بلدية الخبر تؤهل 35 منشأة صحية ضمن حملتها الشاملة لتأهيل المنشآت الصحية
المصدر - كشف رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان بن حامد الزايدي أن إدارة صحة البيئة في بلدية محافظة الخبر مؤخرا، تمكنت من إعادة تأهيل 35 منشأة صحية خلال الشهر الأول للحملة الشاملة لإعادة تأهيل المنشآت الصحية بالمدينة والتي تشمل المطاعم والبوفيهات ومحال بيع الأسماك واللحوم وصالونات الحلاقة ومغاسل الملابس في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الخدمة وكذلك تحفيز تلك المنشآت لخلق جو تنافسي لرفع مستوى الأداء.
وقال أن إدارة صحة البيئة ببلدية الخبر قامت خلال الشهر الأول للحملة بإغلاق 70 منشأة خلال جولاتها الميدانية ضمن حملة مشددة أطلقت بهدف الوصول إلى أفضل مستوى للخدمات الغذائية للمستهلك اضافة الى تأهيل المنشآت الصحية بالكامل بما فيها صالونات الحلاقة ومغاسل الملابس.
وبشأن النتائج التي نتجت عن الشهر الأول للحملة أوضح المهندس سلطان الزايدي أنه تم زيارة 900 منشأة, كما تم إنذار أكثر من 650 منشأة, فيما تم إتلاف أكثر من 1500 كيلو من المواد الغذائية الغير صالحة للأستهلاك الأدمي.
وأشار إلى أن الحملة تأتي وفقا لتوجيهات معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بضرورة تكثيف الجولات الرقابية على المنشآت التجارية وخالصة المتعلقة بالصحة العامة، وضمن توجه البلدية للتأكد من سلامة الأغذية المتداولة مع توعية المستهلك بأهمية سلامة الأغذية والتأكد من رفع المستوى الصحي للمؤسسات الغذائية.
وأبان بأنه تم خلال الحملة التركيز على المساحة المعدة للتحضير للمؤسسة الغذائية، وتوزيع المعدات داخل مناطق التحضير، والبطاقات الصحية للعاملين ، والممارسات الصحية للعاملين ونظافتهم الشخصية، وعرض المواد الغذائية والحفظ الحراري لتلك المواد الغذائية.
كما تشمل الحملة صالونات الحلاقة بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة مع ضرورة الالتزام بالمعايير الصحية المطلوبة لمزاولة هذه الأنشطة لما لها من أثر مباشر على الصحة العامة من خلال التعريف بمخاطر استخدام أدوات حلاقة غير النظيفة ودورها في انتقال الأمراض، علاوة على التعريف بالبدائل الممكنة كاستخدام أدوات الحلاقة ذات الاستخدام للمرة الواحدة.
وفيما يخص مغاسل الملابس ذكر الزايدي أن التشديد عليها في الحملة يأتي ضمن جهود البلدية الرامية للحفاظ على صحة المجتمع، ولمتابعة هذه المنشآت ورصد أي مخالفات أو تجاوزات من شأنها الضرر بسلامة الأفراد لافتا إلى قدرة مراقبي البلدية ونجاح الإجراءات التي تنفذها في ضبط الوضع الصحي في المنشآت بالخبر رغم زيادة عددها .
وتابع المهندس الزايدي قائلا أن أهم المخالفات التي تم رصدها في المؤسسات الغذائية والتي كانت أكثر تكرارا خلال الحملة أبرزها سوء النظافة في المؤسسات الغذائية, وعدم وجود البطاقات الصحية للعاملين, ووجود أغذية فاسدة أو منتهية الصلاحية، وخطورة التلوث التبادلي، و مخالفة عملية تذويب الأغذية المجمدة، ومخالفات تتعلق بالحفظ الحراري للأغذية، و تخزين الأغذية في أماكن غير معتمدة وبيئة غير صالحة تؤدي إلى تلوث وفساد الأغذية، ومخالفات تتعلق باستخدام معدات وأدوات غير مطابقة للمواصفات, وبالنسبة لمخالفات مغاسل الملابس أشار السعد أنها تتمثل في العادة في عدم النظافة أو مخالفات متعلقة بصيانة المحل، ووضع الملابس على الأرض مما يجعلها عرضة للتلوث، ومخالفة ترك المياه تتسرب للشوارع العامة, مؤكدا حرص البلدية على تحقيق المعيار الأعلى للصحة من خلال التشديد على التزام المنشآت بقواعد النظافة العامة عن طريق وضع آلية للرقابة على هذه المنشآت للتأكد من التزامها بالاشتراطات عبر فريق من المراقبين, بالإضافة الى ضرورة امتثال المنشآت الصحية وتعاونها لتصحيح أوضاعها من أجل سلامة وصحة المجتمع.
وقال أن إدارة صحة البيئة ببلدية الخبر قامت خلال الشهر الأول للحملة بإغلاق 70 منشأة خلال جولاتها الميدانية ضمن حملة مشددة أطلقت بهدف الوصول إلى أفضل مستوى للخدمات الغذائية للمستهلك اضافة الى تأهيل المنشآت الصحية بالكامل بما فيها صالونات الحلاقة ومغاسل الملابس.
وبشأن النتائج التي نتجت عن الشهر الأول للحملة أوضح المهندس سلطان الزايدي أنه تم زيارة 900 منشأة, كما تم إنذار أكثر من 650 منشأة, فيما تم إتلاف أكثر من 1500 كيلو من المواد الغذائية الغير صالحة للأستهلاك الأدمي.
وأشار إلى أن الحملة تأتي وفقا لتوجيهات معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بضرورة تكثيف الجولات الرقابية على المنشآت التجارية وخالصة المتعلقة بالصحة العامة، وضمن توجه البلدية للتأكد من سلامة الأغذية المتداولة مع توعية المستهلك بأهمية سلامة الأغذية والتأكد من رفع المستوى الصحي للمؤسسات الغذائية.
وأبان بأنه تم خلال الحملة التركيز على المساحة المعدة للتحضير للمؤسسة الغذائية، وتوزيع المعدات داخل مناطق التحضير، والبطاقات الصحية للعاملين ، والممارسات الصحية للعاملين ونظافتهم الشخصية، وعرض المواد الغذائية والحفظ الحراري لتلك المواد الغذائية.
كما تشمل الحملة صالونات الحلاقة بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة مع ضرورة الالتزام بالمعايير الصحية المطلوبة لمزاولة هذه الأنشطة لما لها من أثر مباشر على الصحة العامة من خلال التعريف بمخاطر استخدام أدوات حلاقة غير النظيفة ودورها في انتقال الأمراض، علاوة على التعريف بالبدائل الممكنة كاستخدام أدوات الحلاقة ذات الاستخدام للمرة الواحدة.
وفيما يخص مغاسل الملابس ذكر الزايدي أن التشديد عليها في الحملة يأتي ضمن جهود البلدية الرامية للحفاظ على صحة المجتمع، ولمتابعة هذه المنشآت ورصد أي مخالفات أو تجاوزات من شأنها الضرر بسلامة الأفراد لافتا إلى قدرة مراقبي البلدية ونجاح الإجراءات التي تنفذها في ضبط الوضع الصحي في المنشآت بالخبر رغم زيادة عددها .
وتابع المهندس الزايدي قائلا أن أهم المخالفات التي تم رصدها في المؤسسات الغذائية والتي كانت أكثر تكرارا خلال الحملة أبرزها سوء النظافة في المؤسسات الغذائية, وعدم وجود البطاقات الصحية للعاملين, ووجود أغذية فاسدة أو منتهية الصلاحية، وخطورة التلوث التبادلي، و مخالفة عملية تذويب الأغذية المجمدة، ومخالفات تتعلق بالحفظ الحراري للأغذية، و تخزين الأغذية في أماكن غير معتمدة وبيئة غير صالحة تؤدي إلى تلوث وفساد الأغذية، ومخالفات تتعلق باستخدام معدات وأدوات غير مطابقة للمواصفات, وبالنسبة لمخالفات مغاسل الملابس أشار السعد أنها تتمثل في العادة في عدم النظافة أو مخالفات متعلقة بصيانة المحل، ووضع الملابس على الأرض مما يجعلها عرضة للتلوث، ومخالفة ترك المياه تتسرب للشوارع العامة, مؤكدا حرص البلدية على تحقيق المعيار الأعلى للصحة من خلال التشديد على التزام المنشآت بقواعد النظافة العامة عن طريق وضع آلية للرقابة على هذه المنشآت للتأكد من التزامها بالاشتراطات عبر فريق من المراقبين, بالإضافة الى ضرورة امتثال المنشآت الصحية وتعاونها لتصحيح أوضاعها من أجل سلامة وصحة المجتمع.
