خلال المؤتمر السعودي السابع لمؤتمرالشبكات الكهربائية الذكية
المصدر -
انطلقت اليوم الأربعاء ٢٥ ربيع الاول المؤتمر السعودي السابع للشبكات الكهربائية الذكية تحت عنوان "حلول ذكية لطاقة مستدامة"، برعاية معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، بمدينة جدة، الذي دشنه نيابة عنه سعادة وكيل الوزاره لشئون الكهرباء والمستشار الأعلى للوزير الدكتور صالح بن حسين العواجي وحضور سمو الأمير بندر المشاري السعود مساعد وزير الداخلية لشئون التقنية ومعالي محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والاشتراك المزدوج الدكتور عبدالله الشهري ومجموعه كبيره من المتخصصين وصناع القرار في مجال الطاقة والاكاديميين والمصنعين وبمشاركة 40 متحدث من مختلف أنحاء العالم، المؤتمر يعد فرصة للمختصين في صناعة الكهرباء والباحثين والأكاديميين لمناقشة دور القطاع الخاص في الإنتاج المستقل للكهرباء وبحث الإستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة (الشمسية، والرياح، والمساقط المائية)، وتطوير الشبكات الكهربائية من خلال الأنظمة الذكية المتقدمة لتعزيز منظومة الكهرباء في المملكة، مما يسهم في مواجهة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية وخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة من توليد الكهرباء.
حيث ركز المؤتمر على عدد من المحاور منها : تطبيقات العدادات الذكية وتكاملها مع شبكات الإتصالات لنقل البيانات بموثوقية عالية، وتوحيد المواصفات الفنية لمعدات الشبكات الذكية، والدروس المستفادة من تجارب الدول الأخرى، اضافة الى آليات التشغيل الاقتصادي للمنظومة الكهربائية، والأنظمة الشاملة لمراقبة وحماية شبكات نقل الكهرباء، وإدارة الأحمال الكهربائية وسبل ترشيد الطاقة.
وقد صرح المستشار الاعلى ووكيل الوزارة للشوون الكهرباء المكلف .
بسعادة بحضور هذا اللقاء مقدماً الشكر للجميع على حضورهم اولاً وخص بالشكر لصاحب السمو الدكتور بدر بن مشاري ، واضح معالية عن اهم وابرز السياسات التي تتبعها الوزارة وفق لسياسات الدولة ومن ابرزها التركيز على رفع كفاءة الطاقة في جانبي الامداد والطلب ، واشار سعادته على استمرار مراجعة الاسعار ورفع الدعم التدريجي عن القطاع بما يمكن العمل على اسس تجارية ، كذاك تعزيز مشاركة القطاع الخاص واستثمراته في مشاريع الطاقة ، وتطوير سوق الكهرباء المحلي والاقليمي وتحقيق الهدف الابعد ان تكون المملكة العربية السعودية في عملية تبادل الطاقة وتصديرها ، ومن ابرز ما تحرص عليه الوزارة تنويع مصادر الطاقة وفق الامكانيات تمتع بها المملكة ، ونوه سعادته على السعي الحثيث على توطين الصناعات والخبرات المرتبطة بقطاعات الطاقة ، والسعي لتعزيز المستوى المحلي والتوسع في الصناعات ، وفي ختام كلمة اضاف ان الامال تعقد على هذا المؤتمر وقد تحقق من خلال السنوات الماضية الكثير من التوصيات التي ساهمت في هذا القطاع ونسعى دائما الى تقديم الافضل .
ويتضمن المؤتمر عقد (6) جلسات على مدى يومين يقدمها خبراء متخصصون في الشبكات الذكية وتطبيقاتها، كما سيعرض محاضرات توعية عن ترشيد استهلاكك الكهرباء، واستخدامات تركيبات الطاقة الشمسية على أسطح المباني لإنتاج الكهرباء، اضافة الى معرض مصاحب للمؤتمر تشارك فيه كبرى الشركات العالمية المتخصصة في شبكات وتقنيات الشبكات الذكية وتقنيات الطاقة المتجددة، كما سيتضمن حفل افتتاح المؤتمر، مراسم توقيع عقد الجهة المشغلة للأكاديمية الوطنية للطاقة، وذلك تتويجاً لجهود الجهات المؤسسة للأكاديمية والتي تهدف إلى الإستثمار في تطوير كوادر بشرية وطنية مؤهلة للعمل في قطاعات الطاقة.
انطلقت اليوم الأربعاء ٢٥ ربيع الاول المؤتمر السعودي السابع للشبكات الكهربائية الذكية تحت عنوان "حلول ذكية لطاقة مستدامة"، برعاية معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، بمدينة جدة، الذي دشنه نيابة عنه سعادة وكيل الوزاره لشئون الكهرباء والمستشار الأعلى للوزير الدكتور صالح بن حسين العواجي وحضور سمو الأمير بندر المشاري السعود مساعد وزير الداخلية لشئون التقنية ومعالي محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والاشتراك المزدوج الدكتور عبدالله الشهري ومجموعه كبيره من المتخصصين وصناع القرار في مجال الطاقة والاكاديميين والمصنعين وبمشاركة 40 متحدث من مختلف أنحاء العالم، المؤتمر يعد فرصة للمختصين في صناعة الكهرباء والباحثين والأكاديميين لمناقشة دور القطاع الخاص في الإنتاج المستقل للكهرباء وبحث الإستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة (الشمسية، والرياح، والمساقط المائية)، وتطوير الشبكات الكهربائية من خلال الأنظمة الذكية المتقدمة لتعزيز منظومة الكهرباء في المملكة، مما يسهم في مواجهة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية وخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة من توليد الكهرباء.
حيث ركز المؤتمر على عدد من المحاور منها : تطبيقات العدادات الذكية وتكاملها مع شبكات الإتصالات لنقل البيانات بموثوقية عالية، وتوحيد المواصفات الفنية لمعدات الشبكات الذكية، والدروس المستفادة من تجارب الدول الأخرى، اضافة الى آليات التشغيل الاقتصادي للمنظومة الكهربائية، والأنظمة الشاملة لمراقبة وحماية شبكات نقل الكهرباء، وإدارة الأحمال الكهربائية وسبل ترشيد الطاقة.
وقد صرح المستشار الاعلى ووكيل الوزارة للشوون الكهرباء المكلف .
بسعادة بحضور هذا اللقاء مقدماً الشكر للجميع على حضورهم اولاً وخص بالشكر لصاحب السمو الدكتور بدر بن مشاري ، واضح معالية عن اهم وابرز السياسات التي تتبعها الوزارة وفق لسياسات الدولة ومن ابرزها التركيز على رفع كفاءة الطاقة في جانبي الامداد والطلب ، واشار سعادته على استمرار مراجعة الاسعار ورفع الدعم التدريجي عن القطاع بما يمكن العمل على اسس تجارية ، كذاك تعزيز مشاركة القطاع الخاص واستثمراته في مشاريع الطاقة ، وتطوير سوق الكهرباء المحلي والاقليمي وتحقيق الهدف الابعد ان تكون المملكة العربية السعودية في عملية تبادل الطاقة وتصديرها ، ومن ابرز ما تحرص عليه الوزارة تنويع مصادر الطاقة وفق الامكانيات تمتع بها المملكة ، ونوه سعادته على السعي الحثيث على توطين الصناعات والخبرات المرتبطة بقطاعات الطاقة ، والسعي لتعزيز المستوى المحلي والتوسع في الصناعات ، وفي ختام كلمة اضاف ان الامال تعقد على هذا المؤتمر وقد تحقق من خلال السنوات الماضية الكثير من التوصيات التي ساهمت في هذا القطاع ونسعى دائما الى تقديم الافضل .
ويتضمن المؤتمر عقد (6) جلسات على مدى يومين يقدمها خبراء متخصصون في الشبكات الذكية وتطبيقاتها، كما سيعرض محاضرات توعية عن ترشيد استهلاكك الكهرباء، واستخدامات تركيبات الطاقة الشمسية على أسطح المباني لإنتاج الكهرباء، اضافة الى معرض مصاحب للمؤتمر تشارك فيه كبرى الشركات العالمية المتخصصة في شبكات وتقنيات الشبكات الذكية وتقنيات الطاقة المتجددة، كما سيتضمن حفل افتتاح المؤتمر، مراسم توقيع عقد الجهة المشغلة للأكاديمية الوطنية للطاقة، وذلك تتويجاً لجهود الجهات المؤسسة للأكاديمية والتي تهدف إلى الإستثمار في تطوير كوادر بشرية وطنية مؤهلة للعمل في قطاعات الطاقة.