ضمن سلسلة برامج (الوسطية والاعتدال)
المصدر -
نظمت وحدة الوسطية والاعتدال التابعة لإدارة الأمن الفكري بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي محاضرة لطلاب كلية المسجد النبوي عن الوسطية والاعتدال ، ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن حمد جيلان المستشار بالتوعية الإسلامية والخبير في قضايا الأمن الفكري ، ذكر خلالها أن نعمة الإسلام هو دين الوسطية والاعتدال وأن الله جعلنا أمة وسطاً ، كما تحدث عن ظاهرة الغلو والتطرف في عدد من المحاور ومنها تعريف الغلو والمفردات المرادفة له ، مع التعريف بتاريخ الغلو في الأمم السابقة ، وفي عهد النبوة وما بعده ، وفكر الغلو والتطرف في الزمن المعاصر، مستشهداً ببيان الأدلة التي تحذر منه من القرآن والسنة .
كما استعرض عدداً من مظاهر الغلو ومن أبرزها الغلو في الأنبياء والصالحين، والتسرع في تكفير المسلمين ، والعجلة في إطلاق الأحكام، وتحريم الطيبات، والغلو في إنكار المنكر، والغلو في العبادات، وتقديس الأشخاص، والغلو في المتبوعين، وفي العلاقات الاجتماعية ذاكراً أسباب الغلو وأن من أبرزها الجهل بالدين وبالمقاصد الشرعية، والسنن الكونية، وفقه المصالح والمفاسد ، وفقه المآلات ، إضافة إلى الإعراض عن العلماء، وإتباع المتشابه، واجتزاء النصوص، والإعجاب بالنفس.
وأكد الدكتور جيلان خلال المحاضرة أن من أشنع آثار الغلو والتطرف تشويه صورة الإسلام والانحرافات العقدية والفكرية، واستباحة دماء الأبرياء ، والتفرق والاختلاف، ومفارقة الجماعة .
وفي ختام المحاضرة ذكر الدكتور جيلان كيفية علاج ظاهرة الغلو وذلك من خلال عدد من النوافذ وهي الاعتصام بالكتاب والسنة، وتحقيق الوسطية والاعتدال والرجوع العلماء ، إضافة إلى وعي الأسرة بالاكتشاف المبكر لحالات الغلو، وفتح الحوار في المنزل، والتواصل مع المختصين في حالات وجود الحاجة إضافة إلى المواظبة على الحضور في المسجد ، والاستماع إلى خطب المسجد والدروس والمحاضرات التوعية في بيان المسائل الشرعية وضوابط التكفير والجهاد والتعامل مع غير المسلمين ودور المدرسة والجامعة بعقد اللقاءات والمحاضرات والملتقيات لما تحققه من فتح باب الحوار وعرض تجارب الشباب الذين غُرر بهم ثم تابوا وعادوا إلى الطريق الصواب .
وفي ذات السياق أكد مدير إدارة الأمن الفكري بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبد الله بن حمدان الحربي أن إدارة الأمن الفكري تعمل على تنظيم وإقامة مثل هذه المحاضرات والبرامج لتعزيز الأمن الفكري وترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال لدى طلاب كلية المسجد النبوي ، موضحاً أن أفضل وسيلة لوقاية المجتمع وتحصينهم وتبصيرهم بأحكامه الاستعانة بأهل العلم وتكثيف البرامج العلمية والتوعوية في قضايا الأمن الفكري ، والتي تأتي ضمن توجيهات معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وفضيلة الدكتور علي بن سليمان العبيد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي ، تحقيقاًَ لتطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله .
كما استعرض عدداً من مظاهر الغلو ومن أبرزها الغلو في الأنبياء والصالحين، والتسرع في تكفير المسلمين ، والعجلة في إطلاق الأحكام، وتحريم الطيبات، والغلو في إنكار المنكر، والغلو في العبادات، وتقديس الأشخاص، والغلو في المتبوعين، وفي العلاقات الاجتماعية ذاكراً أسباب الغلو وأن من أبرزها الجهل بالدين وبالمقاصد الشرعية، والسنن الكونية، وفقه المصالح والمفاسد ، وفقه المآلات ، إضافة إلى الإعراض عن العلماء، وإتباع المتشابه، واجتزاء النصوص، والإعجاب بالنفس.
وأكد الدكتور جيلان خلال المحاضرة أن من أشنع آثار الغلو والتطرف تشويه صورة الإسلام والانحرافات العقدية والفكرية، واستباحة دماء الأبرياء ، والتفرق والاختلاف، ومفارقة الجماعة .
وفي ختام المحاضرة ذكر الدكتور جيلان كيفية علاج ظاهرة الغلو وذلك من خلال عدد من النوافذ وهي الاعتصام بالكتاب والسنة، وتحقيق الوسطية والاعتدال والرجوع العلماء ، إضافة إلى وعي الأسرة بالاكتشاف المبكر لحالات الغلو، وفتح الحوار في المنزل، والتواصل مع المختصين في حالات وجود الحاجة إضافة إلى المواظبة على الحضور في المسجد ، والاستماع إلى خطب المسجد والدروس والمحاضرات التوعية في بيان المسائل الشرعية وضوابط التكفير والجهاد والتعامل مع غير المسلمين ودور المدرسة والجامعة بعقد اللقاءات والمحاضرات والملتقيات لما تحققه من فتح باب الحوار وعرض تجارب الشباب الذين غُرر بهم ثم تابوا وعادوا إلى الطريق الصواب .
وفي ذات السياق أكد مدير إدارة الأمن الفكري بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبد الله بن حمدان الحربي أن إدارة الأمن الفكري تعمل على تنظيم وإقامة مثل هذه المحاضرات والبرامج لتعزيز الأمن الفكري وترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال لدى طلاب كلية المسجد النبوي ، موضحاً أن أفضل وسيلة لوقاية المجتمع وتحصينهم وتبصيرهم بأحكامه الاستعانة بأهل العلم وتكثيف البرامج العلمية والتوعوية في قضايا الأمن الفكري ، والتي تأتي ضمن توجيهات معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وفضيلة الدكتور علي بن سليمان العبيد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي ، تحقيقاًَ لتطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله .
