المصدر -
بدأت محافظة بارق باستقبال آلاف الزوار تزامنا مع انطلاقة مهرجانها الشتوي الذي بدأ منذ أسبوعين.
وأوضح محافظ بارق مفرح البناوي أن مهرجان بارق الشتوي افتتح منذ أسبوعين، ويضم أكثر من ٣٠ معرضا ومتجرا ومسرح للطفل ومواقع للأسر المنتجة ومدينة ألعاب ترفيهية ومعارض تجارية.
وأبان أن معظم السياح يقصدون المحافظة لزيارة المتنزهات الطبيعية والحدائق العامة التي توفرها البلدية والمواقع السياحية والتراثية مثل: قرية الساحل التراثية ومتحفها الدائم للتراث، مشددا على أن بارق تعتبر مقصدا للسياح في هذه الفترة نظرا لموقعها المتميز ولاعتدال جوها في فصل الشتاء وموقعها الجغرافي بين الشريط الساحلي للبحر الأحمر غربا وسلسلة جبال السروات شرقا، حيث يتوافد إليها في الشتاء سكان المحافظات الجلية من أبها إلى منطقة الباحة، كما يقصدها السياح من سكان المحافظات الساحلية، متوقعا أن يزيد عدد السياح الوافدين للمحافظة في المواسم الشتوية عن ٢٠ ألف زائر خلال الموسم الواحد.
ولفت إلى توفر أكثر من ٢٠ وحدة سكنية من شقق فندقية وشقق مفروشة، وصلت نسبة الإشغال حوالي ٩٠ % في هذه المواقع من المواطنين والذين ينشدون دفئها خلال فصل الشتاء هربا من البرد القارص الذي تعيشه جبال منطقة عسير هذه الأيام.
من جهته، بين أحد أبناء المنطقة والمهتمين بتراثها أحمد مريف البارقي أن التراث العمراني الذي تمتاز به المحافظة بعتبر أبرز مقومات جذبها السياحي، إذ تمتاز بالمباني التراثية المبنية من الحجر كالحصون والقلاع والقصور، وبعضها يرتفع لثلاثة طوابق، ومنها قرية ساحل التراثية الوجهة السياحية الأولى بالمحافظة التي تقع في وسط بلاد آل سباعي من بارق على جبل زبيبة المتوسط الارتفاع وذكرها البريطاني كورنواليس، وحاضرتها القديمة وأنجزت المرحلة الأولى من أعمال ترميمها، وفي القرية قصر بن زعبان الأثري الذي يتكون من ثلاثة طوابق وملحق وبني من الحجارة الجميلة ذات اللون الأصفر المائل إلى الأحمر وهو مقر متحف بارق الدائم، إضافة إلى قصر الشيخ جعفر بن عبدالله البارقي الذي يقع في قرية الميفا ببلاد بآل جبلي الذي يعود تاريخه لعام ١٣٣٠هـ أي قبل ١٠٦ سنوات.
وأضاف: “هناك جبال أثرية لها أهمية سياحية كجبل أثرب وسط المحافظة والذي يعتبر من أشهر المواقع والذي يصعد إليه عبر طريق الأمير خالد الفيصل من وسط المحافظة”، متابعا: “كما يوجد جبل قتروي والذي يقع على قمته الجنوبية مطل بديع يشرف على أغلب المحافظة ومركز ربيعة، ويتوفر به مهبط للطيران الشراعي يرتاده عشاق هذه الرياضة”.
وأردف: “فضلاعن ذلك، هناك وادي البرداني في بلاد صعبان جنوب بارق والذي تجري به جداول المياه على مدار العام، ويقصده الزوار والسياح في فصل الخريف والشتاء ومع بداية الوسم، حيث تغطيه النباتات الخضراء ويزيد جمالها جريان الجداول المنسابة بين مسطحاته الخضراء، وهناك أيضا غابة جبال ومنتزهها البري جنوب المحافظة والذي يقصده عشاق الرحلات البرية للاستمتاع بليالي بارق الحالمة بعيدا عن أضواء المدن وزحام”.
وأوضح محافظ بارق مفرح البناوي أن مهرجان بارق الشتوي افتتح منذ أسبوعين، ويضم أكثر من ٣٠ معرضا ومتجرا ومسرح للطفل ومواقع للأسر المنتجة ومدينة ألعاب ترفيهية ومعارض تجارية.
وأبان أن معظم السياح يقصدون المحافظة لزيارة المتنزهات الطبيعية والحدائق العامة التي توفرها البلدية والمواقع السياحية والتراثية مثل: قرية الساحل التراثية ومتحفها الدائم للتراث، مشددا على أن بارق تعتبر مقصدا للسياح في هذه الفترة نظرا لموقعها المتميز ولاعتدال جوها في فصل الشتاء وموقعها الجغرافي بين الشريط الساحلي للبحر الأحمر غربا وسلسلة جبال السروات شرقا، حيث يتوافد إليها في الشتاء سكان المحافظات الجلية من أبها إلى منطقة الباحة، كما يقصدها السياح من سكان المحافظات الساحلية، متوقعا أن يزيد عدد السياح الوافدين للمحافظة في المواسم الشتوية عن ٢٠ ألف زائر خلال الموسم الواحد.
ولفت إلى توفر أكثر من ٢٠ وحدة سكنية من شقق فندقية وشقق مفروشة، وصلت نسبة الإشغال حوالي ٩٠ % في هذه المواقع من المواطنين والذين ينشدون دفئها خلال فصل الشتاء هربا من البرد القارص الذي تعيشه جبال منطقة عسير هذه الأيام.
من جهته، بين أحد أبناء المنطقة والمهتمين بتراثها أحمد مريف البارقي أن التراث العمراني الذي تمتاز به المحافظة بعتبر أبرز مقومات جذبها السياحي، إذ تمتاز بالمباني التراثية المبنية من الحجر كالحصون والقلاع والقصور، وبعضها يرتفع لثلاثة طوابق، ومنها قرية ساحل التراثية الوجهة السياحية الأولى بالمحافظة التي تقع في وسط بلاد آل سباعي من بارق على جبل زبيبة المتوسط الارتفاع وذكرها البريطاني كورنواليس، وحاضرتها القديمة وأنجزت المرحلة الأولى من أعمال ترميمها، وفي القرية قصر بن زعبان الأثري الذي يتكون من ثلاثة طوابق وملحق وبني من الحجارة الجميلة ذات اللون الأصفر المائل إلى الأحمر وهو مقر متحف بارق الدائم، إضافة إلى قصر الشيخ جعفر بن عبدالله البارقي الذي يقع في قرية الميفا ببلاد بآل جبلي الذي يعود تاريخه لعام ١٣٣٠هـ أي قبل ١٠٦ سنوات.
وأضاف: “هناك جبال أثرية لها أهمية سياحية كجبل أثرب وسط المحافظة والذي يعتبر من أشهر المواقع والذي يصعد إليه عبر طريق الأمير خالد الفيصل من وسط المحافظة”، متابعا: “كما يوجد جبل قتروي والذي يقع على قمته الجنوبية مطل بديع يشرف على أغلب المحافظة ومركز ربيعة، ويتوفر به مهبط للطيران الشراعي يرتاده عشاق هذه الرياضة”.
وأردف: “فضلاعن ذلك، هناك وادي البرداني في بلاد صعبان جنوب بارق والذي تجري به جداول المياه على مدار العام، ويقصده الزوار والسياح في فصل الخريف والشتاء ومع بداية الوسم، حيث تغطيه النباتات الخضراء ويزيد جمالها جريان الجداول المنسابة بين مسطحاته الخضراء، وهناك أيضا غابة جبال ومنتزهها البري جنوب المحافظة والذي يقصده عشاق الرحلات البرية للاستمتاع بليالي بارق الحالمة بعيدا عن أضواء المدن وزحام”.