المصدر -
قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، يبدي المرشح الجمهوري دونالد ترامب مخاوف إزاء انتخابات مزورة لصالح منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، في حين يحاول فريق حملته احتواء تصريحاته. وكتب قطب العقارات الذي تتهمه نساء بالاعتداء أو التحرش الجنسي في تغريدة على تويتر صباح الأحد، أن «استطلاعات الرأي متقاربة، لكن هل تعتقدون أنني فقدت عددا كبيرا من الناخبين على أساس أحداث لم تقع قط؟ وسائل الإعلام تزور الانتخابات».
وفي حين يبدي العديد من السياسيين من ديمقراطيين وجمهوريين قلقا بشأن التأثير المحتمل بسبب التصرفات غير المتوقعة للمرشح الجمهوري، وغالبا أمام حشود تغلب عليها الحماسة، يسعى نائبه مايك بنس إلى التهدئة.
وقال بنس خلال مقابلة مع برنامج «ميت ذي برس» على شبكة «أن بي سي»: «نقبل نتائج الانتخابات بشكل قاطع»، مشيرا إلى أن ترامب قد تعهد بذلك خلال المناظرة الأولى.
إلى ذلك.. نشر موقع ويكيليكس السبت ثلاثة خطب مأجورة لهيلاري كلينتون لمصلحة جولدمان ساكس، تكشف مزيدا من التفاصيل عن علاقة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية مع المؤسسات الكبرى في وول ستريت.
ولم يشكك فريق حملة كلينتون في صحة هذه الخطب التي تشكل جزءا من كمية كبيرة من الوثائق التي تمت قرصنتها من الرسائل الإلكترونية لرئيس حملة المرشحة الديمقراطية جون بوديستا.
لكن فريق كلينتون اتهم فريق موقع ويكيليكس بمساعدة الجمهوري دونالد ترامب، خصم كلينتون في السباق إلى البيت الأبيض.
وتتضمن هذه الخطب آراء كلينتون في التنظيمات المالية وعلاقاتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والآثار السلبية للتسريبات السابقة لموقع ويكيليكس على السياسة الخارجية الأميركية.
وفي خطاب ألقته في أكتوبر 2013 لحساب جولدمان ساكس، تقترح كلينتون و «لأسباب سياسية» اتخاذ إجراءات للسيطرة على تجاوزات وول ستريت «لأسباب سياسية».
وتقول «هناك ضرورة أيضاً للتحرك لأسباب سياسية. عندما تكون عضوا في الكونجرس ويخسر أشخاص في دائرتك وظائفهم ويكتب في كل وسائل الإعلام أن الأمر حدث بسبب وول ستريت، فلا يمكنك الوقوف مكتوف الأيدي وألا تتحرك». وهذه الخطب ألقتها كلينتون في الفترة التي تفصل
بين مغادرتها منصب وزيرة الخارجية وبدء حملتها للانتخابات الرئاسية.;