المصدر - أقامت كلية الآدآب في جامعة الطائف ممثلة في قسم التاريخ اليوم الاحد الموافق 29/3 محاضرة بعنوان دور الجامعات في تعزيز الامن الفكري وكانت بإلقاء الدكتوره / عفاف شامان الوذيناني التي تحدثت بقولها إن الجامعة تعتبر المؤسسة ذات الأهمية العظيمة لأنها تلعب أدواراً مهمة في تشكيل سلوك الـنشء، بما تملكه من نظم وأساليب تربوية، وما تضم من كفايات متخصصة ومدربة، وهي المدخل الحقيقي والموضوعي المعني بتكوين المفاهيم الصحيحة وتعزيزها في أذهان الناشئة بصورة مخططـة , والجامعة بمفهومها الشامل والمتكامل تعتبر خط دفاع رئيسي، وذلك بتعميـق ولاء الطـلاب لله ، ولكتابه ولرسوله، ولولاة أمر هذه البلاد وقادتها، وعلمائها.
كما عرفت معنى الامن الفكري وهو أن يعيش الناس في بلدانهم وأوطانهم وبين مجتمعاتهم آمنين مطمئنين على مكونات أصالتهم، وثقافتهم النوعية ومنظومتهم الفكرية .
وبينت الدكتوره الوذيناني اهمية الامن الفكري وإن في تحقيقه حماية للمجتمع عامة وللشباب خاصة ووقاية لهم مما يرد عليهم من أفكار دخيلة هدامة . وهو المدخل الحقيقي للإبداع والتطور والنمو لحضارة المجتمع وثقافته . كما ذكرت في حال انعدامه تعمّ الاضطرابات الأمنية، ولا يستطيع الفرد أن يشعر بالأمن والسلامة على نفسه وأهله وأحبته وماله.و تنتشر الجرائم بكثرة، مثل القتل والسرقة والاغتصاب وغيرها.كما تحدثت الدكتوره عفاف عن اسباب الانحراف الفكري وما هي الجهات المعنية بحقيق الامن وبينت الدكتوره دور الجامعة في تعزيز الامن الفكري بين الطلاب والطالبات بقولها ان الجامعة تقع عليها مسؤولية كبرى في حماية الطلاب من تأثيرات الغزو الفكري، والتـأثير الثقافي، وذلك من خلال إكسابهم المعايير والقيم والمثل الخلقية، والقدوة الحسنة،و ربط الطلاب بالثقافة السائدة في المجتمع وتعريفهم بتراث أمتهم مع بث روح التجديد والإبداع والتألق، تجاوبا مع المستجدات والمتغيرات الحضارية فيما لا يخالف الأسس والثوابت الإسلامية. وأكدت ان الاستاذ الجامعي لابد ان يلم بمفاهيم ومضامين الأمن الفكري بشكل صحيح .وتخصيص جزء من وقته في حل مشاكل الطلاب, وذلك بتفعيل دور الارشاد الاكاديمي .وبينت حقيقة الانشطة الجامعية في تعزيز الامن الفكري من خلال البرامج والندوات واللقاءات لان النشاط بيئة جذابة للطالب يطرح فيه الترفيه مع بيان رسالة الجامعة من النشاط وأنهت الدكتوره عفاف الوذيناني المحاضرة بمقترحات منها ضرورة إدارج مادة بمسمى الامن الفكري في جميع كليات الجامعة وتكون المادة متطلب رئيسي في كل قسم من تلك الكليات .و العمل على تخطيط برامج التوجيه والإرشاد للطلاب وتطويرها وإسـناد عمليـة الإرشـاد إلى المرشدين المتخصصين.
كما صاحب المحاضرة معرض عن الامن الفكري قام به طالبات قسم التاريخ بإشراف رئيسة القسم الدكتوره امنة القرشي . وكان محط اعجاب الحاضرات من الاستاذات والضيوف والطالبات .
كما عرفت معنى الامن الفكري وهو أن يعيش الناس في بلدانهم وأوطانهم وبين مجتمعاتهم آمنين مطمئنين على مكونات أصالتهم، وثقافتهم النوعية ومنظومتهم الفكرية .
وبينت الدكتوره الوذيناني اهمية الامن الفكري وإن في تحقيقه حماية للمجتمع عامة وللشباب خاصة ووقاية لهم مما يرد عليهم من أفكار دخيلة هدامة . وهو المدخل الحقيقي للإبداع والتطور والنمو لحضارة المجتمع وثقافته . كما ذكرت في حال انعدامه تعمّ الاضطرابات الأمنية، ولا يستطيع الفرد أن يشعر بالأمن والسلامة على نفسه وأهله وأحبته وماله.و تنتشر الجرائم بكثرة، مثل القتل والسرقة والاغتصاب وغيرها.كما تحدثت الدكتوره عفاف عن اسباب الانحراف الفكري وما هي الجهات المعنية بحقيق الامن وبينت الدكتوره دور الجامعة في تعزيز الامن الفكري بين الطلاب والطالبات بقولها ان الجامعة تقع عليها مسؤولية كبرى في حماية الطلاب من تأثيرات الغزو الفكري، والتـأثير الثقافي، وذلك من خلال إكسابهم المعايير والقيم والمثل الخلقية، والقدوة الحسنة،و ربط الطلاب بالثقافة السائدة في المجتمع وتعريفهم بتراث أمتهم مع بث روح التجديد والإبداع والتألق، تجاوبا مع المستجدات والمتغيرات الحضارية فيما لا يخالف الأسس والثوابت الإسلامية. وأكدت ان الاستاذ الجامعي لابد ان يلم بمفاهيم ومضامين الأمن الفكري بشكل صحيح .وتخصيص جزء من وقته في حل مشاكل الطلاب, وذلك بتفعيل دور الارشاد الاكاديمي .وبينت حقيقة الانشطة الجامعية في تعزيز الامن الفكري من خلال البرامج والندوات واللقاءات لان النشاط بيئة جذابة للطالب يطرح فيه الترفيه مع بيان رسالة الجامعة من النشاط وأنهت الدكتوره عفاف الوذيناني المحاضرة بمقترحات منها ضرورة إدارج مادة بمسمى الامن الفكري في جميع كليات الجامعة وتكون المادة متطلب رئيسي في كل قسم من تلك الكليات .و العمل على تخطيط برامج التوجيه والإرشاد للطلاب وتطويرها وإسـناد عمليـة الإرشـاد إلى المرشدين المتخصصين.
كما صاحب المحاضرة معرض عن الامن الفكري قام به طالبات قسم التاريخ بإشراف رئيسة القسم الدكتوره امنة القرشي . وكان محط اعجاب الحاضرات من الاستاذات والضيوف والطالبات .
