في تكرار لمزيد من حالات الأعتداء على السيدات المحجبات التي تشهدها مدن *بريطانية عدة لحوادث سابقة من هذا النوع حيث تعرضت مؤخرا سيدة محجبة لاعتداء بدوافع عنصرية في أحد شوارع لندن المزدحمة، وذلك عندما هاجمها شخصان وحاول أحدهما انتزاع حجابها من فوق رأسها.

وكانت السيدة التي تعرضت لحالة الإعتداء، في العشرينيات من العمر، تسير برفقة صديقتها في منطقة "هاي رود بتوتنهام" شمال العاصمة البريطانية لندن، عندما اقترب رجلان منهما من الخلف.

وقالت الشرطة البريطانية في بيان لها إن السيدة لم تصب بأي جروح لكنها تعرضت لصدمة جراء هذا الحادث وتشعر بالألم.

ووصفت الشرطة البريطانية في تصريح لها عبر وسائل الإعلام المحلية أن ذلك كان "هجوما مروعا" في وضح النهار ووسط شارع مزدحم.

يذكر أن السلطات المحلية في بريطانيا تواصل جهودها خلال الفترة الماضية من أجل التوعية الوطنية بجرائم الكراهية والذي ستنطلق فعالياته من يوم الاثنين، ومن المقرر أن يتحدث خلاله ضباط الشرطة من جميع أنحاء لندن إلى سكان هذه الاحياء بشأن المخاوف حول جرائم الكراهية وهو ما سجلته شرطة العاصمة البريطانية في الأشهر الـ 12 الماضية من ارتفاعا في معدلات جرائم الكراهية في كل المناطق تقريبا.

في حين شهدت هجمات معادية للإسلام أو ما يعرف بـ "الاسلامفوبيا" ثاني أكبر ارتفاع، بزيادة 65 بالمئة في العام الماضي مع موجة من الهجمات ذات الطابع الديني على أفراد، والكثير منهم كانوا أهدافا له لأنهم مسلمين بسبب ملابسهم التي كانوا يرتدونها.