المصدر -
حلل علماء المناخ الأمريكيون تاريخ التصحر والجفاف في العامين الماضيين وقد توصلوا إلى استنتاج مفاده، أنه في الغرب والجنوب الغربي للولايات المتحدة الأمريكية في أي لحظة يمكن أن يحصل "تصحر قوي" يستمر لمدة ثلاثين عاما على الأقل.
وقال توبي أولت من جامعة كورنيل في إيثاكا الأمريكية، "وجدنا باستخدام نموذجنا الدور الذي يلعبه التصحر خلال الغيرات المناخية، وماذا يؤثر على احتمالات حدوثها. ومن المثير للدهشة، أنه حتى هذه العمليات الحسابية البسيطة تبين أن هذه الكوارث يمكن أن تحدث بسهولة في السنوات المقبلة وأن قوتهم لن تذعن لحالات الجفاف الكبرى التي حدثت في غرب أمريكا الشمالية خلال 1200 سنة ماضية". وفقا لمقال نشر في مجلة "المناخ".
وابتداء من عام 2011، انتشر الجفاف في المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة، مما أثر على 98 في المئة من سكان ولاية كاليفورنيا وجميع غاباتها تقريبا، وأغلبها قد جفت تماما خلال هذا الوقت. و
واتخذت سلطات كاليفورنيا تدابير تقييدية شديدة جدا، في استخدام المياه خلال الجفاف في عام 1970، والتي تم صياغتها ولكنها لم تنفذ.
ويقدر العلماء أنه في السنوات الخمس الماضية، كاليفورنيا فقدت حوالي 67 كيلو متر مكعب من المياه. وبعد سلسلة قوية من الأمطار في كانون الثاني / يناير، أعلنت سلطات الولاية الانتهاء من الجفاف، ولكن علماء المناخ يخشون أن الوضع قد يتغير مرة أخرى
وكما بينت حسابات علماء المناخ، فإن الجفاف الكبير يحدث بسبب التقلبات العشوائية في مناخ الأرض، ولكن بعض خصائصها تعتمد على أحداث "خارجية"، على سبيل المثال، احتمال أن تبدأ عدة موجات جفاف كبيرة تقريبا في نفس الوقت، سوف تعزز عمل بعضها البعض.
كل هذا يشير إلى أن أقوى حالات الجفاف، التي تستمر لمدة 30 عاما، يمكن أن تحدث في غرب الولايات المتحدة، حتى لو لم يتغير مناخ الكوكب في المستقبل. إن مثل هذه الكوارث، كما يقول العلماء، سوف تؤثر على أراضي العديد من الدول، وينبغي أن تكون سلطاتهم على استعداد أن تنشأ مثل هذه المشاكل في أي وقت من فصل الصيف أو فصل الشتاء القادم.
وقال توبي أولت من جامعة كورنيل في إيثاكا الأمريكية، "وجدنا باستخدام نموذجنا الدور الذي يلعبه التصحر خلال الغيرات المناخية، وماذا يؤثر على احتمالات حدوثها. ومن المثير للدهشة، أنه حتى هذه العمليات الحسابية البسيطة تبين أن هذه الكوارث يمكن أن تحدث بسهولة في السنوات المقبلة وأن قوتهم لن تذعن لحالات الجفاف الكبرى التي حدثت في غرب أمريكا الشمالية خلال 1200 سنة ماضية". وفقا لمقال نشر في مجلة "المناخ".
وابتداء من عام 2011، انتشر الجفاف في المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة، مما أثر على 98 في المئة من سكان ولاية كاليفورنيا وجميع غاباتها تقريبا، وأغلبها قد جفت تماما خلال هذا الوقت. و
واتخذت سلطات كاليفورنيا تدابير تقييدية شديدة جدا، في استخدام المياه خلال الجفاف في عام 1970، والتي تم صياغتها ولكنها لم تنفذ.
ويقدر العلماء أنه في السنوات الخمس الماضية، كاليفورنيا فقدت حوالي 67 كيلو متر مكعب من المياه. وبعد سلسلة قوية من الأمطار في كانون الثاني / يناير، أعلنت سلطات الولاية الانتهاء من الجفاف، ولكن علماء المناخ يخشون أن الوضع قد يتغير مرة أخرى
وكما بينت حسابات علماء المناخ، فإن الجفاف الكبير يحدث بسبب التقلبات العشوائية في مناخ الأرض، ولكن بعض خصائصها تعتمد على أحداث "خارجية"، على سبيل المثال، احتمال أن تبدأ عدة موجات جفاف كبيرة تقريبا في نفس الوقت، سوف تعزز عمل بعضها البعض.
كل هذا يشير إلى أن أقوى حالات الجفاف، التي تستمر لمدة 30 عاما، يمكن أن تحدث في غرب الولايات المتحدة، حتى لو لم يتغير مناخ الكوكب في المستقبل. إن مثل هذه الكوارث، كما يقول العلماء، سوف تؤثر على أراضي العديد من الدول، وينبغي أن تكون سلطاتهم على استعداد أن تنشأ مثل هذه المشاكل في أي وقت من فصل الصيف أو فصل الشتاء القادم.