المصدر - انطلقت اليوم بإدارة تعليم ينبع فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الفساد 2017 م ، تحت شعار "متحدون على مكافحة الفساد والسلام والأمن ، المستدامة" ، ونظمت أقسام الإدارة و المكاتب التعليمية والقطاعات التابعة لها في أكثر من 525 مدرسة " بنين ـ بنات" العديد من الفعاليات التوعوية والبرامج والأنشطة التي هدفت إلى التوعية بأهمية النزاهة، وعدم التسامح مع الفساد بكل صوره، والواجبات الوطنية تجاه ذلك ، وقدمت المدارس في حصص النشاط صورة موسعة عن حماية المكتسبات والثروات الوطنية ، و معارض توعوية تعزز من قيم النزاهة ، وتركز على شعار الحملة الدولية في هذا العام باعتبار الفساد أحد أكبر العوائق أمام تحقيق أهداف التنمية .
وأكد مدير التعليم الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي على أهمية النزاهة ، وعدم التسامح مع الفساد بكل صوره، وتفعيل الواجبات الوطنية تجاه ذلك، ومعرفة كيفية الكشف عنه، والحفاظ على المال العام ومقدرات الدولة للحفاظ على المستقبل الآمن ، مشددًا على أن الدين الاسلامي الحنيف يحث على محاربة الفساد ويستوجب العقاب وتعزيز التعاون بين الأقسام والأجهزة بشكل مستمر حتى لا يعوق الفساد التطوير والتنمية والاستثمارات .
و أشار إلى أن التغيير الايجابي يحتاج إلى استشعار المسؤولية و التمتع بالوعي والرقابة الذاتية، لضمان عدم الهدر، ومعرفة دور النزاهة في تنمية المجتمع وما لها من تأثيرات مستقبلية للحفاظ على المكتسبات للأجيال القادمة ، مبينا المنهجية التي من شأنها إيقاظ نفوس المجتمع لمفهوم الفساد لمعرفته ومن ثم اجتنابه وأنه منهج يجب أن يتبع ، مشددا على دور التعليم في توعية الطلاب والطالبات وتثقيفهم من خلال طرائق واضحة وجلية تعنى ببيان صور الفساد وأضراره وموقف الإسلام منها؛ و تعميق الشعور بالوطنية وتنفيذ برامج توعية تثقيفية دائمة عن النزاهة والأمانة ومكافحة الفساد .
وحث العقيبي القائمين على العملية التعليمية على الإسهام في نشر ثقافة النزاهة ، وتحصين المجتمع ضد الفساد بالقيم الدينية والاخلاقية والتربوية ، والتحلي بالسلوك الحسن واحترام النصوص الشرعية والنظامية .
من جهته أوضح مدير المتابعة الإدارية عبدالله بن فراج بخيت أن الفساد بأنواعه وأشكاله له أثره السلبي على الفرد والمجتمع والوطن بشكل عام ، لذا يجب القضاء عليه بتنمية الوازع الديني لدى العموم للحث على النزاهة ومحاربة الفساد ورفع سقف الوعي بأهمية مكافحة الفساد ومدى تأثيره على الحكومات والأفراد ، توضيح أثره على حقوق الإنسان وانتهاكها وتآكل الحياة والإطاحة بمصداقية القانون ، مبينًا أن للفساد دورا كبيرا في تهيئة بيئة مناسبة للإرهاب والجريمة وغيرها من التهديدات التي تنغص على الفرد ممارسة حياته البشرية بشكل طبيعي وآمن.
وأكد مدير التعليم الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي على أهمية النزاهة ، وعدم التسامح مع الفساد بكل صوره، وتفعيل الواجبات الوطنية تجاه ذلك، ومعرفة كيفية الكشف عنه، والحفاظ على المال العام ومقدرات الدولة للحفاظ على المستقبل الآمن ، مشددًا على أن الدين الاسلامي الحنيف يحث على محاربة الفساد ويستوجب العقاب وتعزيز التعاون بين الأقسام والأجهزة بشكل مستمر حتى لا يعوق الفساد التطوير والتنمية والاستثمارات .
و أشار إلى أن التغيير الايجابي يحتاج إلى استشعار المسؤولية و التمتع بالوعي والرقابة الذاتية، لضمان عدم الهدر، ومعرفة دور النزاهة في تنمية المجتمع وما لها من تأثيرات مستقبلية للحفاظ على المكتسبات للأجيال القادمة ، مبينا المنهجية التي من شأنها إيقاظ نفوس المجتمع لمفهوم الفساد لمعرفته ومن ثم اجتنابه وأنه منهج يجب أن يتبع ، مشددا على دور التعليم في توعية الطلاب والطالبات وتثقيفهم من خلال طرائق واضحة وجلية تعنى ببيان صور الفساد وأضراره وموقف الإسلام منها؛ و تعميق الشعور بالوطنية وتنفيذ برامج توعية تثقيفية دائمة عن النزاهة والأمانة ومكافحة الفساد .
وحث العقيبي القائمين على العملية التعليمية على الإسهام في نشر ثقافة النزاهة ، وتحصين المجتمع ضد الفساد بالقيم الدينية والاخلاقية والتربوية ، والتحلي بالسلوك الحسن واحترام النصوص الشرعية والنظامية .
من جهته أوضح مدير المتابعة الإدارية عبدالله بن فراج بخيت أن الفساد بأنواعه وأشكاله له أثره السلبي على الفرد والمجتمع والوطن بشكل عام ، لذا يجب القضاء عليه بتنمية الوازع الديني لدى العموم للحث على النزاهة ومحاربة الفساد ورفع سقف الوعي بأهمية مكافحة الفساد ومدى تأثيره على الحكومات والأفراد ، توضيح أثره على حقوق الإنسان وانتهاكها وتآكل الحياة والإطاحة بمصداقية القانون ، مبينًا أن للفساد دورا كبيرا في تهيئة بيئة مناسبة للإرهاب والجريمة وغيرها من التهديدات التي تنغص على الفرد ممارسة حياته البشرية بشكل طبيعي وآمن.