المصدر -
في خدها عناب هو الإصدار الثاني لبدور صويلح المالكي طالبة قسم القانون في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحريملاء، ويأتي هذا الإصدار مع ختام عام ٢٠١٧م، ويقع في ٧٤ صفحة وهو صادر عن دار تشكيل وهي الدار التي صدر عنها كتابها الأول سنين عجاف.
في هذا الكتاب تسير الكاتبة على الخط الذي انتهجته في كتابها الأول ( الخواطر) التي تكاد في بعضها تتحول إلى قصة لولا أنها لا تترك لعناصرها الفنية أن تكتمل في شكلها القصصي.
ويلتقي هذا الكتاب مع كتابها الأول أيضا في عتبة الإهداء؛ فهو موجه في الكتابين لوالدتها؛ تاج نساء الأرض كما سمتها في كتابها الأول؛ والمرأة التي كادت أن تصل للكمال في كتابها الثاني.
يلّي الإهداء عتبة أخرى في هذا الكتاب وهي سطور الشكر الموجهة لكل من ألهم الكاتبة بالألم أو السعادة حروفها المكتوبة.
وتعد العنونة تغيرا لافتا لم يظهر في كتابها الأول؛ لكنه ظهر في هذا الكتاب بشكل جلي حتى نالت العنونة النصوص القصيرة والطويلة على حد سواء، هذه العنونة التي تتنوع بين مفردات وجمل وبين أفعال وأسماء، وبين جمل إنشائية وخبرية.
ويغلب على أسلوب الكاتبة استخدام الاستفهام بشكل لافت خاصة في خطابها للذات التي تخاطبها مرة في صيغة المفرد وأكثر في صيغة الجمع على سبيل التعظيم، كما يلفت الانتباه أن يأتي هذا الخطاب بصيغة التذكير للذات الأنثى! وحين تخاطب الآخر الراحل فتستخدم معه في الغالب صيغة الأمر.
أما الموضوعات التي يتناولها الكتاب فهي غالبا تدور حلة فكرة الرحيل وما يستتبع ذلك من شعور بالغربة والاشتعال بالوحدة.
وقد خرجت بعض نصوص الكتاب عن الذاتية وذهبت إلى التأمل في الحياة والعلاقات الاجتماعية و فلسفة الحياة والنجاح والطموح.
ويظهر التناص بصورة أقل مما ظهر في إصدارها الأول في مثل: (الأيام دول)و ( كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف) ، فلا يكاد يظهر في غير هذين الموضعين.
في هذا الكتاب تسير الكاتبة على الخط الذي انتهجته في كتابها الأول ( الخواطر) التي تكاد في بعضها تتحول إلى قصة لولا أنها لا تترك لعناصرها الفنية أن تكتمل في شكلها القصصي.
ويلتقي هذا الكتاب مع كتابها الأول أيضا في عتبة الإهداء؛ فهو موجه في الكتابين لوالدتها؛ تاج نساء الأرض كما سمتها في كتابها الأول؛ والمرأة التي كادت أن تصل للكمال في كتابها الثاني.
يلّي الإهداء عتبة أخرى في هذا الكتاب وهي سطور الشكر الموجهة لكل من ألهم الكاتبة بالألم أو السعادة حروفها المكتوبة.
وتعد العنونة تغيرا لافتا لم يظهر في كتابها الأول؛ لكنه ظهر في هذا الكتاب بشكل جلي حتى نالت العنونة النصوص القصيرة والطويلة على حد سواء، هذه العنونة التي تتنوع بين مفردات وجمل وبين أفعال وأسماء، وبين جمل إنشائية وخبرية.
ويغلب على أسلوب الكاتبة استخدام الاستفهام بشكل لافت خاصة في خطابها للذات التي تخاطبها مرة في صيغة المفرد وأكثر في صيغة الجمع على سبيل التعظيم، كما يلفت الانتباه أن يأتي هذا الخطاب بصيغة التذكير للذات الأنثى! وحين تخاطب الآخر الراحل فتستخدم معه في الغالب صيغة الأمر.
أما الموضوعات التي يتناولها الكتاب فهي غالبا تدور حلة فكرة الرحيل وما يستتبع ذلك من شعور بالغربة والاشتعال بالوحدة.
وقد خرجت بعض نصوص الكتاب عن الذاتية وذهبت إلى التأمل في الحياة والعلاقات الاجتماعية و فلسفة الحياة والنجاح والطموح.
ويظهر التناص بصورة أقل مما ظهر في إصدارها الأول في مثل: (الأيام دول)و ( كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف) ، فلا يكاد يظهر في غير هذين الموضعين.