المصدر - ال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس إن أنقرة تدعم السعودية في معارضتها للقانون الأميركي «العدالة ضد رعاة الإرهاب» والمعروف إعلاميا باسم «جاستا» والذي يسمح لمواطنين بمقاضاة السعودية بسبب هجمات 11 سبتمبر.
وأضاف كالين في مقابلة مع قناة خبر ترك التلفزيونية إن هذا القانون يهدد سيادة الدول.
في نفس السياق، قالت الرئاسة السودانية إن قانون «جاستا» والذي أقره الكونغرس الأميركي مؤخرا «يستهدف الدول وسيادتها ويدخل العالم في فوضى تشريعية».
وأضافت في بيان نقلته وكالة الأنباء السودانية، امس أنها «حذرت من عواقب القانون ودعت الولايات المتحدة الأميركية إلى التراجع عن إجازته»، مشيرة الى أنه «ينتهك صراحة سيادة الدول وحصانتها مما يدخل العالم في فوضى تشريعية».
وتابعت القول: «لذلك لا يستبعد السودان أن تتبنى عدد من الدول سن قوانين ترفع الحصانة السيادية من دول لديها قوانين لا تحترم هذه الحصانة إعمالا لمبدأ التعامل بالمثل».
في سياق متصل، أعرب خبراء وكتاب سعوديون عن ترحيبهم بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي انتقد فيها قانون «جاستا»، ووصفوا موقفه بأنه «شجاع» «ومشرف»، و«سيبقى في ذاكرة الأجيال القادمة».
واعتبروا تصريحات أردوغان «تؤسس لبناء تحالف إسلامي قوي مدروس يواجه الأزمات على مختلف المستويات الاقتصادية والديبلوماسية والأمنية والعسكرية»، و«شراكة تركية ـ سعودية» من شأنها «الإسهام في حل العديد من أزمات المنطقة».
وفي تعليقه على تصريحات الرئيس أردوغان، قال د.خليل العبدالله الخليل أكاديمي وكاتب وعضو سابق في مجلس الشورى السعودي بحسب «الأناضول»: «هذا موقف مشرف ويقدر وسيبقى في ذاكرة الأجيال القادمة، وقد لقي ترحيبا واسعا داخل الأوساط السعودية».
وبين أن «هذا الموقف سيعزز العلاقات السعودية ـ التركية، وسيحشد الرأي العام في العالمين العربي والإسلامي ضد قانون جاستا، ذلك التشريع المتحامل على المملكة، والمتحامل على الأمة الإسلامية»، وحذر من أن هذا التشريع «سيضر بالعلاقات بين الدول، وأميركا نفسها ستتضرر من هذا التشريع».
واعتبر الكاتب والأكاديمي السعودي أن «الرئيس أردوغان وجه رسالة مباشرة في غاية الأهمية تؤسس لعمل سعودي ـ تركي مشترك وتؤسس لشراكة تركية ـ سعودية على المستوى الدولي وتؤسس لبناء تحالف إسلامي قوي مدروس يواجه الأزمات على مختلف المستويات الاقتصادية والديبلوماسية والأمنية والعسكرية»..
وشدد الخليل على أهمية التنسيق السعودي ـ التركي، مشيرا إلى أن «التنسيق بين السعودية وتركيا هو منتظر من قبل الشعوب العربية والإسلامية، ومن شأنه الإسهام في حل العديد من الأزمات».
وتابع: «وهذا التنسيق يعبر عن الروح الإسلامية المغروسة في نفوس المسلمين ويعبر عن حسن النوايا وإدراك متطلبات هذه المرحلة». وبين ان «هناك آمالا كبيرة معلقة على الدولتين، المملكة بثقلها الإسلامي والاقتصادي كحاضنة للحرمين الشريفين وعضو مجموعة العشرين، وكذلك تركيا بإرثها التاريخي وموقعها الحضاري وقوتها الاقتصادية، والقيادة التركية قيادة مستقلة في قرارها واستطاعت أن تتخطى العديد من الأزمات وآخرها الانقلاب الفاشل في 15 يوليو الماضي
وأضاف كالين في مقابلة مع قناة خبر ترك التلفزيونية إن هذا القانون يهدد سيادة الدول.
في نفس السياق، قالت الرئاسة السودانية إن قانون «جاستا» والذي أقره الكونغرس الأميركي مؤخرا «يستهدف الدول وسيادتها ويدخل العالم في فوضى تشريعية».
وأضافت في بيان نقلته وكالة الأنباء السودانية، امس أنها «حذرت من عواقب القانون ودعت الولايات المتحدة الأميركية إلى التراجع عن إجازته»، مشيرة الى أنه «ينتهك صراحة سيادة الدول وحصانتها مما يدخل العالم في فوضى تشريعية».
وتابعت القول: «لذلك لا يستبعد السودان أن تتبنى عدد من الدول سن قوانين ترفع الحصانة السيادية من دول لديها قوانين لا تحترم هذه الحصانة إعمالا لمبدأ التعامل بالمثل».
في سياق متصل، أعرب خبراء وكتاب سعوديون عن ترحيبهم بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي انتقد فيها قانون «جاستا»، ووصفوا موقفه بأنه «شجاع» «ومشرف»، و«سيبقى في ذاكرة الأجيال القادمة».
واعتبروا تصريحات أردوغان «تؤسس لبناء تحالف إسلامي قوي مدروس يواجه الأزمات على مختلف المستويات الاقتصادية والديبلوماسية والأمنية والعسكرية»، و«شراكة تركية ـ سعودية» من شأنها «الإسهام في حل العديد من أزمات المنطقة».
وفي تعليقه على تصريحات الرئيس أردوغان، قال د.خليل العبدالله الخليل أكاديمي وكاتب وعضو سابق في مجلس الشورى السعودي بحسب «الأناضول»: «هذا موقف مشرف ويقدر وسيبقى في ذاكرة الأجيال القادمة، وقد لقي ترحيبا واسعا داخل الأوساط السعودية».
وبين أن «هذا الموقف سيعزز العلاقات السعودية ـ التركية، وسيحشد الرأي العام في العالمين العربي والإسلامي ضد قانون جاستا، ذلك التشريع المتحامل على المملكة، والمتحامل على الأمة الإسلامية»، وحذر من أن هذا التشريع «سيضر بالعلاقات بين الدول، وأميركا نفسها ستتضرر من هذا التشريع».
واعتبر الكاتب والأكاديمي السعودي أن «الرئيس أردوغان وجه رسالة مباشرة في غاية الأهمية تؤسس لعمل سعودي ـ تركي مشترك وتؤسس لشراكة تركية ـ سعودية على المستوى الدولي وتؤسس لبناء تحالف إسلامي قوي مدروس يواجه الأزمات على مختلف المستويات الاقتصادية والديبلوماسية والأمنية والعسكرية»..
وشدد الخليل على أهمية التنسيق السعودي ـ التركي، مشيرا إلى أن «التنسيق بين السعودية وتركيا هو منتظر من قبل الشعوب العربية والإسلامية، ومن شأنه الإسهام في حل العديد من الأزمات».
وتابع: «وهذا التنسيق يعبر عن الروح الإسلامية المغروسة في نفوس المسلمين ويعبر عن حسن النوايا وإدراك متطلبات هذه المرحلة». وبين ان «هناك آمالا كبيرة معلقة على الدولتين، المملكة بثقلها الإسلامي والاقتصادي كحاضنة للحرمين الشريفين وعضو مجموعة العشرين، وكذلك تركيا بإرثها التاريخي وموقعها الحضاري وقوتها الاقتصادية، والقيادة التركية قيادة مستقلة في قرارها واستطاعت أن تتخطى العديد من الأزمات وآخرها الانقلاب الفاشل في 15 يوليو الماضي