اختراع سعودي يلقى اهتمام الخبراء والمختصين في الإعاقة بمؤتمر دولي بالبحرين
المصدر - تمكنت أكاديمية سعودية وأخصائية مختبر بوزارة الصحة من تقديم خدمة مميزة لذوي الإعاقة وذلك من خلال حصولهما على براءة اختراع "مرتبة سرير طبية لمنع التقرحات الجلدية"، حيث نجح الاختراع في جلب اهتمام الخبراء والمختصين المشاركين في المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المساعدة بالبحرين والذي أقيم تحت عنوان "تكنو لا إعاقة" برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة المعاقين بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة.
وأوضحت الأستاذ الدكتورة آمنة علي صديق وكيلة كلية العلوم والآداب بجامعة جدة فرع خليص وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بأنها وزميلتها الأستاذة سمر مصلح الثقفي أخصائية مختبر بوزارة الصحة حصلتا على براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز وجائزة مدير جامعة الملك عبدالعزيز للمختراعات المتميزة، مشيرةً إلى أنه يسهم في استكشاف طريقة جديدة تساهم في الحد من تقرحات الفراش والمضاعفات الشائعة والخطيرة التي تحدث بين المرضى طريحي الفراش وذوي الاحتياجات الخاصة، كما يرتبط مجال الاختراع في حماية الاطفال وحصولهم على نوم صحي بالاضافة أنه وآمن وقليل التكلفة.
وكشفت بأن تقرحات الفراش ينتج عنها منطقة من التلف الموضعي على الجلد والأغشية التي تحته من الضغط المستمر خصوصاً على مناطق البروزات العظمية، حيث تنغلق الأوعية الدموية مما ينتج عنه نقص في وصول الدم و الأكسجين لتلك المنطقة وعدم وصول الغذاء الكافي مما يؤدي لموتها ، يرتبط مجال هذا الاختراع باستخدام مرتبة طبية توضع على سرير المريض أو على فراشه على الأرض تسمح لهم بالتقلب على الجانبين بتقنية خاصة ، وبالتالي منع حدوث التقرحات الجلدية للمرضى طريحي الفراش وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضافت أ. د. آمنة صديق بأنه على الرغم من وجود عدة وسائل وعلاجات لعلاج والحد من التقرحات الجلدية إلا أنها تضل محدودة وغير مجدية في معظم الاحيان ، مؤكدةً بأن الاختراع الحالي يتغلب على هذه المشكلات بإيجاد وسيلة جديدة بتقديم مرتبة تسمح بالتقلب باستخدام تقنية خاصة والحفاظ على توازن المريض اثناء التقلب بالاضافة إلى تنشيط الدورة الدموية ، كما يرتبط مجال الاختراع في امكانية استخدامه على سرر الاطفال لضمان حصولهم على نوم صحي.
يذكر بأن المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المساعدة "تكنو لا إعاقة" هدف لتوفير الرعاية والدعم لفئة التميز وهم فئة ذوي الإعاقة لتعزيز اندماجهم من أجل أن يواصلوا عطاءهم وإبداعاتهم ليكونوا قادرين على المشاركة الحقيقية في التنمية والبناء، واستعرض السبل الكفيلة لتأهيل كبار السن بما يحقق لهم الراحة، حيث تناول المؤتمر الإعاقات بكافة أنواعها بما فيها الإعاقات الذهنية، والحركية، والسمعية، والبصرية.
وأوضحت الأستاذ الدكتورة آمنة علي صديق وكيلة كلية العلوم والآداب بجامعة جدة فرع خليص وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بأنها وزميلتها الأستاذة سمر مصلح الثقفي أخصائية مختبر بوزارة الصحة حصلتا على براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز وجائزة مدير جامعة الملك عبدالعزيز للمختراعات المتميزة، مشيرةً إلى أنه يسهم في استكشاف طريقة جديدة تساهم في الحد من تقرحات الفراش والمضاعفات الشائعة والخطيرة التي تحدث بين المرضى طريحي الفراش وذوي الاحتياجات الخاصة، كما يرتبط مجال الاختراع في حماية الاطفال وحصولهم على نوم صحي بالاضافة أنه وآمن وقليل التكلفة.
وكشفت بأن تقرحات الفراش ينتج عنها منطقة من التلف الموضعي على الجلد والأغشية التي تحته من الضغط المستمر خصوصاً على مناطق البروزات العظمية، حيث تنغلق الأوعية الدموية مما ينتج عنه نقص في وصول الدم و الأكسجين لتلك المنطقة وعدم وصول الغذاء الكافي مما يؤدي لموتها ، يرتبط مجال هذا الاختراع باستخدام مرتبة طبية توضع على سرير المريض أو على فراشه على الأرض تسمح لهم بالتقلب على الجانبين بتقنية خاصة ، وبالتالي منع حدوث التقرحات الجلدية للمرضى طريحي الفراش وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضافت أ. د. آمنة صديق بأنه على الرغم من وجود عدة وسائل وعلاجات لعلاج والحد من التقرحات الجلدية إلا أنها تضل محدودة وغير مجدية في معظم الاحيان ، مؤكدةً بأن الاختراع الحالي يتغلب على هذه المشكلات بإيجاد وسيلة جديدة بتقديم مرتبة تسمح بالتقلب باستخدام تقنية خاصة والحفاظ على توازن المريض اثناء التقلب بالاضافة إلى تنشيط الدورة الدموية ، كما يرتبط مجال الاختراع في امكانية استخدامه على سرر الاطفال لضمان حصولهم على نوم صحي.
يذكر بأن المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المساعدة "تكنو لا إعاقة" هدف لتوفير الرعاية والدعم لفئة التميز وهم فئة ذوي الإعاقة لتعزيز اندماجهم من أجل أن يواصلوا عطاءهم وإبداعاتهم ليكونوا قادرين على المشاركة الحقيقية في التنمية والبناء، واستعرض السبل الكفيلة لتأهيل كبار السن بما يحقق لهم الراحة، حيث تناول المؤتمر الإعاقات بكافة أنواعها بما فيها الإعاقات الذهنية، والحركية، والسمعية، والبصرية.