بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني..
المصدر - في الخامس من ديسمبر من كل عام، يحتفل متطوعو العالم بيومهم العالمي الذي تم اعتماده من قبل هيئة الأمم المتحدة في قرارها رقم 40/212 في 17 ديسمبر 1985، وعزز فيما بعد ليكون موعد انطلاق العام الدولي للمتطوعين في الألفية الثانية 2001م، وتأتي هذه المناسبة لتأكيد أهمية العمل التطوعي كقيمة إنسانية نبيلة يحتفل فيها العالم تكريماً للعمل التطوعي والمتطوعين، ولدعم دورهم في تحقيق التنمية الشاملة في مجتمعاتهم. بالإضافة الى تشجيع العطاء بلا مقابل والمساهمة الفاعلة في المجتمعات، والاستفادة من أهم عنصر يستطيع الجميع التطوع فيه وهو الوقت والجهد والعلم والرأي والخبرة، كأحد أوجه التطوع والعطاء.
وبهذه المناسبة عبَّر معالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، عن أهمية اليوم العالمي للتطوع لما يتيحه من إبراز قيمة التطوع في ديننا الحنيف، واستدعاء نماذجه المشرقة، واستعراض أعمال المتطوعين، وتعزيز قيمة التطوع في المجتمعات، وأضاف: إنَّ وعي الشعوب العربية تجاه التطوع تنامى في الآونة الأخيرة، وأصبحت المؤسسات والفرق التطوعية تمثل ظاهرة صحية تضمن قيم التضحية والتكافل المجتمعي.
وقال د.الوهيبي: تتقدم الندوة العالمية بهذه المناسبة بخالص الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله – على دعمهم المتواصل للعمل التطوعي، واهتمامهم الكبير بدوره الفاعل في تحقيق التنمية المجتمعية في المملكة.
و حياّ معالي الأمين العام أبطال العمل الإنساني الذين يعملون بشجاعة وصمت والذين يُهرعون لتقديم العون للمنكوبين في ساحات عديدة تفتقر إلى مقومات الأمان، ويعملون بصمت مخاطرين بأرواحهم لتقديم المساعدات في مناطق الحروب والكوارث الطبيعية في أرجاء المعمورة.
وقال معاليه: إننا في الندوة العالمية نطمح إلى تعزيز رؤيتنا وأهدافنا من خلال غرس مفاهيم التطوع في الشباب والناشئة وتفعيل الاحتفاء باليوم العربي للعمل التطوعي وكذا اليوم العالمي للتطوع، وتشجيع البحوث العلمية في ميادين العمل التطوعي بالتعاون مع الجامعات.
وختم حديثه قائلاً: إن هذه المناسبة سانحة مهمة لتعزيز قيمة التطوع في المجتمع، وتبادل الخبرات بين المؤسسات التطوعية، والتعاون بين القطاعات الحكومية والمؤسسات التطوعية، وعقد حلقات نقاشية لابتكار برامج تطوعية تسهم في حماية الشباب، وحفظ أوقاتهم، وتعزيز انتمائهم .
وبهذه المناسبة عبَّر معالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، عن أهمية اليوم العالمي للتطوع لما يتيحه من إبراز قيمة التطوع في ديننا الحنيف، واستدعاء نماذجه المشرقة، واستعراض أعمال المتطوعين، وتعزيز قيمة التطوع في المجتمعات، وأضاف: إنَّ وعي الشعوب العربية تجاه التطوع تنامى في الآونة الأخيرة، وأصبحت المؤسسات والفرق التطوعية تمثل ظاهرة صحية تضمن قيم التضحية والتكافل المجتمعي.
وقال د.الوهيبي: تتقدم الندوة العالمية بهذه المناسبة بخالص الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله – على دعمهم المتواصل للعمل التطوعي، واهتمامهم الكبير بدوره الفاعل في تحقيق التنمية المجتمعية في المملكة.
و حياّ معالي الأمين العام أبطال العمل الإنساني الذين يعملون بشجاعة وصمت والذين يُهرعون لتقديم العون للمنكوبين في ساحات عديدة تفتقر إلى مقومات الأمان، ويعملون بصمت مخاطرين بأرواحهم لتقديم المساعدات في مناطق الحروب والكوارث الطبيعية في أرجاء المعمورة.
وقال معاليه: إننا في الندوة العالمية نطمح إلى تعزيز رؤيتنا وأهدافنا من خلال غرس مفاهيم التطوع في الشباب والناشئة وتفعيل الاحتفاء باليوم العربي للعمل التطوعي وكذا اليوم العالمي للتطوع، وتشجيع البحوث العلمية في ميادين العمل التطوعي بالتعاون مع الجامعات.
وختم حديثه قائلاً: إن هذه المناسبة سانحة مهمة لتعزيز قيمة التطوع في المجتمع، وتبادل الخبرات بين المؤسسات التطوعية، والتعاون بين القطاعات الحكومية والمؤسسات التطوعية، وعقد حلقات نقاشية لابتكار برامج تطوعية تسهم في حماية الشباب، وحفظ أوقاتهم، وتعزيز انتمائهم .