المصدر -
كشفت معركة تحرير بيحان، غربي محافظة شبوة، انتهاكات جسيمة تمارسها المليشيا الحوثية بحق الاطفال في وروايات يرويها عشرات الأطفال من وقعوا أسرى بيد قوات الجيش الوطني.
ووصل عدد أسرى المليشيا في بيحان إلى ما يقارب الـ200أسيرا بينهم عدد من الأطفال.
" وكشف الاطفال منهم عن جرائم جسيمة ترتكبها المليشيا في تجنيدها لهم.
وروى الاطفال المجندين في صفوف المليشيا انهم اجبروا على الالتحاق بجبهات القتال عبر مشرفي المليشيا في مناطقهم.
وخلال حديثهم اكد الاطفال انهم لم يكونوا يعرفون سوى انهم يقتالون الامريكيين والإسرائيليين والدواعش عندما وجدوا انفسهم في جبهات القتال وبحسب ما لقنتهم المليشيا ذلك.
وخلال اللقاء بالأسرى في مقر اللواء 26مشاه تبين ان ما يقارب من ستة اطفال اوصلتهم المليشيا الى بيحان بنفس اليوم التي انطلقت فيها عملية التحرير دون ان يتلقوا أي تدريب بعد ان اخذتهم من محافظة ذمار.
ويتراوح اعمار الاسرى من الاطفال الذين التقيناهم حسب اقوالهم ما بين 13- 16عاما اكبرهم لازال يدرس في الصف الثالث الثانوي. وتم الزج بهم الى جبهات القتال بالإكراه بعد إخراجهم من مدارسهم.
يقول أحد الأسرى "أخذونا من منطقتنا في مديرية عنس، بمحافظة ذمار، بحجة أنهم سوف يعطونا دورات تدريبية تتبع وزارة الدفاع، من أجل تجنيدنا فقط، لكننا فوجئنا ونحن في الجبهات".
ويضيف "وحين سألناهم إلى أين بأتخذونا قالوا إلى الجبهات، وحين رفضنا هددونا بالتصفية اذا حاولنا الهرب أو الرجوع".
فيما يقول اخر وهو طفل لا يتجاوز عمره الـ13عاما، يدرس في الصف السابع اساسي، ومن أبناء منطقة واسطة، بمديرية عنس، "أخذوني من المدرسة تحت مبرر دورة لمدة يومين وبيرجعونا إلى البيت، لكن وفي الطريق عرفنا منهم أننا رايحين الجبهات، لنقاتل الأمريكيين والإسرائيليين بحسب ما قالوا لنا".
وعن كيفية استقطابه من أجل الدورة يوضح " هناك أشخاص يدعون "أبو يوسف"، و"أبو حمزة"، يعملون على اخذ الطلاب من المدارس ويذهبون بهم إلى الجبهات".
وتحدث بعض الأطفال الأسرى بأن المشرفين قاموا بنقلهم إلى صنعاء، من أجل تدريبهم عسكريا وإرجاعهم إلى مناطقهم في ذمار لكنهم تفاجأوا بنقلهم إلى جبهة بيحان، حيث قالوا "ستقاتلون إسرائيل وأميركا لكننا وجدنا أنفسنا نقاتل يمنيين، وكانوا يخوفونا أن هؤلاء دواعش".
أسرى المليشيا الحوثية لدى الجيش الوطني ذكروا بأن مشرفي الحوثي يقومون باستدراجهم من مدارسهم وإرسالهم إلى معهد العهد بمنطقة هران وتلقينهم ملازم السيد الذي يحرض على الكراهية والقتل والعدوانية.
وأفاد آخرون أن المليشيا في مدارس ذمار عممت فيها ملازم السيد وأصبحت جزءا أساسيا من المناهج الدراسية في حين تجرم كافة القوانين الدولية تلقين الاطفال منهج معين والإكراه على ذلك.
ويعد تجنيد الاطفال جريمة يعاقب عليها القانون الدولي، وتصنف جريمة حرب، حيث تنص اتفاقية حقوق الطفل من المأدة38على حظر إشراك الأطفال دون سن الـ15عاما في القوات المسلحة او الاشتراك بأي اعمال قتالية
كشفت معركة تحرير بيحان، غربي محافظة شبوة، انتهاكات جسيمة تمارسها المليشيا الحوثية بحق الاطفال في وروايات يرويها عشرات الأطفال من وقعوا أسرى بيد قوات الجيش الوطني.
ووصل عدد أسرى المليشيا في بيحان إلى ما يقارب الـ200أسيرا بينهم عدد من الأطفال.
" وكشف الاطفال منهم عن جرائم جسيمة ترتكبها المليشيا في تجنيدها لهم.
وروى الاطفال المجندين في صفوف المليشيا انهم اجبروا على الالتحاق بجبهات القتال عبر مشرفي المليشيا في مناطقهم.
وخلال حديثهم اكد الاطفال انهم لم يكونوا يعرفون سوى انهم يقتالون الامريكيين والإسرائيليين والدواعش عندما وجدوا انفسهم في جبهات القتال وبحسب ما لقنتهم المليشيا ذلك.
وخلال اللقاء بالأسرى في مقر اللواء 26مشاه تبين ان ما يقارب من ستة اطفال اوصلتهم المليشيا الى بيحان بنفس اليوم التي انطلقت فيها عملية التحرير دون ان يتلقوا أي تدريب بعد ان اخذتهم من محافظة ذمار.
ويتراوح اعمار الاسرى من الاطفال الذين التقيناهم حسب اقوالهم ما بين 13- 16عاما اكبرهم لازال يدرس في الصف الثالث الثانوي. وتم الزج بهم الى جبهات القتال بالإكراه بعد إخراجهم من مدارسهم.
يقول أحد الأسرى "أخذونا من منطقتنا في مديرية عنس، بمحافظة ذمار، بحجة أنهم سوف يعطونا دورات تدريبية تتبع وزارة الدفاع، من أجل تجنيدنا فقط، لكننا فوجئنا ونحن في الجبهات".
ويضيف "وحين سألناهم إلى أين بأتخذونا قالوا إلى الجبهات، وحين رفضنا هددونا بالتصفية اذا حاولنا الهرب أو الرجوع".
فيما يقول اخر وهو طفل لا يتجاوز عمره الـ13عاما، يدرس في الصف السابع اساسي، ومن أبناء منطقة واسطة، بمديرية عنس، "أخذوني من المدرسة تحت مبرر دورة لمدة يومين وبيرجعونا إلى البيت، لكن وفي الطريق عرفنا منهم أننا رايحين الجبهات، لنقاتل الأمريكيين والإسرائيليين بحسب ما قالوا لنا".
وعن كيفية استقطابه من أجل الدورة يوضح " هناك أشخاص يدعون "أبو يوسف"، و"أبو حمزة"، يعملون على اخذ الطلاب من المدارس ويذهبون بهم إلى الجبهات".
وتحدث بعض الأطفال الأسرى بأن المشرفين قاموا بنقلهم إلى صنعاء، من أجل تدريبهم عسكريا وإرجاعهم إلى مناطقهم في ذمار لكنهم تفاجأوا بنقلهم إلى جبهة بيحان، حيث قالوا "ستقاتلون إسرائيل وأميركا لكننا وجدنا أنفسنا نقاتل يمنيين، وكانوا يخوفونا أن هؤلاء دواعش".
أسرى المليشيا الحوثية لدى الجيش الوطني ذكروا بأن مشرفي الحوثي يقومون باستدراجهم من مدارسهم وإرسالهم إلى معهد العهد بمنطقة هران وتلقينهم ملازم السيد الذي يحرض على الكراهية والقتل والعدوانية.
وأفاد آخرون أن المليشيا في مدارس ذمار عممت فيها ملازم السيد وأصبحت جزءا أساسيا من المناهج الدراسية في حين تجرم كافة القوانين الدولية تلقين الاطفال منهج معين والإكراه على ذلك.
ويعد تجنيد الاطفال جريمة يعاقب عليها القانون الدولي، وتصنف جريمة حرب، حيث تنص اتفاقية حقوق الطفل من المأدة38على حظر إشراك الأطفال دون سن الـ15عاما في القوات المسلحة او الاشتراك بأي اعمال قتالية