت وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) انها اختارت مشروعين للاستكشاف غير المأهول للنظام الشمسي من بين 12 تصميما عرضتها فرق علمية مختلفة، يتعلق الاول باستكشاف مذنب والثاني بارسال مسبار الى تيتان اكبر اقمار زحل.
إلا ان وكالة ناسا ستختار بعد دراسات معمقة احد هذين المفهومين في العام 2019 لاعداد مهمة استكشاف سترسل في منتصف العقد المقبل.
وقال توماس زوبربوكن المسؤول عن البرامج العلمية في الناسا "مشروعا الاستكشاف هذان يسعيان الى توفير اجوبة على عدة اسئلة رئيسية في نظامنا الشمسي".
وتهدف المهمة الاولى التي اطلق عليها اسم "سيزر" (كوميت استروبايلودجي إكسبلوريشن سامبل ريترن) الى جمع عينات من نواة المذنب "شوريوموف-جيراسيمينكو ونقلها الى الارض.
وقد تكشف هذه العينات معلومات حول تكون كوكب الارض والمحيطات والحياة على الارض.
وتحظى المذنبات باهتمام واسع في صفوف العلماء لاحتمال أن تكون أدت دورا أساسيا في ظهور الحياة على الارض، ولاسيما من خلال المواد العضوية التي لقحت بها الارض حين كانت ترتطم بسطحها.
والمذنبات أجرام فضائية تتكون من نواة من الصخور والغاز والغبار، يحيط بها غلاف جليدي، ومع اقترابها من الشمس يذوب الجليد فتنبعث الغازات وسحب الغبار مشكّلة ما يشبه الذنب، ولذا يطلق عليها اسم المذنبات.
اما المهمة الثانية وقد سميت "دراغون فلاي" فهي على شكل طائرة مسيرة قادرة على استكشاف عشرات المواقع على سطح تيتان لمعرفة ان كانت قابلة للسكن. وتيتان قمر يتمتع بغلاف جوي سميك وببحيرات وانهر من الميثان السائل على سطحه.
ويظن العلماء ان تيتان يحوي محيطا من المياه تحت طبقة سميكة من الجليد وقد تكون الحياة قائمة عليه.
وتندرج المهمتان في اطار برنامج "نيو فرانتيرز" للناسا الذي خصصت له ميزانية قدرها 850 مليون دولار.
إلا ان وكالة ناسا ستختار بعد دراسات معمقة احد هذين المفهومين في العام 2019 لاعداد مهمة استكشاف سترسل في منتصف العقد المقبل.
وقال توماس زوبربوكن المسؤول عن البرامج العلمية في الناسا "مشروعا الاستكشاف هذان يسعيان الى توفير اجوبة على عدة اسئلة رئيسية في نظامنا الشمسي".
وتهدف المهمة الاولى التي اطلق عليها اسم "سيزر" (كوميت استروبايلودجي إكسبلوريشن سامبل ريترن) الى جمع عينات من نواة المذنب "شوريوموف-جيراسيمينكو ونقلها الى الارض.
وقد تكشف هذه العينات معلومات حول تكون كوكب الارض والمحيطات والحياة على الارض.
وتحظى المذنبات باهتمام واسع في صفوف العلماء لاحتمال أن تكون أدت دورا أساسيا في ظهور الحياة على الارض، ولاسيما من خلال المواد العضوية التي لقحت بها الارض حين كانت ترتطم بسطحها.
والمذنبات أجرام فضائية تتكون من نواة من الصخور والغاز والغبار، يحيط بها غلاف جليدي، ومع اقترابها من الشمس يذوب الجليد فتنبعث الغازات وسحب الغبار مشكّلة ما يشبه الذنب، ولذا يطلق عليها اسم المذنبات.
اما المهمة الثانية وقد سميت "دراغون فلاي" فهي على شكل طائرة مسيرة قادرة على استكشاف عشرات المواقع على سطح تيتان لمعرفة ان كانت قابلة للسكن. وتيتان قمر يتمتع بغلاف جوي سميك وببحيرات وانهر من الميثان السائل على سطحه.
ويظن العلماء ان تيتان يحوي محيطا من المياه تحت طبقة سميكة من الجليد وقد تكون الحياة قائمة عليه.
وتندرج المهمتان في اطار برنامج "نيو فرانتيرز" للناسا الذي خصصت له ميزانية قدرها 850 مليون دولار.