ضمن برنامج أصدقاء النزاهة
المصدر - برعاية مدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي ، نظمت إدارة المتابعة الإدارية محاضرة توعوية بعنوان "وطننا أمانة" بالتعاون مع برنامج أصدقاء النزاهة قدمها د.عبدالرزاق المحمدي ، وذلك ضمن الحملة الوطنية التي تنفذها أمارة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ، بحضور مساعدي مدير التعليم سليم العطوي وعبدالعزيز القرافي ومدير المتابعة الإدارية عبدالله بن فراج بخيت وعدد من رؤساء الأقسام و موظفي الإدارة التربويين والإداريين و طلاب المدارس .
وأكد الدكتور العقيبي في كلمته الافتتاحية أن التغيير الايجابي يحتاج إلى استشعار المسؤولية والتمتع بالوعي والرقابة الذاتية، لضمان عدم الهدر، ومعرفة دور النزاهة في تنمية المجتمع وما لها من تأثيرات مستقبلية للحفاظ على المكتسبات للأجيال القادمة ، مبينا المنهجية التي من شأنها إيقاظ نفوس المجتمع لمفهوم الفساد لمعرفته ومن ثم اجتنابه وأنه منهج يجب أن يتبع ، مشدداً على دور التعليم في توعية الطلاب والطالبات وتثقيفهم من خلال طرائق واضحة وجلية تعنى ببيان صور الفساد وأضراره وموقف الإسلام منها؛ و تعميق الشعور بالوطنية وتنفيذ برامج توعية تثقيفية دائمة عن النزاهة والأمانة ومكافحة الفساد .
وتناولت المحاضرة عدة محاور ارتكزت على التعريف بمفهوم النزاهة ، وجهود المملكة في دعم وتعزيز النزاهة ، والتعريف ببرنامج أصدقاء نزاهة بمنطقة المدينة المنورة ، وإنجازات البرنامج ، وكيفية المشاركة المجتمعية في البرنامج لبناء المجتمع وتحصينه بالقيم لمحاربة الفساد.
وشدد المحمدي على أهمية التدريب في رفع كفاءة العمل ودوره في زيادة المدخولات المادية للموظفين وكذلك أهمية التدريب في تعزيز القيم الأخلاقية وثقافة النزاهة واستشعار المسئولية في المحافظة على المال العام ومحاربة الفساد المالي والإداري ، مشيرًا إلى ضرورة تقدير الركائز الأساسية للرقي بالمجتمع من خلال وضع الأهداف الاستراتيجية للجهات الحكومية والعمل على تحقيقها وفق خطط مدروسة ، مشيرًا إلى دور نزاهة في قياس مؤشرات الأداء الحكومي والعمل على تطويرها بما يحقق الأهداف والتطلعات .
وأكد الدكتور العقيبي في كلمته الافتتاحية أن التغيير الايجابي يحتاج إلى استشعار المسؤولية والتمتع بالوعي والرقابة الذاتية، لضمان عدم الهدر، ومعرفة دور النزاهة في تنمية المجتمع وما لها من تأثيرات مستقبلية للحفاظ على المكتسبات للأجيال القادمة ، مبينا المنهجية التي من شأنها إيقاظ نفوس المجتمع لمفهوم الفساد لمعرفته ومن ثم اجتنابه وأنه منهج يجب أن يتبع ، مشدداً على دور التعليم في توعية الطلاب والطالبات وتثقيفهم من خلال طرائق واضحة وجلية تعنى ببيان صور الفساد وأضراره وموقف الإسلام منها؛ و تعميق الشعور بالوطنية وتنفيذ برامج توعية تثقيفية دائمة عن النزاهة والأمانة ومكافحة الفساد .
وتناولت المحاضرة عدة محاور ارتكزت على التعريف بمفهوم النزاهة ، وجهود المملكة في دعم وتعزيز النزاهة ، والتعريف ببرنامج أصدقاء نزاهة بمنطقة المدينة المنورة ، وإنجازات البرنامج ، وكيفية المشاركة المجتمعية في البرنامج لبناء المجتمع وتحصينه بالقيم لمحاربة الفساد.
وشدد المحمدي على أهمية التدريب في رفع كفاءة العمل ودوره في زيادة المدخولات المادية للموظفين وكذلك أهمية التدريب في تعزيز القيم الأخلاقية وثقافة النزاهة واستشعار المسئولية في المحافظة على المال العام ومحاربة الفساد المالي والإداري ، مشيرًا إلى ضرورة تقدير الركائز الأساسية للرقي بالمجتمع من خلال وضع الأهداف الاستراتيجية للجهات الحكومية والعمل على تحقيقها وفق خطط مدروسة ، مشيرًا إلى دور نزاهة في قياس مؤشرات الأداء الحكومي والعمل على تطويرها بما يحقق الأهداف والتطلعات .