المصدر - انطلقت مساء أمس الفعاليات المصاحبة للمهرجان المسرحي الأول للجامعات السعودية الذي تستضيفه جامعة الملك خالد بأبها حاليا لمدة 5 أيام بندوة بعنوان "المسرح الجامعي .. هموم وتطلعات"، أدارها مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بأبها أحمد السروي، وذلك بمشاركة عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور أحمد الطامي، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور نايف خلف الثقيل، وعضو هيئة التدريس بجامعة جازان الدكتور محمد حبيبي، والمخرج المسرحي عبدالله باحطاب.
وبدأ الطامي الحديث عن ريادة فرع جامعة الملك سعود بالقصيم (الذي تحول فيما بعد إلى جامعة القصيم) في الاهتمام بالمسرح الجامعي، مشيراً إلى أن فكرة أول مهرجان مسرحي محلي بدأت من فرع القصيم، حيث كان أول عمل لعمادة شؤون الطلاب هو استقطاب مخرج مسرحي مؤهل، استقطب المواهب المسرحية من بين الطلاب ثم انتقلت الجامعة إلى البحث عن النصوص المسرحية المناسبة لكتاب معروفين، وفي الوقت نفسه تشجيع جميع منسوبي فرع القصيم من أكاديميين وطلاب على الكتابة المسرحية، مبيناً أن الفكرة تطورت حتى تم الإعداد لأول مهرجان مسرحي شاركت فيه 9 فرق مسرحية من جمعيات الثقافة والفنون بعدة مناطق في المملكة، ثم تحول إلى مهرجان وطني تولته فيما بعد وزارة الثقافة والإعلام.
من جهته، تحدث الدكتور نايف خلف الثقيل عن تجربته في مسرح جامعة الملك سعود منذ كان طالبا قائلا: "مررت بثلاث مراحل هي مرحلة الخوف من خوض التجربة، ثم مرحلة عشق المسرح، ثم مرحلة الهجران، ولكل مرحلة ظروفها"، مضيفاً "أكثر ما شجعني هو وجود كوكبة من المسرحيين العرب الذين كانوا يعملون في الجامعة، كذلك كانت الجامعة تملك مكتبة ضخمة، تحوي مراجع أدبية مهمة للمسرح"، ثم استعرض تجربته في الإخراج، مبيناً أن أهم ما فيها هو طريقة التعامل مع الطالب أثناء التوجيه، واكتشاف نقاط القوة في موهبته.
أما الدكتور محمد حبيبي فبدأ حديثه عن ظروف المسرح في جازان مع بداية تأسيس جامعة جازان، مشيراً إلى أن الحركة المسرحية وقتها كانت "ضعيفة" في المنطقة بشكل عام، مما حتم على عمادة شؤون الطلاب القيام بمسؤولياتها في هذا الإطار، وإعداد خطة لاستقطاب المواهب وإقامة دورات تدريبية لهم في أسس المسرح، ثم منحهم الفرصة الكاملة للمشاركة في جميع فعاليات الجامعة في الداخل والخارج. وتطرق الدكتور حبيبي إلى تجربة وصفها بالمهمة جدا وهي إنشاء فرقة مسرحية لذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب الجامعة، والمشاركة بها في مهرجان مسرحي أقيم في دولة "بولندا" حيث حظيت باهتمام جميع المشاركين في ذلك المهرجان "حسب ما ذكره".
وختم حبيبي مشاركته في الندوة بالتأكيد على أن "أكثر ما يفرح الطالب المبدع وأستاذه هو عندما يرفع علم وطنه في المهرجانات الخارجية".
من جانبه، تحدث المخرج المسرحي عبدالله باحطاب عن تجربته لأكثر من 20 عاما في مسرح جامعة الملك عبدالعزيز ، ملخصاً تلك التجربة في عدة نقاط، منها آلية تعاون الجامعة مع عدد من الكتاب المسرحيين، حيث تم التعاون معهم في أكثر من 37 عملاً قدمتها الجامعة، إضافة إلى 22 مخرجا من مدارس فنية مختلفة، ثم تنظيم دورات فنية في مجال المسرح، توجت بمهرجان مسرحي بين كليات الجامعة، ومشاركات كثيرة في مهرجانات ثقافية وسياحية على مستوى المملكة، مشيراً إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز كانت أول جامعة تشارك في مهرجان سياحي أقيم بأبها عام 1408 , مبيناً أن الجامعة نفذت أكثر من 90 عملاً مسرحياً.
وفي ختام الندوة فتح مدير الحوار المجال للمداخلات التي تركزت على أهمية استمرار هذا المهرجان في السنوات المقبلة، وتشكيل لجنة تمثل جميع الجامعات لمتابعة الأمر، إضافة إلى مطالبات بعمل استراتيجية واضحة للنشاط المسرحي على مستوى الجامعات السعودية، بحيث لا يرتبط الأمر بأشخاص لهم اهتمام بالمسرح ثم إذا تركوا مواقعهم في عمادة شؤون الطلاب يهمل النشاط المسرحي.
وبدأ الطامي الحديث عن ريادة فرع جامعة الملك سعود بالقصيم (الذي تحول فيما بعد إلى جامعة القصيم) في الاهتمام بالمسرح الجامعي، مشيراً إلى أن فكرة أول مهرجان مسرحي محلي بدأت من فرع القصيم، حيث كان أول عمل لعمادة شؤون الطلاب هو استقطاب مخرج مسرحي مؤهل، استقطب المواهب المسرحية من بين الطلاب ثم انتقلت الجامعة إلى البحث عن النصوص المسرحية المناسبة لكتاب معروفين، وفي الوقت نفسه تشجيع جميع منسوبي فرع القصيم من أكاديميين وطلاب على الكتابة المسرحية، مبيناً أن الفكرة تطورت حتى تم الإعداد لأول مهرجان مسرحي شاركت فيه 9 فرق مسرحية من جمعيات الثقافة والفنون بعدة مناطق في المملكة، ثم تحول إلى مهرجان وطني تولته فيما بعد وزارة الثقافة والإعلام.
من جهته، تحدث الدكتور نايف خلف الثقيل عن تجربته في مسرح جامعة الملك سعود منذ كان طالبا قائلا: "مررت بثلاث مراحل هي مرحلة الخوف من خوض التجربة، ثم مرحلة عشق المسرح، ثم مرحلة الهجران، ولكل مرحلة ظروفها"، مضيفاً "أكثر ما شجعني هو وجود كوكبة من المسرحيين العرب الذين كانوا يعملون في الجامعة، كذلك كانت الجامعة تملك مكتبة ضخمة، تحوي مراجع أدبية مهمة للمسرح"، ثم استعرض تجربته في الإخراج، مبيناً أن أهم ما فيها هو طريقة التعامل مع الطالب أثناء التوجيه، واكتشاف نقاط القوة في موهبته.
أما الدكتور محمد حبيبي فبدأ حديثه عن ظروف المسرح في جازان مع بداية تأسيس جامعة جازان، مشيراً إلى أن الحركة المسرحية وقتها كانت "ضعيفة" في المنطقة بشكل عام، مما حتم على عمادة شؤون الطلاب القيام بمسؤولياتها في هذا الإطار، وإعداد خطة لاستقطاب المواهب وإقامة دورات تدريبية لهم في أسس المسرح، ثم منحهم الفرصة الكاملة للمشاركة في جميع فعاليات الجامعة في الداخل والخارج. وتطرق الدكتور حبيبي إلى تجربة وصفها بالمهمة جدا وهي إنشاء فرقة مسرحية لذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب الجامعة، والمشاركة بها في مهرجان مسرحي أقيم في دولة "بولندا" حيث حظيت باهتمام جميع المشاركين في ذلك المهرجان "حسب ما ذكره".
وختم حبيبي مشاركته في الندوة بالتأكيد على أن "أكثر ما يفرح الطالب المبدع وأستاذه هو عندما يرفع علم وطنه في المهرجانات الخارجية".
من جانبه، تحدث المخرج المسرحي عبدالله باحطاب عن تجربته لأكثر من 20 عاما في مسرح جامعة الملك عبدالعزيز ، ملخصاً تلك التجربة في عدة نقاط، منها آلية تعاون الجامعة مع عدد من الكتاب المسرحيين، حيث تم التعاون معهم في أكثر من 37 عملاً قدمتها الجامعة، إضافة إلى 22 مخرجا من مدارس فنية مختلفة، ثم تنظيم دورات فنية في مجال المسرح، توجت بمهرجان مسرحي بين كليات الجامعة، ومشاركات كثيرة في مهرجانات ثقافية وسياحية على مستوى المملكة، مشيراً إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز كانت أول جامعة تشارك في مهرجان سياحي أقيم بأبها عام 1408 , مبيناً أن الجامعة نفذت أكثر من 90 عملاً مسرحياً.
وفي ختام الندوة فتح مدير الحوار المجال للمداخلات التي تركزت على أهمية استمرار هذا المهرجان في السنوات المقبلة، وتشكيل لجنة تمثل جميع الجامعات لمتابعة الأمر، إضافة إلى مطالبات بعمل استراتيجية واضحة للنشاط المسرحي على مستوى الجامعات السعودية، بحيث لا يرتبط الأمر بأشخاص لهم اهتمام بالمسرح ثم إذا تركوا مواقعهم في عمادة شؤون الطلاب يهمل النشاط المسرحي.