غرب الإخبارية - (متابعات)

أشارت عدة تقارير إعلامية مؤخرا بشأن المتغيرات الراهنة على مجريات الأحداث المتسارعة في الحرب الدائرة في سوريا عن قيام الحكومة الأمريكية بمناقشة زيادة الدعم لمسلحي المعارضة السورية، وهو ما أفادت به هذه التقارير بما في ذلك إمكانية قيام الطائرات الحربية الأمريكية بشن ضربات جوية على قواعد جوية سورية، وهو بالتالي مايصعد التوتر القائم مع روسيا التي بدورها كانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت خلال الفترة الماضية الولايات المتحدة من محاولة شن غارات جوية على القوات الحكومية السورية، الأمر الذي سيدفع القوات الروسية المتواجدة في سوريا الى التصدي لها وإطلاق الصواريخ عليها.

كما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في بيان أصدره مؤخرا، إن روسيا تأمل في أن تفكر الولايات المتحدة جديا في العواقب التي قد تتسبب فيها عملياتها، كما حذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار.

إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية والذي جاء فيه حديثه :

" أود أن أحذر الولايات المتحدة من أن روسيا نشرت أنظمة الدفاع الجوي أس - 300 وأس - 400 في القواعد الجوية الروسية القريبة من مدينتي طرطوس وحميميم، الأمر الذي يعد سعادة مفاجئة بالنسبة لأية دولة تحاول شن ضربات جوية داخل الأراضي السورية."

هذا وفي ذات اليوم، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تلقت تحذيرا من وزارة الدفاع الروسية، لكنها ما زالت تناقش إمكانية اتخاذ تدابير غير دبلوماسية لوقف نيران الحرب السورية.

من جانبه جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال:

" داخل الحكومة الأمريكية، ما زلنا نناقش خيارات محتملة حول القضية السورية بشكل إيجابي، كما قلت، نعتقد أن الخيارات التي طرحت منذ نحو أسبوع، لم تكن كلها تدور على المستوى الدبلوماسي."