تم زراعتها في البطن لمدة ٣ أسابيع
المصدر - نجح فريق طبي في قسم الجراحة والتجميل في مستشفى الملك خالد بنجران في إنقاذ إصبع شاب من البتر بعد تعرضه لإصابة بليغه في اليد اليسرى تسببت في فقدان كل الأنسجة الخارجية للإصبع .
وكان المريض قد حضر إلى المستشفى وعند الفحص وجد أن كل الأنسجة الخارجية لإصبع الخاتم الأيسر قد فقدت وتبقى العظام والأوتار مكشوفة
ولإنقاذ الإصبع من البتر أجريت له عملية تجميلية دقيقة ونادرة بزراعة مكان الاصابة في الإصبع في جدار البطن بما يسمى (سديلة بطنية) لمدة ثلاثة أسابيع ، وبعدها تم فصل الإصبع من بطن المريض وخياطة باقي السديلة في الإصبع بعد أن تكونت شعيرات دموية جديدة مع الإصبع لتغذية السديلة وكانت النتيجة بفضل الله ناجحة حيث تم الحفاظ على الإصبع من البتر ومن فقدان وظيفتها ويخضع المريض حالياً لبرنامج علاج طبيعي ومتابعة لمده شهر .
الجدير بالذكر أنه يجري حالياً تطوير قسم عناية الحروق بثمانية أسرة مع كامل التجهيزات الخاصة بمرضى الحروق ليكون أحدث الوحدات المتخصصة في علاج الحروق والجراحة التجميلية بالمنطقة وذلك ضمن المشاريع الحديثة الجاري تنفيذها في مستشفى الملك خالد و الهادفة إلى تطوير الخدمات العلاجية المقدمة للمواطن والمقيم في جميع أقسامه ومراكزه التخصصية.
وكان المريض قد حضر إلى المستشفى وعند الفحص وجد أن كل الأنسجة الخارجية لإصبع الخاتم الأيسر قد فقدت وتبقى العظام والأوتار مكشوفة
ولإنقاذ الإصبع من البتر أجريت له عملية تجميلية دقيقة ونادرة بزراعة مكان الاصابة في الإصبع في جدار البطن بما يسمى (سديلة بطنية) لمدة ثلاثة أسابيع ، وبعدها تم فصل الإصبع من بطن المريض وخياطة باقي السديلة في الإصبع بعد أن تكونت شعيرات دموية جديدة مع الإصبع لتغذية السديلة وكانت النتيجة بفضل الله ناجحة حيث تم الحفاظ على الإصبع من البتر ومن فقدان وظيفتها ويخضع المريض حالياً لبرنامج علاج طبيعي ومتابعة لمده شهر .
الجدير بالذكر أنه يجري حالياً تطوير قسم عناية الحروق بثمانية أسرة مع كامل التجهيزات الخاصة بمرضى الحروق ليكون أحدث الوحدات المتخصصة في علاج الحروق والجراحة التجميلية بالمنطقة وذلك ضمن المشاريع الحديثة الجاري تنفيذها في مستشفى الملك خالد و الهادفة إلى تطوير الخدمات العلاجية المقدمة للمواطن والمقيم في جميع أقسامه ومراكزه التخصصية.