بعد أن سطر قصته في تحدى إعاقته البصرية
المصدر -
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المجلس الإستشاري لجمعية أيدي الحرفية الخيرية وحضور نائبه فواز باشراحيل وأعضاء مجلس إدارة الجمعية والمجلس الاستشاري والإعلاميين ومنسوبي شركة تفاصيل الدولية "لومار" ووسائل الإعلام اقيم مؤخرا حفل تعميد الشاب الكفيف سلمان تركستاني أحد خريجي جمعية الأيدي الحرفية الخيرية بجدة سفيرا للأمل ضمن المبادرات التي تطلقها شركة تفاصيل الدولية "لومار" وتستهدف تعريف المجتمع بالنماذج المضيئة التي تعزز القيم الإيجابية وتبعث في النفوس روح التفاؤل والإنجاز.
ففي بداية الحفل قدم سفير الأمل سلمان تركستاني رسالته والتي تهدف إلى تعزيز روح الأمل والتفاؤل لدى الجميع, وتحمل في طياتها بأنه لا مستحيل في طريق من يبحث عن الوصول إلى الهدف الذي يطمح إليه.
من جهته تمنى نائب رئيس المجلس الاستشاري لجميعة الأيدي الحرفية الخيرية فواز باشرحيل التوفيق لسفير الأمل سلمان تركستاني وأن يحقق ما نصبوا اليه جميعا في تمكين جميع فئات المجتمع ليكونوا اعضاء فاعلين لا يمنعهم أي عائق من تأدية رسالتهم لبناء وطنهم وانفسهم.
وأضاف قائلا تعتز جمعية الأيدي الحرفية الخيرية بأن يكون أحد أبنائه الذي تلقوا تدريبهم داخلها سفيرا للأمل بعد أن تحدى إعاقته وساندته الجمعية في خوض هذا التحدي وإيجاد حرفة يتقنها ويعتمد بها على نفسه عبر العمل في مجال تدليك القدمين والتي تعد حرفة ارتبطت عالميا باصحاب الإعاقة البصرية, ونشكر شركة تفاصيل الدولية " لومار" ممثلة في الأستاذ لؤي نسيم لاحتضانهم هذه الموهبة باختياره سفيرا للأمل وتوظيفه لديهم بعد أن تم افتتاح قسم خاص داخل معرضهم الرئيسي لتدليك القدمين يعمل به الشاب سلمان تركستاني.
من جهته رحب لؤي نسيم رئيس مجلس إدارة شركة تفاصيل الدولية " لومار" بالحضور وأكد أن "لومار" اعتمدت تقديم سفراء رسالتهم أن ينقلوا فكرهم الإيجابي من خلال فكر لومار في الأخلاقيات و التعامل و القيم التي يتحلوا بها, وقد وجدنا في قصة الشاب الكفيف سلمان تركستاني قصة ملهمة تعكس روح الأمل التي تمسك بها للتغلب على الإعاقة البصرية التي تعرض لها في مرحلة من حياته, وإلى جانب استقطابه لإظهار حرفته داخل معرضنا فقد اطلقنا مجموعة ثياب تخليدا لهذه المناسبة تحت مسمى (ثياب سفير الأمل) والتي احتوى تصميمها على عبارات بلغة برايل تحمل ذات المعاني السامية التي جسدها سلمان في تجربته.
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المجلس الإستشاري لجمعية أيدي الحرفية الخيرية وحضور نائبه فواز باشراحيل وأعضاء مجلس إدارة الجمعية والمجلس الاستشاري والإعلاميين ومنسوبي شركة تفاصيل الدولية "لومار" ووسائل الإعلام اقيم مؤخرا حفل تعميد الشاب الكفيف سلمان تركستاني أحد خريجي جمعية الأيدي الحرفية الخيرية بجدة سفيرا للأمل ضمن المبادرات التي تطلقها شركة تفاصيل الدولية "لومار" وتستهدف تعريف المجتمع بالنماذج المضيئة التي تعزز القيم الإيجابية وتبعث في النفوس روح التفاؤل والإنجاز.
ففي بداية الحفل قدم سفير الأمل سلمان تركستاني رسالته والتي تهدف إلى تعزيز روح الأمل والتفاؤل لدى الجميع, وتحمل في طياتها بأنه لا مستحيل في طريق من يبحث عن الوصول إلى الهدف الذي يطمح إليه.
من جهته تمنى نائب رئيس المجلس الاستشاري لجميعة الأيدي الحرفية الخيرية فواز باشرحيل التوفيق لسفير الأمل سلمان تركستاني وأن يحقق ما نصبوا اليه جميعا في تمكين جميع فئات المجتمع ليكونوا اعضاء فاعلين لا يمنعهم أي عائق من تأدية رسالتهم لبناء وطنهم وانفسهم.
وأضاف قائلا تعتز جمعية الأيدي الحرفية الخيرية بأن يكون أحد أبنائه الذي تلقوا تدريبهم داخلها سفيرا للأمل بعد أن تحدى إعاقته وساندته الجمعية في خوض هذا التحدي وإيجاد حرفة يتقنها ويعتمد بها على نفسه عبر العمل في مجال تدليك القدمين والتي تعد حرفة ارتبطت عالميا باصحاب الإعاقة البصرية, ونشكر شركة تفاصيل الدولية " لومار" ممثلة في الأستاذ لؤي نسيم لاحتضانهم هذه الموهبة باختياره سفيرا للأمل وتوظيفه لديهم بعد أن تم افتتاح قسم خاص داخل معرضهم الرئيسي لتدليك القدمين يعمل به الشاب سلمان تركستاني.
من جهته رحب لؤي نسيم رئيس مجلس إدارة شركة تفاصيل الدولية " لومار" بالحضور وأكد أن "لومار" اعتمدت تقديم سفراء رسالتهم أن ينقلوا فكرهم الإيجابي من خلال فكر لومار في الأخلاقيات و التعامل و القيم التي يتحلوا بها, وقد وجدنا في قصة الشاب الكفيف سلمان تركستاني قصة ملهمة تعكس روح الأمل التي تمسك بها للتغلب على الإعاقة البصرية التي تعرض لها في مرحلة من حياته, وإلى جانب استقطابه لإظهار حرفته داخل معرضنا فقد اطلقنا مجموعة ثياب تخليدا لهذه المناسبة تحت مسمى (ثياب سفير الأمل) والتي احتوى تصميمها على عبارات بلغة برايل تحمل ذات المعاني السامية التي جسدها سلمان في تجربته.
