المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 3 يوليو 2024
أمين القصيم يفتتح ورشة العمل الثانية لوضع الرؤية العمرانية الشاملة لمدينة بريدة
مهند العمري- الرياض
بواسطة : مهند العمري- الرياض 12-12-2017 06:15 صباحاً 6.7K
المصدر -  
تحت رعاية سعادة أمين منطقة القصيم م. محمد بن مبارك المجلي انعقدت يوم أمس ورشة العمل الثانية الخاصة بوضع (الرؤية العمرانية الشاملة لمدينة بريدة) ضمن مشروع مستقبل المدن السعودية بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة ، وذلك بحضور مندوبي وزارة الشؤون البلدية والقروية ووفد من منظمة الأمم المتحددة للمستوطنات البشرية بالإضافة لمنسوبي الإدارات الحكومية بمدينة بريدة.
وافتتح أمين القصيم ورشة العمل بكلمة افتتاحية شرح خلالها أهمية المشاركة مع الجهات الحكومية المختلفة في وضع الرؤية العمرانية لتطوير مدينة بريده حتى تكون رؤية التطوير واقعية وفعالة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وتأتي ورشة العمل الثانية لوضع المحاور النهائية للرؤية العمرانية الشاملة لتطوير مدينة بريده حيث تم من خلالها عرض ما توصل إليه بعد أن قام خبراء مشروع مستقبل المدن السعودية بالاجتماع بمنسوبي الإدارات الحكومية على هامش ورشة العمل الأولى وتم أخذ الملاحظات والرؤى المختلفة حتى تخرج رؤية التطوير بصورة واقعية مبنية على المشاركة المجتمعية.
وتم خلال الورشة قيام خبراء برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “UN-HABITAT” بعرض مدى أهمية استخدام المفاهيم الحديثة للتخطيط والتنمية المستدامة والتي تسعى لتحقيق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني، كما تم عرض آخر ما توصل إليه الخبراء من أفكار وتوجهات للرؤية العمرانية الشاملة لمدينة بريده من أوجهها المختلفة الاقتصادية والعمرانية والبيئية.
وشهدت الورشة مداخلات متعددة وبناءة من الحضور عكست مدى أهمية انعقاد مثل هذه الورش في دعم وضع رؤى التطوير والتنمية المجتمعية لمدن المملكة.
وأعرب أمين منطقة القصيم عن شكره لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) علي وضع مدينة بريدة ضمن خارطة المدن السعودية التي تهتم بالازدهار وتحقيق النجاحات ، كما أثنى سعادته على الدور الذي تقوم به إدارة المرصد الحضري بأمانة منطقة القصيم في دعم مثل هذه الورش البناءة ضمن مشروع مستقبل المدن السعودية والتي تعمل على زيادة الوعي للجهات ذات الصلة.