اقتداءً بهدي ومنهج الرسول صلى الله عليه وسلم
المصدر - نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة التوعية الإسلامية برنامج الأدب النبوي تحت شعار ( كن مخطئاً ،، ولكن) في يوم الأحد الموافق ١٤٣٩/٣/٢٩هـ. نفذته مشرفات التوعية الإسلامية وذلك بالتعاون مع الشؤون التعليمية ومكاتب التعليم تحت إشراف مديرة التوعية الإسلامية مها قماش وبحضور مساعدة المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية الدكتورة أمنة محمد الغامدي وعدد لفيف من القيادات التربويات.
استهدف البرنامج مسؤولات التوعية الإسلامية بالمدارس والطالبات وذلك بهدف الاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم كمنهج حياة والتعرف على أساليب النبي صلى الله عليه وسلم للاهتداء به منهجاً وسلوكاً ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم في علاج الخطأ والاستفادة من الطب النبوي معرفةً وتطبيقاً وتفعيل القيم التي حثنا عليها النبي صلى الله عليه وسلم.
استهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، عقبه افتتاحية البرنامج من تقديم المشرفة التربوية فاطمة منديلي ، تلا ذلك كلمة مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي والتي أبانت فيها بأن كل مجتمع له شخصيات تمثل فيه القدوة التي يحبها أفراده ويقتدون بها في صفاتها وسلوكها، ونحن أمة الإسلام أكرمنا الله عز وجل بنبينا صلى الله عليه وسلم، الذي اصطفاه الله عز وجل على جميع البشر، وفضَّله على جميع الأنبياء والرسل، وجمَّله بحسن الأدب، وزكّاه بعظيم الخُلق ، وأمرنا باتباع نهجه، والاقتداء والتأسي به في عبادته وجهاده، وأدبه وأخلاقه، وحياته كلها، فهو القدوة المطلقة، والأسوة الحسنة.
موضحةً بأن تعليم مكة طرح برنامج الأدب النبوي وذلك بهدف تعزيز المباديء والقيم التي جاء بها الدين الإسلامي لدى الناشئة والعمل على تمثيلها سلوكاً في حياتهم من خلالها القدوة الحسنة والتطبيق الممارسة لعملية وتحقيق محبة النبي صلي الله عليه وسلم في قلوب النشء التي تقتضيها محبة الله وفق ماجاء به القرأن الكريم والسنة النبوية والفهم العميق لمنهج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في أفعاله وأقواله وتقديراته وأخلاقه واستيعاب الجوانب السلوكية وإدارك أبعادها التربوية وتطبيقاتها وتحقيق الاقتداء في جميع مناحي الحياة وإبراز السنة النبوية بما تستحقه من مزيداً من العناية الاهتمام بها باعتبارها مصدر التشريع الإسلامي بعد القرأن الكريم ، مقدمةً جزيل شكرها وعظيم امتنانها لمنسوبات إدارة التوعية الإسلامية وعلى رأسهن مديرة إدارة التوعية الإسلامية مها قماش وذلك على جهودهن البارزة في إخراج هذا البرنامج بهذه الصورة الرائعة ،متمنيةً دوام التقدم والتوفيق لجميع منسوبات تعليم مكة .
فيما رحبت مديرة إدارة التوعية الإسلامية مها قماش بجميع الضيفات الحاضرات ، مبينةً بأن برنامج الأدب النبوي يستعرض إستراتيجية كبرى مهمة ألا وهي إبراز المثل الأعلى والقدوة الحسنة لخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبنائنا الطلاب والطالبات، وتمثل الآداب النبوية في منظومة العمل التربوي من خلال برنامج تربوي تعليمي تكاملي، يأخذ بجميع عناصر العملية التربوية في المراحل التعليمية الثلاث ، متناولةً العديد من المحاور والمتمثلة في نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصفاتة الخلقية والخلقية وإضاءات بعنوان ( وهدوا إلى الطيب من القول ، اخلع النظارة القاتمة وأهمية التفاؤل ومواقف النبي صلى الله عليه وسلم مع التشاؤم والغضب وهديه صلى الله عليه وسلم مع المرأة ، مسلطةً الضوء على بعض الوقفات من سيرة وحياة المعلم الأول لهذه الأمة محمد صلى الله عليه وسلم، .
ثم تنوعت فقرات البرنامج بين مداخلات وفقرات وكلمات إثرائية بعنوان ( أهداف الزاد النبوي ) تستهدف تثقيف المجتمع التربوي لبعض الأطعمة النبوية وتوضيح هدي النبي صلى الله عليه وسلم عند الطعام ، تلا ذلك فقرةً بعنوان (على بصيرة) وذلك من إعداد فريق ( على خطى هاجر) تسلط الضوء على كلاً من البصائر السمائية والنموذج الأمثل وأبرز الصفات وحوار الخليل عليه السلام ، مبينةً العلاقة بين الانسان والقرأن ، كما شاركت الثانوية الأولى بمداخلة بعنوان (صيدلية الوحيين) وذلك من خلال المعرض للفاعلية الناطقة.
تلا ذلك فقرةً بعنوان ( الطب النبوي ) من تقديم الثانوية الأولى. فيما اتحفت البرنامج الطالبة دانا الشريف من المتوسطة الثامنة والأربعين بفقرةٍ في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، بينما عطرت الأجواء الطالبة تغريد عثمان من المتوسطة الثامنة والأربعين بتلاوة من الذكر الحكيم .
يُذكر أن البرنامج يهدف إلى تفعيل القيم النبوية والإقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم والعمل بسنته والتأكيد على ذلك لاسيما وقد تضائلت القدوة الصالحة المؤثرة في المجتمع .
جديرٌ بالذكر أنه بلغ عدد الحاضرات (٢٠٠) تربوية ، هذا وقد تضمن البرنامج معرضًا مصاحباً عن الطب النبوي تميز بالفاعلية والتميز .
وفي ختام البرنامج كرمت مساعدة الشؤون التعليمية المدارس المشاركة في برنامج الأدب النبوي ( المتوسطة الثامنة والأربعون ، الثانوية الأولى و متوسطة الشفاء العدوية ) وفريق عمل تعظيم البلد الحرام ( هاجر) .
استهدف البرنامج مسؤولات التوعية الإسلامية بالمدارس والطالبات وذلك بهدف الاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم كمنهج حياة والتعرف على أساليب النبي صلى الله عليه وسلم للاهتداء به منهجاً وسلوكاً ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم في علاج الخطأ والاستفادة من الطب النبوي معرفةً وتطبيقاً وتفعيل القيم التي حثنا عليها النبي صلى الله عليه وسلم.
استهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، عقبه افتتاحية البرنامج من تقديم المشرفة التربوية فاطمة منديلي ، تلا ذلك كلمة مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي والتي أبانت فيها بأن كل مجتمع له شخصيات تمثل فيه القدوة التي يحبها أفراده ويقتدون بها في صفاتها وسلوكها، ونحن أمة الإسلام أكرمنا الله عز وجل بنبينا صلى الله عليه وسلم، الذي اصطفاه الله عز وجل على جميع البشر، وفضَّله على جميع الأنبياء والرسل، وجمَّله بحسن الأدب، وزكّاه بعظيم الخُلق ، وأمرنا باتباع نهجه، والاقتداء والتأسي به في عبادته وجهاده، وأدبه وأخلاقه، وحياته كلها، فهو القدوة المطلقة، والأسوة الحسنة.
موضحةً بأن تعليم مكة طرح برنامج الأدب النبوي وذلك بهدف تعزيز المباديء والقيم التي جاء بها الدين الإسلامي لدى الناشئة والعمل على تمثيلها سلوكاً في حياتهم من خلالها القدوة الحسنة والتطبيق الممارسة لعملية وتحقيق محبة النبي صلي الله عليه وسلم في قلوب النشء التي تقتضيها محبة الله وفق ماجاء به القرأن الكريم والسنة النبوية والفهم العميق لمنهج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في أفعاله وأقواله وتقديراته وأخلاقه واستيعاب الجوانب السلوكية وإدارك أبعادها التربوية وتطبيقاتها وتحقيق الاقتداء في جميع مناحي الحياة وإبراز السنة النبوية بما تستحقه من مزيداً من العناية الاهتمام بها باعتبارها مصدر التشريع الإسلامي بعد القرأن الكريم ، مقدمةً جزيل شكرها وعظيم امتنانها لمنسوبات إدارة التوعية الإسلامية وعلى رأسهن مديرة إدارة التوعية الإسلامية مها قماش وذلك على جهودهن البارزة في إخراج هذا البرنامج بهذه الصورة الرائعة ،متمنيةً دوام التقدم والتوفيق لجميع منسوبات تعليم مكة .
فيما رحبت مديرة إدارة التوعية الإسلامية مها قماش بجميع الضيفات الحاضرات ، مبينةً بأن برنامج الأدب النبوي يستعرض إستراتيجية كبرى مهمة ألا وهي إبراز المثل الأعلى والقدوة الحسنة لخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبنائنا الطلاب والطالبات، وتمثل الآداب النبوية في منظومة العمل التربوي من خلال برنامج تربوي تعليمي تكاملي، يأخذ بجميع عناصر العملية التربوية في المراحل التعليمية الثلاث ، متناولةً العديد من المحاور والمتمثلة في نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصفاتة الخلقية والخلقية وإضاءات بعنوان ( وهدوا إلى الطيب من القول ، اخلع النظارة القاتمة وأهمية التفاؤل ومواقف النبي صلى الله عليه وسلم مع التشاؤم والغضب وهديه صلى الله عليه وسلم مع المرأة ، مسلطةً الضوء على بعض الوقفات من سيرة وحياة المعلم الأول لهذه الأمة محمد صلى الله عليه وسلم، .
ثم تنوعت فقرات البرنامج بين مداخلات وفقرات وكلمات إثرائية بعنوان ( أهداف الزاد النبوي ) تستهدف تثقيف المجتمع التربوي لبعض الأطعمة النبوية وتوضيح هدي النبي صلى الله عليه وسلم عند الطعام ، تلا ذلك فقرةً بعنوان (على بصيرة) وذلك من إعداد فريق ( على خطى هاجر) تسلط الضوء على كلاً من البصائر السمائية والنموذج الأمثل وأبرز الصفات وحوار الخليل عليه السلام ، مبينةً العلاقة بين الانسان والقرأن ، كما شاركت الثانوية الأولى بمداخلة بعنوان (صيدلية الوحيين) وذلك من خلال المعرض للفاعلية الناطقة.
تلا ذلك فقرةً بعنوان ( الطب النبوي ) من تقديم الثانوية الأولى. فيما اتحفت البرنامج الطالبة دانا الشريف من المتوسطة الثامنة والأربعين بفقرةٍ في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، بينما عطرت الأجواء الطالبة تغريد عثمان من المتوسطة الثامنة والأربعين بتلاوة من الذكر الحكيم .
يُذكر أن البرنامج يهدف إلى تفعيل القيم النبوية والإقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم والعمل بسنته والتأكيد على ذلك لاسيما وقد تضائلت القدوة الصالحة المؤثرة في المجتمع .
جديرٌ بالذكر أنه بلغ عدد الحاضرات (٢٠٠) تربوية ، هذا وقد تضمن البرنامج معرضًا مصاحباً عن الطب النبوي تميز بالفاعلية والتميز .
وفي ختام البرنامج كرمت مساعدة الشؤون التعليمية المدارس المشاركة في برنامج الأدب النبوي ( المتوسطة الثامنة والأربعون ، الثانوية الأولى و متوسطة الشفاء العدوية ) وفريق عمل تعظيم البلد الحرام ( هاجر) .