احتفالية كبيرة بمرور 10 سنوات على فريق "العطاء"
المصدر - صالح القباص - جدة تضع32 نشطة وسيدة أعمال سعودية خارطة طريق للعمل الخيري في مدينة جدة، خلال الاحتفالية التي تجمعهن في الأيام المقبلة، ابتهاجاً بمرور 10 سنوات على إطلاق فريق (العطاء) الذي يعمل على تقديم أفكار إبداعية وخدمات وأنشطة ثقافية لزيادة وعي للمرأة السعودية ومساعدتها على تجاوز التحديات التي تواجهها، إضافة إلى اضطلاعها بعدد من الجوانب المجتمعية وإقامة فعاليات متنوعة في شتى المجالات.
وتأسس فريق العطاء النسائي الجداوي نهاية عام 2007م عبر مجموعة من سيدات الأعمال البارزات، بينهن مني قمقمجي، نادية فتيحي، أميمة عزوز، احسان طاهر، مرام حلواني، منصورة فتيحي، وهند أبو الجدايل، ونجح في السنوات الماضية أن يجذب عدداً كبير من النشطات في مجال المرأة والمال والأعمال، اضافة إلى مصممات الأزياء، حتى وصل العدد إلى 32 سيدة، وساهم في العديد من الأعمال الاجتماعية اللافتة، حيث أطلق مبادرة "هدية العيد علينا" وقام بزيارات عديدة للمستشفيات ومراكز الخدمة الاجتماعية والانسانية، والتقت العضوات بمعهد الأمل للصم في جدة، وجمعية أيتام الطائف، وأقامت مجموعة من المحاضرات التوعوية والأنشطة التثقيفية التي تهم المرأة في مجالات التعليم والاقتصاد والصحة والبيئة والموارد البشرية، وغيرها من المجالات.
وأشارت سيدة الأعمال مني قمقمجي إلى أن التفاني والاخلاص كان السر الحقيقي وراء نجاح فريق العطاء، لافتة إلى حرص جميع سيدات المجتمع المشاركات على الوحدة والتحالف وعدم التفكك، مما ساهم في استمرار الفريق على مدار 10 سنوات، وقالت: كنا حريصين على استضافة الكثير من الشخصيات النسائية المهمة التي قدمت قيمة مضافة وساهمت في رفع نسبة الوعي لدى مجتمع سيدات جدة بشكل لافت.
وأكدت سيدة الأعمال نادية فتيحي أن خدمة المجتمع والرغبة في إحداث التغيير الايجابي في شتى مناحي الحياة كان الدافع الأكبر وراء اطلاق الفريق وحفاظه على نشاطاته وتوهجه طوال الفترة الماضية، حيث أدت ردود الفعل الايجابية التي وجدها فريق العطاء من المجتمع في تحفيزه على تقديم المزيد.
وقالت أميمة عزوز عضو الفريق: حصلنا على جائزة مميزة في العطاء انعكست بشكل كبير على نشاطتنا، وشجعتنا على المزيد من العمل لخدمة الوطن بشكل عام ومجتمع نساء جدة على وجه الخصوص، وأشارت إلى بادرة "هدية العيد علينا" التي أطلقها فريق العطاء خلال زيارته لمركز الأمل للصم بجدة وتوفير ثوب وفستان العيد للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن المبادرة لاقت ردود فعل كبيرة من المجتمع، اضافة إلى السعي المتواصل إلى رفع ثقافة التدريب ومواجهة التحديات التي تواجه المرأة السعودية، وحرص الفريق على الاجتماع كل 3 أشهر عبر أنشطة وفعاليات مميزة.
وأجمعت احسان طاهر ومنصورة فتيحي وهند أبو الجدايل ومرام حلواني على أن العمل الجماعي وروح التكاتف دافع قوي لنجاح أي عمل، وأكدن أن الزيارات الميدانية التي يقوم بها الفريق إلى الجمعيات ودار الأيتام، تهدف إلى تعزيز روح الود والتراحم ودعم الفئات الأقل حظاً في الحياة لمساندتها والوقوف بجانبها ودمجها مع المجتمع ونقل المحبة والود التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف.
وتأسس فريق العطاء النسائي الجداوي نهاية عام 2007م عبر مجموعة من سيدات الأعمال البارزات، بينهن مني قمقمجي، نادية فتيحي، أميمة عزوز، احسان طاهر، مرام حلواني، منصورة فتيحي، وهند أبو الجدايل، ونجح في السنوات الماضية أن يجذب عدداً كبير من النشطات في مجال المرأة والمال والأعمال، اضافة إلى مصممات الأزياء، حتى وصل العدد إلى 32 سيدة، وساهم في العديد من الأعمال الاجتماعية اللافتة، حيث أطلق مبادرة "هدية العيد علينا" وقام بزيارات عديدة للمستشفيات ومراكز الخدمة الاجتماعية والانسانية، والتقت العضوات بمعهد الأمل للصم في جدة، وجمعية أيتام الطائف، وأقامت مجموعة من المحاضرات التوعوية والأنشطة التثقيفية التي تهم المرأة في مجالات التعليم والاقتصاد والصحة والبيئة والموارد البشرية، وغيرها من المجالات.
وأشارت سيدة الأعمال مني قمقمجي إلى أن التفاني والاخلاص كان السر الحقيقي وراء نجاح فريق العطاء، لافتة إلى حرص جميع سيدات المجتمع المشاركات على الوحدة والتحالف وعدم التفكك، مما ساهم في استمرار الفريق على مدار 10 سنوات، وقالت: كنا حريصين على استضافة الكثير من الشخصيات النسائية المهمة التي قدمت قيمة مضافة وساهمت في رفع نسبة الوعي لدى مجتمع سيدات جدة بشكل لافت.
وأكدت سيدة الأعمال نادية فتيحي أن خدمة المجتمع والرغبة في إحداث التغيير الايجابي في شتى مناحي الحياة كان الدافع الأكبر وراء اطلاق الفريق وحفاظه على نشاطاته وتوهجه طوال الفترة الماضية، حيث أدت ردود الفعل الايجابية التي وجدها فريق العطاء من المجتمع في تحفيزه على تقديم المزيد.
وقالت أميمة عزوز عضو الفريق: حصلنا على جائزة مميزة في العطاء انعكست بشكل كبير على نشاطتنا، وشجعتنا على المزيد من العمل لخدمة الوطن بشكل عام ومجتمع نساء جدة على وجه الخصوص، وأشارت إلى بادرة "هدية العيد علينا" التي أطلقها فريق العطاء خلال زيارته لمركز الأمل للصم بجدة وتوفير ثوب وفستان العيد للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن المبادرة لاقت ردود فعل كبيرة من المجتمع، اضافة إلى السعي المتواصل إلى رفع ثقافة التدريب ومواجهة التحديات التي تواجه المرأة السعودية، وحرص الفريق على الاجتماع كل 3 أشهر عبر أنشطة وفعاليات مميزة.
وأجمعت احسان طاهر ومنصورة فتيحي وهند أبو الجدايل ومرام حلواني على أن العمل الجماعي وروح التكاتف دافع قوي لنجاح أي عمل، وأكدن أن الزيارات الميدانية التي يقوم بها الفريق إلى الجمعيات ودار الأيتام، تهدف إلى تعزيز روح الود والتراحم ودعم الفئات الأقل حظاً في الحياة لمساندتها والوقوف بجانبها ودمجها مع المجتمع ونقل المحبة والود التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف.
