المصدر -
افتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الليلة مركز الصفا النموذجي والذي يعتبر ثاني مركز حي نموذجي يتم افتتاحه في جدة بعد حي المنتزهات.
وخلال الحفل الذي حضره محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد تم عرض فيلم وثائقي يحكي فكرة تأسيس المركز عقب ذلك تجول أمير منطقة مكة المكرمة في مرافق مبنى المركز ، واستمع لشرح عن ما يقدمه من خدمات وأنشطة لسكان وأهالي حي الصفا ، ويضم أقساما مخصصة للرجال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة.
ويقدم المركز 6 برامج رئيسية تتمثل في (نادينا، وجاري، وتمكين، وسلامتك، وأخلاقي، وساعد جدة)، يُعنى كل برنامج منها بمجال معين، فبرنامج “نادينا” يهتم بشباب الحي وتطوير ثقافتهم وتحقيق الانتماء للوطن، وكذلك الوصول للوسطية، وبرنامج “جاري ” يهتم بأهل الحي وتوثيق الروابط المجتمعية، وبرنامج “تمكين” يهتم بتطوير وتدريب أهل الحي، وبرنامج “سلامتك” يهتم بالتوعية بوسائل السلامة الصحية والبيئية، وبرنامج “أخلاقي” يهتم بتعزيز القيم التربوية، وبرنامج “ساعد” يهتم بالبرامج التطوعية، إضافة إلى أن المستفيدين من تلك البرامج في العام الماضي أكثر من نصف مليون فرد ومشاركة أكثر من (١٢) ألف متطوع، بواقع تجاوز أكثر من خمسة آلاف فعالية في السنة، من خلال (٣٥ )مركز حي منتشرة في جدة (١٩) رجالياً و(١٤) نسائياً، و2 للأسر المنتجة.
ويركز مركز حي الصفا النموذجي في المقام الأول على الشراكة الاجتماعية وتحقيق رؤية منطقة مكة المكرمة في بناء الإنسان والمكان، حسب توجيهات أمير المنطقة، وتُقدم خدمات المركز لكل المستفيدين، كون مراكز الأحياء النموذجية تأتي ضمن المشاريع التنموية التي تسهم في تطوير البيئة الاجتماعية وتقوية الروابط بين سكان الأحياء.
وقد بادر أبناء السيد “حسن عباس شربتلي” رحمه الله ببناء مركز الحي من خلال مؤسسة “الشربتلي الخيرية” على مساحة تقدر بحوالي 10 آلاف متر مربع، وبتكلفة تجاوزت 10 ملايين ريال، في نموذج حضاري يمثل التكامل التنموي بين القطاعات المختلفة تحقيقًا للتكامل والشراكة المجتمعية.
ويعد إنشاء المراكز النموذجية إنجازًا اجتماعيًّا في تطبيق مفهوم الاستثمار الاجتماعي المعتمد على أساليب التشغيل الذاتي في عمل مراكز الأحياء، وبمشاركة سكان الأحياء بدءًا من وضع الأهداف والمعايير، وصولًا إلى المشاركة في تصاميم المراكز النموذجية بما يتفق مع الإستراتيجية ويتيح المجال لتنفيذ برامج ومناشط مراكز الأحياء. وتهدف مراكز الأحياء إلى غرس القيم التي تسهم في بناء الإنسان القوي الأمين، وهي الأمانة، وإتقان العمل، والإخلاص والتفاني، وحب الخير، وإنسانية العلاقات، كما تعمل على تحقيق رسالة اجتماعية تتمثل في إحداث تغيير اجتماعي في أسلوب حياة الأسرة بما يعزز دورها في المجتمع.
ويجري العمل حاليًا على تنفيذ ثلاثة مراكز أحياء نموذجية سيتم الانتهاء منها خلال العام الهجري الحالي ، من أصل 12 موقعًا تم استلامها من أمانة جدة، ليصل العدد إلى 30 مركز حي نموذجي بمحافظة جدة عام 2030؛ من خلال المشاركة والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص ورجال الأعمال.
وخلال الحفل الذي حضره محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد تم عرض فيلم وثائقي يحكي فكرة تأسيس المركز عقب ذلك تجول أمير منطقة مكة المكرمة في مرافق مبنى المركز ، واستمع لشرح عن ما يقدمه من خدمات وأنشطة لسكان وأهالي حي الصفا ، ويضم أقساما مخصصة للرجال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة.
ويقدم المركز 6 برامج رئيسية تتمثل في (نادينا، وجاري، وتمكين، وسلامتك، وأخلاقي، وساعد جدة)، يُعنى كل برنامج منها بمجال معين، فبرنامج “نادينا” يهتم بشباب الحي وتطوير ثقافتهم وتحقيق الانتماء للوطن، وكذلك الوصول للوسطية، وبرنامج “جاري ” يهتم بأهل الحي وتوثيق الروابط المجتمعية، وبرنامج “تمكين” يهتم بتطوير وتدريب أهل الحي، وبرنامج “سلامتك” يهتم بالتوعية بوسائل السلامة الصحية والبيئية، وبرنامج “أخلاقي” يهتم بتعزيز القيم التربوية، وبرنامج “ساعد” يهتم بالبرامج التطوعية، إضافة إلى أن المستفيدين من تلك البرامج في العام الماضي أكثر من نصف مليون فرد ومشاركة أكثر من (١٢) ألف متطوع، بواقع تجاوز أكثر من خمسة آلاف فعالية في السنة، من خلال (٣٥ )مركز حي منتشرة في جدة (١٩) رجالياً و(١٤) نسائياً، و2 للأسر المنتجة.
ويركز مركز حي الصفا النموذجي في المقام الأول على الشراكة الاجتماعية وتحقيق رؤية منطقة مكة المكرمة في بناء الإنسان والمكان، حسب توجيهات أمير المنطقة، وتُقدم خدمات المركز لكل المستفيدين، كون مراكز الأحياء النموذجية تأتي ضمن المشاريع التنموية التي تسهم في تطوير البيئة الاجتماعية وتقوية الروابط بين سكان الأحياء.
وقد بادر أبناء السيد “حسن عباس شربتلي” رحمه الله ببناء مركز الحي من خلال مؤسسة “الشربتلي الخيرية” على مساحة تقدر بحوالي 10 آلاف متر مربع، وبتكلفة تجاوزت 10 ملايين ريال، في نموذج حضاري يمثل التكامل التنموي بين القطاعات المختلفة تحقيقًا للتكامل والشراكة المجتمعية.
ويعد إنشاء المراكز النموذجية إنجازًا اجتماعيًّا في تطبيق مفهوم الاستثمار الاجتماعي المعتمد على أساليب التشغيل الذاتي في عمل مراكز الأحياء، وبمشاركة سكان الأحياء بدءًا من وضع الأهداف والمعايير، وصولًا إلى المشاركة في تصاميم المراكز النموذجية بما يتفق مع الإستراتيجية ويتيح المجال لتنفيذ برامج ومناشط مراكز الأحياء. وتهدف مراكز الأحياء إلى غرس القيم التي تسهم في بناء الإنسان القوي الأمين، وهي الأمانة، وإتقان العمل، والإخلاص والتفاني، وحب الخير، وإنسانية العلاقات، كما تعمل على تحقيق رسالة اجتماعية تتمثل في إحداث تغيير اجتماعي في أسلوب حياة الأسرة بما يعزز دورها في المجتمع.
ويجري العمل حاليًا على تنفيذ ثلاثة مراكز أحياء نموذجية سيتم الانتهاء منها خلال العام الهجري الحالي ، من أصل 12 موقعًا تم استلامها من أمانة جدة، ليصل العدد إلى 30 مركز حي نموذجي بمحافظة جدة عام 2030؛ من خلال المشاركة والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص ورجال الأعمال.