المصدر -
اطلق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان تقريره الشهري الذي رصد فيه فريقه الميداني ابرز الانتهاكات التي طالت المدنيين في محافظة تعز خلال شهر نوفمبر المنصرم.
ووثق المركز مقتل 20 مدنيا بينهم 9 اطفال و3 نساء, تسببت مليشيا الانقلاب بمقتل 7 مدنيين منهم بالقنص المباشر, و5 اطفال بواسطة القذائف المختلفة التي تطلقها على مدار اليوم على الاحياء السكنية المكتضة بالمدنيين.
فيما تسببت غارات التحالف العربي بمقتل 4 مدنيين من النساء والاطفال في منطقة العروس, وتم اغتيال مدنيا واحدا من قبل مجهولين, وسقط مدنيين اثنين قتلى نتيجة اشتباكات مسلحين مجهولين, وتوفي مريض بسبب شحة ادوية غسيل الكلى.
ورصد المركز عبر مقره الرئيسي بتعز اصابة 19 مدنيا بينم 14 طفلا و 3 نساء معظمهم حالتهم خطرة او ادت الاصابات الى اعاقة دائمة, وتسببت المليشيات الانقلابية باصابة 8 مدنيين جراء القذائف, واصابة طفلين جراء عبوة ناسفة, واصابة طفلين وامراة برصاص قناص من المليشيا الانقلابية, واصابة 3 اطفال جراء انفجار لغم زرعته المليشيا, واصيب 3 مدنيين بينهم امرأة برصاص مجهولين.
ووثق الفريق الميداني تضرر 24 منزلا بشكل جزئي نتيجة القصف بالقذائف والصواريخ التي تطلقها المليشيات بالاضافة الى تفجيرها منزل التربوي طه فارع, وتضرر 12 مبنا من الممتلكات عامة وخاصة, 9 مركبات خاصة.
وتناول التقرير الوضع العام للمحافظة خلال نوفمبر الماضي ومايعانيه المواطنين من تفاقم للوضع المعيشي ورزوح مناطق كثيرة تحت القصف الممنهج والمكثف من قبل مليشيا الانقلاب, بالاضافة الى الوضع الصحي الذي يعاني من تدهور كبير نتيجة الحصار وشحة الادوية والمستلزمات الطبية والمواد التشغيلية.
حيث تم رصد 9 حالات إصابة بوباء الدفتريا بتعز خلال شهر نوفمبر توزعت على كل من مديريات المخاء، مقبنة، صالة، والشمايتين, كما يواجه نحو 400 مريض بالفشل الكلوي في مستشفى الثورة خطر الموت بسبب نفاذ مستلزمات علاجهم.
واستعرض التقرير موجة النزوح الجماعي والتهجير القسري الذي طال مديرية جبل حبشي مطلع شهر نوفمبر في منطقة القوز والاشروح في بني بكاري.
واكد التقرير ان المليشيات تقوم بزراعة عشرات المئات من الالغام في كل مكان في منطقة القوز والتي تقبع تحت سيطرتها بعد تهجير كل سكان القرية حتى اصبحت القرية خاوية على عروشها.
وقال التقرير انه "لاتزال 3 اسر ترفض النزوح في قرية 'الأشروح" نتيجة لوضعهم ومعيشتهم التي اصبحت معدمة نتيجة الحرب، ومع ذلك القرية تتعرض للقصف الهستيري بشكل يومي.
وأصبحت القوز مكان صراع محتدم حتى هذه اللحظة, وبحسب تقارير لمنظمات حقوقية فقد هجرت المليشيا الانقلابية ما يزيد عن 117 أسرة من قرى جبل حبشي خلال نوفمبر في استمرار لعمليات التهجير التي تقوم بها في كل منطقة تقتحمها.
وأكد مسؤول محلي أن عدد الأسر التي نزحت وهُجّرت من منازلها، تجاوز 65 أسرة، من ابناء منطقة الاشروح التي شقت طريقها الى مناطق الميهال، ومدقة، والدار، والكدكاد، والنجب في مدينة تعز التي لم تصل اليها الحرب بعد، حيث احتضنت معظم هذه الأسر.
وأضاف أن 50 أسرة تعيش في 37 منزلا بالقوز أخلت منازلها وبعضها هُجّر قسراً، و20 أسرة تعيش في 16 منزلا نزحت من قرية القوز الأسفل، اضافة الى 16 أسرة كانت تعيش في منازل بدائية بقرية المدافن وعشرات الأسر التي تركت منازلها ونزحت إلى داخل المدينة".
كما تناول التقرير بشكل مفصل ماتعانيه منطقة الشقب بجبل صبر من حصار وقصف كثيف وممنهج وتهجير قسري مستعرضا المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات واماكن تمركزها وقصفا وكذا الاماكن التي يتم قصفها بشكل يومي.
ووثق المركز مقتل 20 مدنيا بينهم 9 اطفال و3 نساء, تسببت مليشيا الانقلاب بمقتل 7 مدنيين منهم بالقنص المباشر, و5 اطفال بواسطة القذائف المختلفة التي تطلقها على مدار اليوم على الاحياء السكنية المكتضة بالمدنيين.
فيما تسببت غارات التحالف العربي بمقتل 4 مدنيين من النساء والاطفال في منطقة العروس, وتم اغتيال مدنيا واحدا من قبل مجهولين, وسقط مدنيين اثنين قتلى نتيجة اشتباكات مسلحين مجهولين, وتوفي مريض بسبب شحة ادوية غسيل الكلى.
ورصد المركز عبر مقره الرئيسي بتعز اصابة 19 مدنيا بينم 14 طفلا و 3 نساء معظمهم حالتهم خطرة او ادت الاصابات الى اعاقة دائمة, وتسببت المليشيات الانقلابية باصابة 8 مدنيين جراء القذائف, واصابة طفلين جراء عبوة ناسفة, واصابة طفلين وامراة برصاص قناص من المليشيا الانقلابية, واصابة 3 اطفال جراء انفجار لغم زرعته المليشيا, واصيب 3 مدنيين بينهم امرأة برصاص مجهولين.
ووثق الفريق الميداني تضرر 24 منزلا بشكل جزئي نتيجة القصف بالقذائف والصواريخ التي تطلقها المليشيات بالاضافة الى تفجيرها منزل التربوي طه فارع, وتضرر 12 مبنا من الممتلكات عامة وخاصة, 9 مركبات خاصة.
وتناول التقرير الوضع العام للمحافظة خلال نوفمبر الماضي ومايعانيه المواطنين من تفاقم للوضع المعيشي ورزوح مناطق كثيرة تحت القصف الممنهج والمكثف من قبل مليشيا الانقلاب, بالاضافة الى الوضع الصحي الذي يعاني من تدهور كبير نتيجة الحصار وشحة الادوية والمستلزمات الطبية والمواد التشغيلية.
حيث تم رصد 9 حالات إصابة بوباء الدفتريا بتعز خلال شهر نوفمبر توزعت على كل من مديريات المخاء، مقبنة، صالة، والشمايتين, كما يواجه نحو 400 مريض بالفشل الكلوي في مستشفى الثورة خطر الموت بسبب نفاذ مستلزمات علاجهم.
واستعرض التقرير موجة النزوح الجماعي والتهجير القسري الذي طال مديرية جبل حبشي مطلع شهر نوفمبر في منطقة القوز والاشروح في بني بكاري.
واكد التقرير ان المليشيات تقوم بزراعة عشرات المئات من الالغام في كل مكان في منطقة القوز والتي تقبع تحت سيطرتها بعد تهجير كل سكان القرية حتى اصبحت القرية خاوية على عروشها.
وقال التقرير انه "لاتزال 3 اسر ترفض النزوح في قرية 'الأشروح" نتيجة لوضعهم ومعيشتهم التي اصبحت معدمة نتيجة الحرب، ومع ذلك القرية تتعرض للقصف الهستيري بشكل يومي.
وأصبحت القوز مكان صراع محتدم حتى هذه اللحظة, وبحسب تقارير لمنظمات حقوقية فقد هجرت المليشيا الانقلابية ما يزيد عن 117 أسرة من قرى جبل حبشي خلال نوفمبر في استمرار لعمليات التهجير التي تقوم بها في كل منطقة تقتحمها.
وأكد مسؤول محلي أن عدد الأسر التي نزحت وهُجّرت من منازلها، تجاوز 65 أسرة، من ابناء منطقة الاشروح التي شقت طريقها الى مناطق الميهال، ومدقة، والدار، والكدكاد، والنجب في مدينة تعز التي لم تصل اليها الحرب بعد، حيث احتضنت معظم هذه الأسر.
وأضاف أن 50 أسرة تعيش في 37 منزلا بالقوز أخلت منازلها وبعضها هُجّر قسراً، و20 أسرة تعيش في 16 منزلا نزحت من قرية القوز الأسفل، اضافة الى 16 أسرة كانت تعيش في منازل بدائية بقرية المدافن وعشرات الأسر التي تركت منازلها ونزحت إلى داخل المدينة".
كما تناول التقرير بشكل مفصل ماتعانيه منطقة الشقب بجبل صبر من حصار وقصف كثيف وممنهج وتهجير قسري مستعرضا المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات واماكن تمركزها وقصفا وكذا الاماكن التي يتم قصفها بشكل يومي.